سديم
07-17-2021, 12:28 AM
حقق الدولار أفضل مكاسبه الأسبوعية في نحو شهر أمس، مدعوما بتحول المستثمرين نحو الأمان في الوقت الذي يطغى فيه تزايد وتيرة الإصابات بكوفيد - 19 على التعافي من الجائحة، في حين رفعت قراءة كبيرة للتضخم الدولار النيوزيلندي.
وكان الدولار النيوزيلندي صاحب التحرك الأكبر بين العملات الرئيسة في جلسة التداول الآسيوية، وارتفع في أحدث تعاملات 0.6 في المائة إلى 0.7020 دولار، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين أسرع كثيرا من المتوقع، ما قدم الموعد المتوقع في الأسواق لرفع أسعار الفائدة إلى آب (أغسطس).
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات عند 92.562 أمس، بزيادة 0.5 في المائة أسبوعيا، وهو إذا ما استمر، فسيكون أكبر مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ الأسبوع المنتهي في 20 حزيران (يونيو).
كما صعد الين الذي يعد ملاذا آمنا، إذ خسر الدولار أمامه 0.1 في المائة ، ما جعله في المرتبة الثانية بعد الدولار النيوزيلندي باعتباره أفضل العملات الرئيسة أداء مقابل الدولار القوي، ويتجه الين إلى أفضل أداء أسبوعي له في شهر مقابل اليورو.
وبلغ الين في أحدث تعاملات 109.99 مقابل الدولار و129.88 مقابل اليورو. واستقر اليورو عند 1.1808 دولار، ليكون غير بعيد كثيرا عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.1772 دولار الذي لامسه خلال الأسبوع.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.3835 دولار في آسيا، وذلك بعد أن تخلى عن بعض المكاسب التي حققها بدعم أرقام الوظائف القوية والتعليقات المائلة للتشديد أمس الأول من مايكل سوندرز أحد صانعي السياسات في بنك إنجلترا المركزي.
وتحول الدولار الأسترالي إلى الصعود 0.2 في المائة أمس، إلى 0.7435 دولار، لكنه يتجه إلى خسارة أسبوعية وانخفض إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر مقابل الدولار النيوزيلندي مع تغير توقعات أسعار الفائدة في نيوزيلندا.
إلى ذلك، تراجعت أسعار الذهب أمس، لكنها ظلت على مسار تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بدعم من تأكيد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التمسك بسياسة المجلس النقدية التيسيرية للتعافي الاقتصادي.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1823.66 دولار للأوقية بحلول الساعة 0725 بتوقيت جرينتش بعد أن وصل إلى 1833.65 دولار أمس الأول، وهو أعلى مستوى منذ 16 حزيران (يونيو).
وفيما ارتفع المعدن 0.8 في المائة هذا الأسبوع، نزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1825.40 دولار، وفقا لـ"رويترز".
وقال كونال شاه رئيس الأبحاث في "نيرمال بانج كوموديتيز بمومباي"، "كان هناك انخفاض مستمر في عوائد السندات على الرغم من ارتفاع التضخم، إنه مؤشر على أن الاقتصاد العالمي ربما يكون شهد الأفضل وسيتباطأ في المستقبل، ولهذا السبب، يبدو الذهب جذابا لنا".
وأضاف "لا أتوقع أن ينخفض الذهب إلى ما دون 1800 دولار على المدى القريب، ولديه القدرة مرة أخرى على ملامسة 1900 دولار". ومما رفع تكلفة الذهب بالنسبة إلى حاملي العملات الأخرى، يتجه الدولار إلى تحقيق أفضل مكاسبه الأسبوعية منذ شهر تقريبا.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 2735.66 دولار للأوقية، لكنه يتجه إلى أول انخفاض أسبوعي له في أربعة أسابيع. وهبط البلاتين 0.6 في المائة إلى 1131.50 دولار للأوقية، لكنه ارتفع 2.6 في المائة خلال الأسبوع. وتراجعت الفضة 0.6 في المائة إلى 26.18 دولار للأوقية.
وكان الدولار النيوزيلندي صاحب التحرك الأكبر بين العملات الرئيسة في جلسة التداول الآسيوية، وارتفع في أحدث تعاملات 0.6 في المائة إلى 0.7020 دولار، وذلك بعد أن ارتفعت أسعار المستهلكين أسرع كثيرا من المتوقع، ما قدم الموعد المتوقع في الأسواق لرفع أسعار الفائدة إلى آب (أغسطس).
واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات عند 92.562 أمس، بزيادة 0.5 في المائة أسبوعيا، وهو إذا ما استمر، فسيكون أكبر مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ الأسبوع المنتهي في 20 حزيران (يونيو).
كما صعد الين الذي يعد ملاذا آمنا، إذ خسر الدولار أمامه 0.1 في المائة ، ما جعله في المرتبة الثانية بعد الدولار النيوزيلندي باعتباره أفضل العملات الرئيسة أداء مقابل الدولار القوي، ويتجه الين إلى أفضل أداء أسبوعي له في شهر مقابل اليورو.
وبلغ الين في أحدث تعاملات 109.99 مقابل الدولار و129.88 مقابل اليورو. واستقر اليورو عند 1.1808 دولار، ليكون غير بعيد كثيرا عن أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر عند 1.1772 دولار الذي لامسه خلال الأسبوع.
وجرى تداول الجنيه الاسترليني عند 1.3835 دولار في آسيا، وذلك بعد أن تخلى عن بعض المكاسب التي حققها بدعم أرقام الوظائف القوية والتعليقات المائلة للتشديد أمس الأول من مايكل سوندرز أحد صانعي السياسات في بنك إنجلترا المركزي.
وتحول الدولار الأسترالي إلى الصعود 0.2 في المائة أمس، إلى 0.7435 دولار، لكنه يتجه إلى خسارة أسبوعية وانخفض إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر مقابل الدولار النيوزيلندي مع تغير توقعات أسعار الفائدة في نيوزيلندا.
إلى ذلك، تراجعت أسعار الذهب أمس، لكنها ظلت على مسار تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بدعم من تأكيد مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التمسك بسياسة المجلس النقدية التيسيرية للتعافي الاقتصادي.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1823.66 دولار للأوقية بحلول الساعة 0725 بتوقيت جرينتش بعد أن وصل إلى 1833.65 دولار أمس الأول، وهو أعلى مستوى منذ 16 حزيران (يونيو).
وفيما ارتفع المعدن 0.8 في المائة هذا الأسبوع، نزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 في المائة إلى 1825.40 دولار، وفقا لـ"رويترز".
وقال كونال شاه رئيس الأبحاث في "نيرمال بانج كوموديتيز بمومباي"، "كان هناك انخفاض مستمر في عوائد السندات على الرغم من ارتفاع التضخم، إنه مؤشر على أن الاقتصاد العالمي ربما يكون شهد الأفضل وسيتباطأ في المستقبل، ولهذا السبب، يبدو الذهب جذابا لنا".
وأضاف "لا أتوقع أن ينخفض الذهب إلى ما دون 1800 دولار على المدى القريب، ولديه القدرة مرة أخرى على ملامسة 1900 دولار". ومما رفع تكلفة الذهب بالنسبة إلى حاملي العملات الأخرى، يتجه الدولار إلى تحقيق أفضل مكاسبه الأسبوعية منذ شهر تقريبا.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاديوم 0.2 في المائة إلى 2735.66 دولار للأوقية، لكنه يتجه إلى أول انخفاض أسبوعي له في أربعة أسابيع. وهبط البلاتين 0.6 في المائة إلى 1131.50 دولار للأوقية، لكنه ارتفع 2.6 في المائة خلال الأسبوع. وتراجعت الفضة 0.6 في المائة إلى 26.18 دولار للأوقية.
