هلاليه
12-07-2020, 11:22 PM
<table style="width:90%;background-image:url('http://mudhla.com/up/uploads/155333247895042.gif');"><tbody><tr><td style="filter:;">
<table style="width:80%;background-image:url('http://mudhla.com/up/uploads/155333247880561.gif');background-color:black;border:1px groove white;"><tbody><tr><td style="filter:;">
<table style="width:70%;background-color:black;border:1px ridge white;"><tbody><tr><td style="filter:;">
****
https://mrkzgulfup.com/uploads/160615342368741.jpg (https://mrkzgulfup.com/)
تزوجت دلال و ها هيا اليوم في عش الزوجية مع زوجها و من كثر خوفها عليه اصبحت غيورة كثير كثير .. الغيرة رح تجننها
بس جوزها اللي ما بدنا نذكر اسمه يحبها بجنون .. لهيك قرر ان يتحملها و يتحمل كل شي منها ..
و ها هو زوجها يحكي لنا حكايا من حكايات غيرت دلال فقال :
كنت أنا و زوجتي دلال علي فراش الزوجية نستعد للنوم فإذا بهاتفي الجوال يرن فرددت عليه و قلت :
( يسعد مساك يا حبيبي ) .
فقال لي بصوت خافت به شي من الأنين ( مساء الخير .. أرجو منك إن تأتي إلي مفترق طريق فقد وقع لي حادث سير و أظن إن ساقي قد كسرت .
فقلت : لزوجتي أمرا طارئ صديقي وقع له حادث سير . و قمت مسرعا ارتدي ملابسي فقامت دلال بتفحص هاتفي فوجدت المتصل اسمه ( صباح ) ، فطار صوابها و أخذت تكيل الكلمات وعبارات الغضب و إنا لا اهتم .
ونسيت إنني عندما رددت علي الهاتف قلت ( يسعد مساك يا حبيبي )
و إن صديقي المتصل بي اسمه ( صباح ) و في ساعة متأخرة من الليل ..
وعندما هممت بالخروج وقفت امامي زوجتي وقالت لي :
لن تخرج حتى تخبرني من هي ( صباحك هذه !! .. ) التي تنزلك من السرير في هذا الوقت و إلا في طريقك أوصلني إلي بيت أهلي .
فقلت لها بإيجاز انه صديقي المغترب من دولة كذا........
والدي زارنا في بيتنا في كذا ...... ويوم كذا ... و كذا .
وقد وقع له حادث سير و أنا ذاهب إليه .
لم تقتنع و دفعتني عن الباب فدفعتها نحو السرير حتى وقعت عليه و خرجت مسرعا .
المهم ... بقيت إلي جانب صديقي في المستشفي حتى الصباح ، ورجعت إلي المنزل
ووجدت زوجتي هادئة و ألقيت عليها السلام فردت علي و أحضرت لي فنجان قهوة و ذهبت إلي الفراش أستريح قليلا .
وبمجرد إن صحوت من النوم وجدتها قد حزمت حقائبها و طلبت مني إن أوصلها إلي بيت أهلها .
وحاولت إن اثنيها عن ذلك ولكن وجدتها مصممة ، فحملت الحقائب في يدي وقلت هيا تفضلي .
وفي الطريق توقفت عند المستشفى للاطمئنان علي حالة صديقي ، وطلبت منها إن تنزل معي فهي لا تحب إن تبقى في السيارة وحدها .
و دخلت معي إلي قسم الحوادث وراءت صديقي و قد جبست قدمه و علقت في السرير .
فسألته عن حاله فقال لي :
الحمد لله وسامحني يا صديقي فقد أسهرتك معي ليلة أمس . و بعد ان اطمئنت عليه
خرجنا من المستشفى وركبنا في السيارة ونظرت إلي وجه زوجتي فرأيت فيه الخجل وفي عيناها دموع الندم .
فرجعت بها إلي المنزل ونزلت من السيارة ولكنها لم تنزل ففتحت باب السيارة و مسكت يدها و أنزلتها فطأطئت رأسها إلي الأرض من شدة الخجل
وكادت دموعها تنهمر من شدة الحياء ، و دخلنا المنزل حتى وصلنا إلي شجرة الورد التي هي في مدخل المنزل فقطفت منها وردة وقدمتها لها وقبلتها في وجنتيها و قلت لها
( كلنا نخطئ يا حبيبتي وكلنا نعتذر و نعفو و نسامح ) .
فعانقتني عناق لم اشعر بلدته يوما .
وكانت دموعها الساخنة جعلت قلبي يخفق بشدة وكأننا لم نعرف الحب إلا هذه اللحظة .
ومنذ ذلك اليوم فكلما اشتقت إلي عناقها ذهبت إلي شجرة الورد التي أصبحت اهتم بها كثيرا فاقطف منها ورده و أقدمها إليها واقبل خديها .
حتى أنها أصبحت تعرف إنني عندما أقدم لها الوردة فأنني مشتاق إلي عناقها .
المعنى من هذه القصة ،،،
إن المرأة إنسان مرهف الإحساس حنون عطوف ودود سهل التعامل معه يعتذر ويعفو و يسامح بأبسط الأشياء
( وردة معبرة و قبلة محبة )
إلا أنها تخطئ و لكننا نعذر و نعفو و نسامح .
</td></tr></tbody></table>
</td></tr></tbody></table>
</td></tr></tbody></table>
<table style="width:80%;background-image:url('http://mudhla.com/up/uploads/155333247880561.gif');background-color:black;border:1px groove white;"><tbody><tr><td style="filter:;">
<table style="width:70%;background-color:black;border:1px ridge white;"><tbody><tr><td style="filter:;">
****
https://mrkzgulfup.com/uploads/160615342368741.jpg (https://mrkzgulfup.com/)
تزوجت دلال و ها هيا اليوم في عش الزوجية مع زوجها و من كثر خوفها عليه اصبحت غيورة كثير كثير .. الغيرة رح تجننها
بس جوزها اللي ما بدنا نذكر اسمه يحبها بجنون .. لهيك قرر ان يتحملها و يتحمل كل شي منها ..
و ها هو زوجها يحكي لنا حكايا من حكايات غيرت دلال فقال :
كنت أنا و زوجتي دلال علي فراش الزوجية نستعد للنوم فإذا بهاتفي الجوال يرن فرددت عليه و قلت :
( يسعد مساك يا حبيبي ) .
فقال لي بصوت خافت به شي من الأنين ( مساء الخير .. أرجو منك إن تأتي إلي مفترق طريق فقد وقع لي حادث سير و أظن إن ساقي قد كسرت .
فقلت : لزوجتي أمرا طارئ صديقي وقع له حادث سير . و قمت مسرعا ارتدي ملابسي فقامت دلال بتفحص هاتفي فوجدت المتصل اسمه ( صباح ) ، فطار صوابها و أخذت تكيل الكلمات وعبارات الغضب و إنا لا اهتم .
ونسيت إنني عندما رددت علي الهاتف قلت ( يسعد مساك يا حبيبي )
و إن صديقي المتصل بي اسمه ( صباح ) و في ساعة متأخرة من الليل ..
وعندما هممت بالخروج وقفت امامي زوجتي وقالت لي :
لن تخرج حتى تخبرني من هي ( صباحك هذه !! .. ) التي تنزلك من السرير في هذا الوقت و إلا في طريقك أوصلني إلي بيت أهلي .
فقلت لها بإيجاز انه صديقي المغترب من دولة كذا........
والدي زارنا في بيتنا في كذا ...... ويوم كذا ... و كذا .
وقد وقع له حادث سير و أنا ذاهب إليه .
لم تقتنع و دفعتني عن الباب فدفعتها نحو السرير حتى وقعت عليه و خرجت مسرعا .
المهم ... بقيت إلي جانب صديقي في المستشفي حتى الصباح ، ورجعت إلي المنزل
ووجدت زوجتي هادئة و ألقيت عليها السلام فردت علي و أحضرت لي فنجان قهوة و ذهبت إلي الفراش أستريح قليلا .
وبمجرد إن صحوت من النوم وجدتها قد حزمت حقائبها و طلبت مني إن أوصلها إلي بيت أهلها .
وحاولت إن اثنيها عن ذلك ولكن وجدتها مصممة ، فحملت الحقائب في يدي وقلت هيا تفضلي .
وفي الطريق توقفت عند المستشفى للاطمئنان علي حالة صديقي ، وطلبت منها إن تنزل معي فهي لا تحب إن تبقى في السيارة وحدها .
و دخلت معي إلي قسم الحوادث وراءت صديقي و قد جبست قدمه و علقت في السرير .
فسألته عن حاله فقال لي :
الحمد لله وسامحني يا صديقي فقد أسهرتك معي ليلة أمس . و بعد ان اطمئنت عليه
خرجنا من المستشفى وركبنا في السيارة ونظرت إلي وجه زوجتي فرأيت فيه الخجل وفي عيناها دموع الندم .
فرجعت بها إلي المنزل ونزلت من السيارة ولكنها لم تنزل ففتحت باب السيارة و مسكت يدها و أنزلتها فطأطئت رأسها إلي الأرض من شدة الخجل
وكادت دموعها تنهمر من شدة الحياء ، و دخلنا المنزل حتى وصلنا إلي شجرة الورد التي هي في مدخل المنزل فقطفت منها وردة وقدمتها لها وقبلتها في وجنتيها و قلت لها
( كلنا نخطئ يا حبيبتي وكلنا نعتذر و نعفو و نسامح ) .
فعانقتني عناق لم اشعر بلدته يوما .
وكانت دموعها الساخنة جعلت قلبي يخفق بشدة وكأننا لم نعرف الحب إلا هذه اللحظة .
ومنذ ذلك اليوم فكلما اشتقت إلي عناقها ذهبت إلي شجرة الورد التي أصبحت اهتم بها كثيرا فاقطف منها ورده و أقدمها إليها واقبل خديها .
حتى أنها أصبحت تعرف إنني عندما أقدم لها الوردة فأنني مشتاق إلي عناقها .
المعنى من هذه القصة ،،،
إن المرأة إنسان مرهف الإحساس حنون عطوف ودود سهل التعامل معه يعتذر ويعفو و يسامح بأبسط الأشياء
( وردة معبرة و قبلة محبة )
إلا أنها تخطئ و لكننا نعذر و نعفو و نسامح .
</td></tr></tbody></table>
</td></tr></tbody></table>
</td></tr></tbody></table>