الموضوع: لسعه شوق
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-22-2020, 07:32 PM
هلاليه متواجد حالياً
اوسمتي
39 
 
 عضويتي » 105
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 02-04-2021 (05:39 PM)
مواضيعي » 173
آبدآعاتي » 45,149 [ + ]
تقييمآتي » 15
الاعجابات المتلقاة » 152
الشكر المتلقاة » 52
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » هلاليه is on a distinguished road
 
افتراضي لسعه شوق







لسعة شوووق
الحب.. حينما يتدثر برداء الحنين
ويغمسه الشوق في لجة الوجد والأنين..
يستحيل إلى مشاعر صادية ، تستجدي السقى
وإلى عصف وجداني حثيث..يمضي مهموما طاويا..
ولسعة عشق متأوهة ، تتوارى خلف أكمات الهوى ، كأنها مستجمعة للوثوب...
إنها الروح في هديرها.. وهدوئها
حينما تشاكل إلفها ..وتقتفيه أثرا..
لتحملها أكفُّ المنى نورا إليه
وإنه القلب حينما تصطكُّ أمواجه ببحار الجوى ..
وترتمي صاخبة على شطآن الحنين
وما تلبث أن ترسو تباعا آمنة ..مطمئنة بين يدي من تحب ..
مدفوعة برياح شوقه ومحملة بنسيم عطره ..
لتُسكب عبيرها على وهاد البعاد..
و تنساب في سكينة وهدوء..
وهي تشق لها بين الغمام دربا ورديا ، أنّى للأيام أن تمحو معالمه..فيسير شراع الحب مشرقاً أبيضَ يتماهي في فضاءات بيضاء و يتهادى بين العباب غضا طريا
يحدوه الشوق الى من يحب ، ويؤم خطوه رسيس الحب ويسابق الزمن الى حيث يشتمل الجمال روح حبيبه
تحركه بوصلة الهوى العذري نحو فؤاد محبوبه..
فلا يرى غيره طوق نجاة..لتنضوي إليه خطاه التائهة ..
متحديةً موخزات البين نجمًا ما أرهقته الظلمات ..ولا أحنته الطرقات
حتى إذا ما آذن الهوى بوصل ..
وقارَب المسيرُ الغايةَ
ارتمى المحب بأنينه.. وحنينه.. وشجونه.. وجنونه ، على أعتاب حبيبه ، نبضاً مرهفاً
ينزف شوقا وعشقا ولوعة وجوى...
وقد شفّه الهوى وأضواه..
..
في هذه البقعة المأمولة ، يحلو التناجي
وتقتنص العين - قبل الأذن- كل لفظة حانية مسترخية
تتحرك بها الشفاه المستهامة ، قبل أن تصل
إلى معاقد السمع ..
فما أجمل أن نفيء من حرارة الدنيا
إلى برد قلب وارف ، وظل من محب ظليل
نهتدي بمناره فينبري في نقش معالمنا على
حدود جداره ....
ويبقى تَشْرابُ الحنين ولوعته يتصببان
ندى معقودا ..ليروّي بفيض وجده منابت الهوى
فيشتد عوده على سوقٍ أدركتْ تماما

ما قد هيّأت له...
إذْ هيأت لاحتلال القلب يشبههُ .:. في الحرب - إن هُيّجَت - رمي المجانيق
إن حبا كهذا يستحق لقب القوة الناعمة...
لأنه.....
قتل بلا دم..
ونزف بلا وريد..
وعطر بلا ورد يملأ روض الوجود

















رد مع اقتباس