عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-15-2024, 03:36 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
اوسمتي
6 
 
 عضويتي » 373
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور » اليوم (11:54 AM)
مواضيعي » 238
آبدآعاتي » 6,040 [ + ]
تقييمآتي » 300
الاعجابات المتلقاة » 133
الشكر المتلقاة » 30
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Iraq
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 36 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ناطق العبيدي is a jewel in the roughناطق العبيدي is a jewel in the roughناطق العبيدي is a jewel in the roughناطق العبيدي is a jewel in the rough
 
افتراضي الشاعر والكاتب الفرنسي فيكتور ماري هوجو



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

فيكتور-ماري هوجو
(وُلِد في 26 فبراير 1802، وتُوفي في 22 مايو 1885) هو شاعر فرنسي، وكاتب مسرحي، وروائي، وكاتب مقالات، فنان تشكيلي، رجل دولة، وناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان، ونصير الحركة الرومانسية في فرنسا.
وفي فرنسا، ترجع شهرة هوجو الأدبية إلى إنتاجه الشعري والمسرحي في المقام الأول، وإلى إنتاجه الروائي في المقام الثاني. ومن بين العديد من دواوينه الشعرية، يحتل مجلدا تأملات وأسطورة القرون (La Légende des siècles) مركز الصدارة من حيث التقدير الأدبي وإشادة النقاد به. وأحيانًا، يُوصف هوجو بأنه أعظم الشعراء الفرنسيين. أما خارج فرنسا، فتعتبر أشهر أعماله الروائية هي: البؤساء و أحدب نوتردام
تأثر هوجو تأثرًا شديدًا بالأديب فرانسوا-رينيه دو شاتوبريان (François-René de Chateaubriand) إحدى الشخصيات الأدبية الشهيرة في تاريخ الحركة الرومانسية (Romanticism)، وكان أيضًا شخصية أدبية بارزة في تاريخ فرنسا في بدايات القرن التاسع عشر. وفي شبابه، عقد هوجو العزم على أن يحذو حذو "شاتوبريان دون سواه من الأدباء". وتشابهت حياته في العديد من النواحي مع أسلافه
بدأ هيجو بالتأثر بالشرق, فقد قرأ التوراة والإنجيل وترجمة فرنسية للقرآن الكريم وترجمة لألف ليلة وليلة, ثم قرأ تاريخ الإسلام وحياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم, فتأثر بذلك كله وأصدر ديواناً سمّاه (الشرقيات), وقد احتوى هذا الديوان البديع على 22 قصيدة منها (ضوء القمر) وقد ترجمها الأستاذ أحمد حسن الزيات في مجلة الرسالة و (السلطانة المفضلة) و (نور الصهباء) و (وداع الفاتنة العربية) و(من ربوع الأندلس) و (كناريس) و (نوار) و (رءوس السراي).
يجهل الكثيرون أن هوجو كان غزير الإنتاج في مجال الفنون المرئية بالقدر نفسه الذي كان عليه في مجال الإنتاج الأدبي. فقد قام برسم أكثر من أربعة آلاف لوحة خلال الفترة التي عاشها. وقد بدأ الرسم كهواية عابرة لتزداد أهميته في حياته بعد ذلك، في الفترة التي سبقت نفيه بمدة قصيرة حين قرر التوقف عن الكتابة ليكرس حياته للاشتغال بالسياسة. وأصبح الرسم هو المتنفس الوحيد الذي يعبر من خلاله عن إبداعاته الفنية وذلك في الفترة من عام 1848 وحتى عام 1851
.




رد مع اقتباس