عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-31-2024, 08:36 PM
خواطر عاشق غير متواجد حالياً
اوسمتي
173 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (03:54 AM)
مواضيعي » 19521
آبدآعاتي » 173,245 [ + ]
تقييمآتي » 1259
الاعجابات المتلقاة » 6155
الشكر المتلقاة » 515
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
 
1 رُؤىً أقربُ لليقظة







رُؤىً أقربُ لليقظة

؛
؛
؛

ثلاثونَ عتمةٍ ونيِّف وأنا أُرتِّقُ ثُقوب إهتراءاتي
ثلاثون أنقضت ولم أتنبّأ فيها بتلك القيامة!
أنبأتني أحلامي بسبعٍ سِمانٍ ستعقبُ مواسم الجدبِ،
وأنبأتني أيضاً بانقضائها العجيب وليتها لم تفعلِ !
في تلك السبع حلماً ركبتُ البحر ولمستُ الواقع بأناملي وتحسسّتُ روع قلبي ووجيب نبضي،
التقيتهُ حيثُ استحال اللونُ في لاوعينا إلى حقيقةٍ بهيّة،
إليهِ أوت سنونُ اغترابي،إلى صدرهِ الغارقِ في إغواء الأسرار، لتسكُن في ذات هجوعٍ هَوِس
إلى الألفة في أنفاسه بنكهة البُن وقهوة الصباح
إلى كتفهِ الذي اتّكأت عليه الأحزان فاغتسلت بالدموع وغادرتهُ وفي تنهيدها وطنٌ وراحة
إليهِ كانت تصبو العيون، فكان ماثلٌ تمام الخيالِ بل وأقربُ لرؤيا العينِ فتشكّل طينُ الرغبةِ عن غيمةٍ حُبلى بما تشتهيهِ السماءُ
نفخت فيهِ الأماني في ذاتِ كُن فكان هو !
ظننتهُ المطر فكان غيثاً
هربتُ مِن يدهِ فتخاطفتني النجوم
هطلت تحت قدميَّ،ووشمتْ في كفّي خارِطة
طويتُ جُلَّ مفقوداتي وخبّأتُها في كهوفِ روحي،
أو ظننتُها كذلك ولا أعلمُ كيف بُعِثتْ فور مرآى عينيهِ !
تبسَّم فانشقَّ الليلُ عن قمرٍ
وأسفرتِ العتمةُ عن مقعدين،
هَيوليُّ الطّلعةِ، دافيءُ الملامح،رخيمُ الصوت يكنِسُ خيوط تعبي ويُموسِقُ بعثرتي،
يُدوزِنُ تقلُّب مزاجي ويبقيني قيد الإستماع
ها قد أتى ....
يالله كم هرِمنا لأجل هذه اللحظة !
همس: أحبك .. نبتت لي أجنحة
في مهرجان التحليق، حيثُ لا يقظة، وسنٌ وسِنة ..
وتوالت الرؤى في تسلسُلٍ مُترامي في الحُدوس
كيف يتأتّى للنبضِ أن يستقيم!
في تلك الأيامُ السبعُ الزاخرةِ بالأحلام ، لم أقصُص على مسمعِك إلّا فيضٌ منها
أبعدَ هذا هل ستجِدُ مَن يُتقِنُ سرد الحَكايا عن جنّةِ الأرضِ أو جزائرِ الغياب؟
وهل إذا وجدْتُ محدِّثاً مهما برع تظنُّ أنّي بمُستمِعٍ !؟

نازك






الموضوع الأصلي: رُؤىً أقربُ لليقظة || الكاتب: خواطر عاشق || المصدر: اسم منتداك

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





vEcnW HrvfE ggdr/m




 توقيع : خواطر عاشق


رد مع اقتباس