عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-31-2024, 08:49 PM
خواطر عاشق غير متواجد حالياً
اوسمتي
173 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (11:09 PM)
مواضيعي » 19512
آبدآعاتي » 173,236 [ + ]
تقييمآتي » 1259
الاعجابات المتلقاة » 6154
الشكر المتلقاة » 515
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
 
1 داوِ فؤادك منها










=

أخذني الحزنُ مني
متواطئا مع الأقدار
ثم استردني الحب منه
في ليلةٍ خافتةِ الأضواء

واستمرتْ مُقلتاه
تجودان بالحنان المُصَفى
حينا من الدهر
كان للقلب بلسما
ورواء

وفي ليلة
عاد الحزن فاقتادني
والمدى بلا ضوضاء
لا صوت فيه ولا غناء

بينما الوجد
يُحاصر القلبَ
يعتصره حد البكاء

وطيفُ جميلة المُحيا
والضفائر السوداء

يهمس لي:
في لحظة بلا ظلام
ولا ضياء

يا أيها الوفي الودود
معذرةً
ماشئنا
ولكن شاءت الأقدار!

آه ياقسوة الأيام
ما أفدحَ المُصاب
جميلةُ المُحيا
والضفائر السوداء
استدرجها الغيب
إلى رواق الأسرة البيضاء

وما كنتُ أدري
أنه بعد أيام
سيزفها
إلى مواكب الشهداء

فياهم روحي
وفؤادي
بين جمر الذكريات
والشقاء

وتناصحني الأيام :
داوِ فؤادك منها
فلن تعود
مهما شطح بك
التمني والرجاء

لكن كَلَفي بها
لا يرتدع
فأبكي غراما
كان لي جنةً فيحاء

فالذكريات
يؤازرها النواحُ
حد التماهي
وسَمْتُ الليالي صمتُ كئيب
وهن القلبُ منه
وكأني أتلقى العزاء


وتسخرُ مني
أني لا أرى سواها
وأفلسفُ الحبً توحيدا
بأنثى
لا بديل لها
وإن تجلى الجمال لي
بِألفٍ
ليلى وعَبْل وعفراء





الموضوع الأصلي: داوِ فؤادك منها || الكاتب: خواطر عاشق || المصدر: اسم منتداك

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





]h,A tch]; lkih




 توقيع : خواطر عاشق


رد مع اقتباس