عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-13-2020, 05:21 PM
خواطر عاشق غير متواجد حالياً
اوسمتي
171 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (12:16 PM)
مواضيعي » 18740
آبدآعاتي » 171,409 [ + ]
تقييمآتي » 1259
الاعجابات المتلقاة » 5310
الشكر المتلقاة » 402
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
 
افتراضي كيف اصبحتم/أمسيتم اليوم



كيف أصبحتم اليوم ؟

حينما سئل ابن تيمية: كيف أصبحت ؟
قال : بين نعمتين ﻻ أدري أيتهما أفضل !
ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع أن يعايرني
بها أحد من خلقه، ومودة القاها في قلوب
العباد ﻻ يبلغها عملي .

وحينما سئل ابن المغيرة :
يا أبا محمد كيف أصبحت ؟
قال : أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر .
يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه،
ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون .

ولابن القيم قول جميل
قال : لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمدلله؛
لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه
له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى .

فاللهم ما أصبح بي و ما أمسى بي من نعمة
أو بأحد من خلقك فمنك وحدك ﻻشريك لك فلك الحمد ولك الشكر .




 توقيع : خواطر عاشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس