عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-15-2021, 11:34 PM
سديم متواجد حالياً
اوسمتي
76 
 
 عضويتي » 155
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 08-10-2021 (12:17 AM)
مواضيعي » 10345
آبدآعاتي » 26,609 [ + ]
تقييمآتي » 311
الاعجابات المتلقاة » 258
الشكر المتلقاة » 15
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » سديم is a jewel in the roughسديم is a jewel in the roughسديم is a jewel in the roughسديم is a jewel in the rough
 
افتراضي محللون: "أوبك+" وفرت دعما قويا لصعود أسعار النفط عبر زيادات حذرة للإمدادات



انخفضت أسعار النفط أمس متأثرة باستمرار القلق في السوق من تأخر تعافي الطلب العالمي بعد صدور بيانات تؤكد تراجع الواردات النفطية الصينية في النصف الأول من العام، ولكن مستويات الأسعار حول مستويات مرتفعة فوق 76 دولارا للبرميل لخام برنت.
وتلقى السوق النفطية ضغوطا عكسية ناتجة عن تجدد الإصابات بمتغير "دلتا" الجديد وواسع الانتشار من فيروس كورونا، ما أدى إلى عودة القيود والإغلاق في بعض الدول، خاصة في آسيا.
ويقول لـ"الاقتصادية" محللون نفطيون إن العقود الآجلة للنفط الخام مالت إلى الانخفاض بسبب توقعات تقلص الإمدادات النفطية على المدى القريب إضافة إلى تأثير متغير "دلتا" القوي على إضعاف توقعات تعافي الطلب العالمي، خاصة على الأمد القصير، وإن كان الطلب في فصل الصيف يحتفظ بتماسك جيد.
وذكروا أن انتعاش الطلب يتعرض لخطر حقيقي بسبب الانتشار السريع لمتغير "دلتا" من فيروس كورونا، الذي يفرض قيودا هائلة على العمل والتنقل، حيث ينتشر عبر دول جنوب شرق آسيا غير الملقح إلى حد كبير، لافتين إلى أن الأزمة وصلت إلى مستويات صعبة في إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، ما أدى إلى تشديد قيود الإغلاق مجددا.
وفي هذا الإطار، يقول الدكتور فيليب ديبيش، رئيس المبادرة الأوروبية للطاقة إن الوضع المعلق لتحالف "أوبك " بشأن زيادات الإنتاج في الشهر المقبل يعني استمرار العمل بمستويات تموز (يوليو) الجاري، وهو ما يؤدي بدوره إلى شح المعروض النفطي في شهر آب (أغسطس) والشهور اللاحقة، موضحا أن توقعات انتعاش الطلب محاطة حاليا ببعض الشكوك خاصة في آسيا، حيث لا تزال تتضاءل بسبب عودة ظهور فيروس كورونا بشكل أكثر شراسة من خلال متغير "دلتا".
وأوضح أن معنويات السوق للأسف ليست في أفضل حالاتها ما لم تحدث تطورات قوية ومؤثرة مثل انخفاض الإصابات الجديدة، التي لها تأثير كبير في الطلب وأيضا ترقب حدوث اتفاق "أوبك " على سياسة إنتاجية جديدة ملائمة، وهو ما سيكون له تأثير واسع في العرض.
من جانبه، يرى، جوران جيراس مساعد مدير بنك "زد إيه إف" في كرواتيا أنه يرجح وجود اتصالات مكثفة بين المنتجين في "أوبك " لإنهاء الوضع المعلق الراهن ومواصلة الطريق الناجح في قيادة السوق نحو مزيد من الاستقرار والتوازن، مشيرا إلى أن المخاوف الحالية في السوق تفاقمت مع صدور تقرير وكالة الطاقة الدولية، الذي رجح استمرار تضاؤل الإمدادات النفطية إذا ظل تحالف "أوبك " غير متفق على زيادة حصص الإنتاج لشهر آب (أغسطس) والشهور التالية.
وعد أن السوق لا تزال تقاوم الظروف العكسية بقوة من خلال عدة عوامل إيجابية منها الانتهاء بالفعل من معالجة فائض مخزونات النفط العالمية، التي تراكمت في العام الماضي، حيث أصبحت المخزونات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الآن أقل بكثير من المتوسطات التاريخية، وذلك بحسب تقديرات وكالة الطاقة الدولية.
ويضيف، أندرو موريس مدير شركة "بويري" الدولية للاستشارات، أن التقلبات السعرية تسيطر على السوق بسبب الوضع الوبائي وأيضا نتيجة موقف مجموعة "أوبك+"، الذي يحتاج إلى حسم سريع، ولا سيما أن الأسعار حققت قفزات فور تحذير وكالة الطاقة الدولية من تفاقم أزمة الإمدادات ثم عادت إلى الانخفاض بسبب غياب اليقين بشأن نمو الطلب.
وأشار إلى أن شح المعروض النفطي قد تكون السمة الغالبة في السوق في الفترة المقبلة، خاصة مع تعثر إحياء الاتفاق النووي الإيراني، ما قلل أيضا من خطر تدفق غير منضبط للنفط الخام الإيراني إلى الأسواق العالمية.
وتشير الدكتورة ناجندا كومندانتوفا كبير محللي المعهد الدولي لتطبيقات الطاقة إلى أنه على الرغم من الشكوك والظروف غير المواتية وغير المستقرة احتفظت أسعار النفط الخام بمستويات قوية، وقد ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 50 في المائة، هذا العام، حيث أدى إطلاق التطعيم إلى تسريع إعادة فتح الاقتصادات، ما أدى بدوره إلى زيادة استهلاك الوقود.
ولفتت إلى أن منتجي النفط الخام في تحالف "أوبك " وعلى الرغم من التعثر الحالي نجحوا في اتباع نهج تدريجي لإحياء الإمدادات النفطية المتوقفة على مدار أكثر من عام، وهو ما وفر دعما قويا ومتواصلا لصعود الأسعار مرجحة أن الخلاف الحالي لن يستمر طويلا.
من ناحية أخرى، انخفضت أسعار النفط أمس، جراء مخاوف جديدة حيال الطلب بعدما أظهرت بيانات انخفاض واردات الصين من الخام في النصف الأول من العام، ولكنها ما زالت نحو أعلى مستوى في أسبوع وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة كورونا.
وتراجع خام برنت ثمانية سنتات، وهو ما يوازي 0.1 في المائة، إلى 76.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:02 بتوقيت جرينتش بعدما كسب 1.8 في المائة، الثلاثاء.
وهبط خام غرب تكساس الوسيط 15 سنتا، ما يعادل 0.2 في المائة، إلى 75.10 دولار للبرميل بعدما قفز 1.6 في المائة، في الجلسة السابقة.
وانخفضت واردات الخام الصينية 3 في المائة، من كانون الثاني (يناير) إلى حزيران (يونيو) مقارنة بها قبل عام، وهو أول انكماش منذ 2013، وأدى عجز في حصص الواردات وأعمال صيانة في المصافي وارتفاع الأسعار العالمية إلى كبح المشتريات.
وقالت مجموعة يوراسيا في مذكرة "جرى خفض الواردات بسبب ارتفاع الأسعار، ما قلص هامش ربح المصافي". وتابعت "إذا لم تتفق أوبك على زيادة للإمدادات قريبا فإن أسعار النفط المرتفعة ستقود على الأرجح لتقويض الطلب حتى في الأسواق الناشئة الأكثر تأثرا بالتكلفة وخاصة الهند".
ومن جانب آخر، ارتفعت سلة خام "أوبك" وسجل سعرها 75.13 دولار للبرميل الثلاثاء مقابل 74.33 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وقال التقرير اليومي لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أمس، أن سعر السلة، التي تضم متوسطات أسعار 13 خاما من إنتاج الدول الأعضاء بالمنظمة حقق ثالث ارتفاع له على التوالي وأن السلة خسرت بضعة سنتات، مقارنة باليوم نفسه من الأسبوع الماضي، الذي سجلت فيه 75.94 دولار للبرميل.

كلمات البحث

العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات





lpgg,k: "H,f;+" ,tvj ]ulh r,dh gwu,] Hsuhv hgkt' ufv .dh]hj p`vm ggYl]h]hj





رد مع اقتباس