الموضوع
:
باب الخوف
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-12-2021, 01:07 PM
اوسمتي
عضويتي
»
9
جيت فيذا
»
Jul 2020
آخر حضور
»
يوم أمس (11:41 PM)
مواضيعي
»
7593
آبدآعاتي
»
151,458
[
+
]
تقييمآتي
»
1300
الاعجابات المتلقاة
»
1934
الشكر المتلقاة
»
204
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي ♡
آلعمر
»
48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية
»
مطلق ♔
التقييم
»
باب الخوف
باب الخوف
قال الله تعالى: ﴿
وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ
﴾ [البقرة: 40].
وقال تعالى: ﴿
إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ
﴾ [البروج: 12].
وقال تعالى: ﴿
وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ
وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ
*
يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ
فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ
﴾ [هود: 102 - 106].
وقال تعالى: ﴿
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ
﴾ [آل عمران: 28].
وقال تعالى: ﴿
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ
*
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ
*
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ
*
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ
﴾ [عبس: 34 - 37].
وقال تعالى: ﴿
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
*
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ
عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
﴾ [الحج: 1، 2].
وقال تعالى: ﴿
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ
﴾ [الرحمن: 46].
وقال تعالى: ﴿
وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ
*
قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ
*
فَمَنَّ اللَّهُ
عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ
*
إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ
﴾ [الطور: 25 - 28].
والآيات في الباب كثيرة جدًّا معلوماتٌ، والغرض الإشارة إلى بعضها وقد حصَل.
قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف - رحمه الله -: باب الخوف،
الخوف
ممَّن؟ الخوفُ من الله عز وجل؛ لأن الذي يعبُد الله
يجب أن يكون خائفًا راجيًا؛ إنْ نظر إلى ذنوبه وكثرة أعماله السيئة خاف، إنْ نظر إلى أعماله الصالحة
وأنه قد يشوبها شيءٌ من العُجب والإدلال على الله خاف، إنْ نظر إلى عفو الله، ومغفرته، وكرمه
ورحمته رجا؛ فيكون دائرًا بين
الخوف
والرجاء.
قال الله تعالى: ﴿
وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا
﴾ يعني: يُعطُون ما أَعطَوا من الأعمال الصالحة
﴿
وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ
﴾ خائفةٌ ألا تقبل منهم ﴿
أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ
﴾ [المؤمنون: 60].
فينبغي بل يجب أن يكون سير الإنسان إلى الله عز وجل دائرًا بين
الخوف
والرجاء
لكن أيهما يغلِّب؟ هل يغلِّب الرجاء؟ أو يغلِّب الخوف؟ أو يجعلهما سواءً؟
قال الإمام أحمد
- رحمه الله -: ينبغي أن يكون خوفُه ورجاءه واحدًا، فأيهما غلب هلَكَ صاحبُه؛ لأنه إنْ غلَّب جانب
الرجاء، صار من الآمنين من عذاب الله، وإنْ غلَّب جانب الخوف، صار من القانطين من رحمة الله
وكلاهما سيئ، فينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحدًا.
ثم ذكَرَ المؤلِّف رحمه الله آياتٍ في سياق باب الخوف، سبق بعضها، ومنها قوله تعالى:
﴿
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ
﴾ [آل عمران: 28]؛ يعني أن الله عز وجل يحذِّرنا من نفسِه
أن يعاقبنا على معاصينا وذنوبنا.
وقال تعالى: ﴿
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
*
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ
كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى
وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
﴾ [الحج: 1، 2].
هذا أيضًا فيه أن الإنسان يجب أن يخاف هذا اليومَ العظيم، الذي قال الله عنه:
﴿
يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ
﴾ يعني من شدة ما ترى من الأهوال ومن الأفزاع.
﴿
وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى
﴾ يعني مشدوهين، ليس عندهم عقول
ولكنهم ليسوا بسكارى ﴿
وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ
﴾.
وقال الله تبارك وتعالى: ﴿
يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ
﴾ [عبس: 34]، وسبق الكلام عليها.
وقال تعالى: ﴿
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ
﴾ [الرحمن: 46] إلى آخر السورة، أي من خاف المقام
بين يدي الله عز وجل، فإنه سوف يقوم بطاعته، ويخشى من عقابه، فله جنتان، وفي أثناء الآيات يقول:
﴿
وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ
﴾ [الرحمن: 62]، فهذه أربع جنات لمن خاف مقام الله عز وجل، ولكن الناس فيها درجات.
نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أهلها بمنِّه وكرمه.
الموضوع الأصلي:
باب الخوف
||
الكاتب:
الغالي
||
المصدر:
اسم منتداك
www.domin.com
كلمات البحث
العاب ، برامج ، سيارات ، هاكات ، استايلات
المصدر:
منتديات ليالي قصيميه
fhf hgo,t
زيارات الملف الشخصي :
658
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 107.52 يوميا
الغالي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الغالي
البحث عن كل مشاركات الغالي