كان الهلال يحلم بثنائية استثنائية في موسم مثالي، بعد أن نجح في استعادة لقب الدوري السعودي للمحترفين قبل نهاية الموسم بأكثر من جولة، كان يخطط للاحتفاط بلقب دوري أبطال آسيا.
جهود الهلال للاحتفاظ باللقب الآسيوي، تعرضت لضربة قاصمة خارجة عن إرادة جميع الهلاليين، عندما تفشى فيروس كورونا بين بعثة الفريق الأزرق في العاصمة القطرية الدوحة.
لم يستطع الفريق تجهيز 13 لاعبا لخوض مباراة شباب أهلي دبي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ليعلن الاتحاد الآسيوي انسحاب الفريق من المسابقة وإلغاء جميع نتائجه، قبل استبعاده من البطولة.
ويبدو أن فيروس كورونا وما فعله في الفريق الهلالي، سيمتد أثره مع الزعيم حتى الموسم المقبل، ففي الوقت الذي دخلت فيه استعدادات غالبية الفريق إلى مراحل متقدمة، كان الفريق الهلالي يبدأ تحضيراته للموسم الجديد وسط ظروف استثنائية.
وعادت بعثة الفريق من الدوحة على مراحل، حسب تعافي اللاعبين أو الإداريين وعناصر الجهاز الفني، وعندما اكتمل وصول جميع عناصر الفريق إلى الرياض، بدأ الفريق التحضير الفعلي للموسم الجديد بشكل استثنائي.
تم تقسيم اللاعبين إلى مجموعات، كل مجموعة تخضع للفحص الطبي وتبدأ التدريب لمدة يومين، وبعدها تخضع المجموعة الثانية للفحص الطبي، وتدخل التدريب لمدة يومين وهكذا.
ويعتمد الفريق على هذه التدريبات، ولم يخض أي مباراة ودية حتى الآن قبل أيام من انطلاقة الموسم الجديد، والمقرر له يوم 16 أكتوبر/تشرين الاول الجاري، حيث يستهل الزعيم مشوار الدفاع عن لقبه يوم السبت بمواجهة العين الصاعد حديثا للدوري.
وعلى صعيد تدعيم الفريق بصفقات جديدة في الميركاتو الصيفي الحالي، لم ينجز النادي الهلالي صفقة حتى الآن، رغم رحيل البرازيلي إدواردو وخروج السوري عمر خربين من حسابات الجهاز الفني.
/v,t hsjekhzdm j,h[i hgighg td vpgm hg]thu uk hg],vd