الموضوع: سوزان أنتوني
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-04-2022, 05:29 PM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
145 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (11:28 AM)
مواضيعي » 7231
آبدآعاتي » 145,068 [ + ]
تقييمآتي » 1210
الاعجابات المتلقاة » 1495
الشكر المتلقاة » 61
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي سوزان أنتوني



ولدت سوزان أنتوني في 15 فبراير 1820، في ولاية ماساتشوستس، في عائلة لم تعرف التمييز بين ذكر وأنثى بل كانت تتميز بالمساواة الاجتماعية، وأصبحت مهتمة بالتغيير الاجتماعي بعد اجتماعها مع مؤيدي إلغاء العقوبة مثل فريدريك دوجلاس وويليام لويد جاريسون.

إنجازات سوزان أنتوني


في عام 1851، قابلت المصلحة إليزابيث كادي ستانتون، ودافعوا معًا عن حقوق المرأة. وقد قامت بجمع عرائض لمناهضة العبودية عندما كان عمرها 17.

لقد بدأت سوزان حياتها المهنية كمعلمة في 1839 وفي عام 1846 أصبحت مديرة مدرسة. وقد بدأت في توجهها منذ بداية شبابها في عام 1848 إلى مؤازرة حركة الاعتدال في الكحول والذي تم تسميته في وقت لاحق حظر المشروبات الكحولية في الولايات المتحدة.

وقد كان ذلك إيماناً منها بأن هناك ارتباط مباشر بين شرب الكحول وبين المرأة وحقوقها، وذلك بسبب أن المدمنين على الكحول يؤثرون سلباً على زوجاتهم ويظلمونهن بالتصرفات المهينة والتي قد ينتج عنها أذى جسدي ونفسي وهم في حالة السُكر، كما أن صرف أموالهم على الكحول بدلاً من المنزل على الكحول سيكون من أنواع الظلم، خصوصاً أنه في ذاك الوقت كانت المحاكم لا تبيح الطلاق بسهولة.

وقد تعينت وكيلة ولاية نيويورك للجمعية الأمريكية لمكافحة العبودية.

ناضلت أنتوني من أجل حق المرأة في التصويت في الولايات المتحدة وهي واحدة من أكثر الشخصيات البارزة في حركة الاقتراع النسائية.


وقد أسست هي و“إليزابيث ستانتون” حركة الاعتدال النسائي، كما أنها أنشأت مجلة “الثورة” المتخصصة في موضوع حقوق المرأة.





في الخامس من نوفمبر عام 1872، ذهبت أنتوني إلى محطة اقتراع في روتشستر، نيويورك، وتحدت القانون من خلال الإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية. تم تغريمها 100 دولار (أكثر من 2100 دولار اليوم) بعد أسبوعين، الأمر الذي لفت الانتباه الوطني لهذه القضية. وقد أجابت قائلة: “لن أدفع أبدًا دولارًا لهذا العقاب الظالم”.

لعقود من الزمان، كانت أنتوني زعيمة نشطة لحركة الاقتراع النسائية، وشغلت منصب رئيسة أكبر جمعية للاقتراع في الولايات المتحدة وتحدثت على الصعيد الوطني من أجل التغيير.
أعظم الانتصارات التي حققتها


لقد تم منح النساء أخيرًا حق التصويت في عام 1920 من خلال التعديل التاسع عشر، على الرغم من أن هذا الحق لم يمتد ليشمل جميع النساء (من غير أعراق) حتى تم إقرار قانون حقوق التصويت لعام 1965.

في عام 1979، أصبحت أنتوني أول امرأة يتم وضع صورتها على العملة الأمريكية عندما وضعت وزارة المالية صورتها على العملة الأميركية الدولار.



أعتقد أن سيدة رائعة كهذه كرَّست حياتها من أجل أن يحصل الجميع على حقوقهم، هي سيدة جديرة بالذكر والاحتفاء والاقتداء بها. لك ين يوماً السكون عن الحق والخوف والخنوع سبباً في حدوث أي تغيير في طريق الحق. وحدها الثورات التي تبدأ بالكثير من الاستهجان تنتهي بالكثير من الإصلاحات.
ليكن الدفاع عن الحق نهج في حياتنا وأحد وأهم الأسباب التي نعيش من أجلها.




رد مع اقتباس