عندما تصرخ الجروح بصمت ..





( جرح خلفة صديق).
تمنحه ثقتك ويكون حضنه
هو الملجئ الوحيد لأحزانك وأسرارك
فتستيقظ على ألم نخره لك بسكين الغدر ويتحول كل الحب والود
بقلبك إلى كره ومقت له وتُجبر على النظر لوجهه يومين
وكأن شيئاً لم يكن وتبتسم لتخفي ألمك وسذاجتك
فتحترق بصمت


.( جرح الحبيب ).



حين تستوقفه الشكوك ويهتز
عرش ثقتهم بك دون أي سبب وجيه
وبعدها يأتي طالباً العفو والمغفرة فتتناسى مافات لتشق طريقك معه وتتغاضى
عن زلاته ولكن هناك جٌرح يئن بصمت مازال يٌدندن فى الخفاء
حبيبتي كيف لي أن أسكت.؟


.(جرح الذكرى).

هي أصعب الجٌروح نحاول أن نهرب
منها نتنَساها ندفنها فتنمو مع
كل بذره لتكبر ويكبر الحنين والشوق فينا يصعب التعايش
معها ويستحيل العيش بدونها طعماً مر ولكن نجبر
على تذوقه هناك أناس تركو جراحهم كتذكار لنا
ليعبروعن مدى حُبهم وإعتزازهم بنا
فشكراً لكل من ترك لي جرحاً يأبه أن يبوح خشية الأنفجار
الذي سيُحدثه إن تكلم


.(جرح الزمن)



وآه من جرح الزمن نتلقى طعنته برحابة صدر
وشامخي الراس وعيوننا تمتلئ بالأمل
أمل الغد السعيد الذي سطرته لنا كتُب الأحلام
تتركنا محملين بإXXسورات تزين جسدنا لتزيد الجمال
فتشوه روحنا ومنظورنا للحياة


.(جُرح القلب).



عندما نُجبر على سلك درب ليس لنا
ورغم علمنا أن نهايتنا ستكون مظلمه
وهنا يصدح العقل ويصرخ لا فيخنقه القلب ليسكته ويتابع
سيره نحو حدفه ليتركنا مدججين بالجراح والدم
تباً لك يا قلبي إلى أين أوصلني
وبأي قسوة نحرتني أهذا هو الحب
!!...أهذه هي السعاده...!!
أهكذا تتحقق الأحلام!!


.(جرح الكبرياء).


عندما أتنازل وأتنازل وأتنازل
عن قنعاتي وتتغير فلسفتي للحياة
لتواكب كل جديد متجدد فتنهار
مبادئي..لتنغمس فى الوحل
لتسقط الكرامة وكل مسميات
العزه وتتبلور تحت
مجارتنا لتطورمواكبة الحضارة
وتلك الجراح ماهى إلا قطعه من جسم إنسان مليء بالنُدبات
وبرغم ذالك تجده يقف ويمشي
مثل سلطان يحمل صولجان الأمل
بين يدية راسماً إبتسامه
تخفي الجروح