عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-20-2022, 01:38 AM
خواطر عاشق غير متواجد حالياً
اوسمتي
169 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (05:03 PM)
مواضيعي » 17856
آبدآعاتي » 169,394 [ + ]
تقييمآتي » 1259
الاعجابات المتلقاة » 4721
الشكر المتلقاة » 153
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
 
1 سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري [1]



سلمة بن سلامة بن وقش الأنصاري [1]

صاحب سيدَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد العقبتين، وبدرًا وأحدًا والمشاهد كلها.


وآخى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي سبرة بن أبي رم العامري، وقيل: بينه وبين الزبير بن العوام.


روى سلمة خبرًا في الإعلام بالنبي صلى الله عليه وسلم عن جار له يهودي في بني عبد الأشهل، وذلك فيما رواه الإمام أحمد في مسنده [2]:
عن محمود بن لبيد أخي بني عبد الأشهل عن سلمة بن سلامة وقش، وكان من أصحاب بدر، قال: كان لنا جار من يهود في بني عبد الأشهل، وقال: فخرج علينا يومًا من بيته قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بيسير، فوقف على مجلس عبد الأشهل، قال سلمة: وأنا يومئذ أحدث من فيه سنًا، عليّ بردة مضطجعًا فيها بفناء أهلي، فذكر البعث، والقيامة، والحساب، والميزان، والجنة، والنار، فقال: ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان، لا يرون أن بعثًا كائن بعد الموت، فقالوا له: ويحك يا فلان، ترى هذا كائنًا أن الناس يبعثون بعد موتهم، إلى دار فيها جنة ونار، يجزون فيها بأعمالهم؟ قال: نعم! والذي يُحلف به، لو أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في الدنيا، يحموه ثم يدخلونه إياه فيطبق به عليه، وأن ينجو من تلك النار غدًا، قالوا له: ويحك. وما آية ذلك؟ قال: نبي يبعث من نحو هذه البلاد، وأشار بيده نحو مكة واليمن. قالوا: ومتى نراه؟ قال؟ فنظر إليّ وأنا من أحدثهم سنًا فقال: إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه. قال سلمة: فوالله ما ذهب الليل والنهار، حتى بَعَثَ الله - تعالى - رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حي بين أظهرنا، فآمنا به، وكفرَ به بغيًا وحسدًا. فقلنا: ويلك يا فلان! ألست الذي قلت لنا فيه ما قلت؟! قال: بلى، وليس به.


توفي سلمة بن سلامة وهو ابن أربع وسبعين سنة، بالمدينة، رضي الله تعالى عنه.

[1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج3/ 439، 440)، وأسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 223)، والإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 230) رقم: (3374)، وسير أعلام النبلاء: للذهبي (ج2/ 355، 356).

[2] مسند الإمام أحمد (ج3/ 467).





 توقيع : خواطر عاشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس