تراجع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز عن مستوياتهما القياسية المرتفعة بعد لحظات من بدء التداول أمس، إذ انخفضت أسهم الطاقة على خلفية انخفاض أسعار النفط الخام 4 في المائة.
وبحسب "رويترز"، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 68 نقطة، أو ما يعادل 0.19 في المائة إلى 35144 نقطة، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.11 في المائة ما يعادل 4.52 نقطة إلى 4431 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع 0.15 في المائة أو 24 نقطة إلى 14859 نقطة.
من جهة أخرى، تباين أداء الأسهم الأوروبية أمس، إذ تضرر مؤشر الأسهم البريطانية القيادية من تراجع أسعار السلع الأولية، بينما استقرت مؤشرات أخرى في المنطقة قرب مستوياتها المرتفعة الأخيرة مع اقتراب موسم إعلان نتائج أعمال الشركات من نهايته.
ونزلت أسهم شركات النفط "رويال داتش شل" و"بي.بي" و"توتال إنرجيز" نحو 1 في المائة لكل منها مع تراجع أسعار النفط أكثر من 2 في المائة نتيجة مخاوف من انحسار الطلب على الوقود جراء قيود كوفيد - 19 في آسيا.
كما نزلت أسهم شركات التعدين "ريو تينتو" ومجموعة بي. إتش. بي و"جلينكور" بسبب هبوط أسعار المعادن.
ونزل مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني الزاخر بشركات السلع الأولية 0.2 في المائة، بينما صعد مؤشرا كاك 40 الفرنسي وداكس الماني أكثر من 0.1 في المائة لكل منهما.
وسجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي أقوى أداء أسبوعي منذ منتصف آذار (مارس) الجمعة مدعوما بطفرة في أنشطة الصفقات وموسم نتائج قوي.
وارتفع سهم شركة أتوس الفرنسية لاستشارات تكنولوجيا المعلومات 4 في المائة معززا مكاسب حققها الجمعة بعد تقرير عن إبداء شركة استثمار مباشر اهتماما بها.
وقفز سهم شركة دليفرو البريطانية لتوصيل الطعام 3.9 في المائة بعد استحواذ شركة دليفري هيرو الألمانية على حصة 5.09 في المائة بها.
إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الصينية أمس، مع متابعة بيانات اقتصادية ورغم تراجع شركات الرقائق بعد تحذير نشر الجمعة الماضية بأن السلطات لن تتسامح في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المضاربين في سوق الرقائق.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر "شنغهاي المركب" 1 في المائة ليسجل 3494 نقطة، كما مؤشر "شنتشن المركب" 0.8 في المائة ليسجل 2463 نقطة. وأظهرت البيانات تباطؤ نمو الصادرات الصينية على غير المتوقع في تموز (يوليو)، إذ ارتفعت 19.3 في المائة على أساس سنوي، وقفز مؤشر التضخم في أسعار المنتجين 9 في المائة في تموز (يوليو)، بما يتجاوز التوقعات، ما يزيد من الضغوط على الاقتصاد الذي فقد زخم الانتعاش.
وخفض "جولدمان ساكس" توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني خلال العام بأكمله إلى 8.3 في المائة بدلا من 8.6 في المائة، مع تأثير الإجراءات المتبعة لاحتواء عودة الانتشار السريع لفيروس كوفيد - 19 للإنفاق