الموضوع
:
صفة التفاؤل عند الرسول صلى الله عليه وسلم
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-13-2021, 11:43 PM
SMS ~
اوسمتي
عضويتي
»
32
جيت فيذا
»
Aug 2020
آخر حضور
»
03-15-2024 (08:25 PM)
مواضيعي
»
1137
آبدآعاتي
»
80,710
[
+
]
تقييمآتي
»
400
الاعجابات المتلقاة
»
133
الشكر المتلقاة
»
0
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي ♡
آلعمر
»
17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط ♡
التقييم
»
أس ام أس
~
صفة التفاؤل عند الرسول صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في وسط بيئة اهتمت بالتشاؤم و الطيرة ، تلك التي كانت تفعل و تتبع في أغلب الأمور ، فكان ذلك النبي الكريم ن
النور في هذا الظلام .
التفاؤل في حياة
– يعتبر التفاؤل هو إحدى السمات الإيجابية التي تعرف في الأنفس السوية ، هذه الصفة التي تترك آثارها في تصرفات الإنسان و صفاته ، و تمنحه صحة النفس و هدوئها ، و هناك ثمة علاقة بين التشاؤم و المشاكل النفسية و قلة الاستقرار ، فمن المعروف أن الأشخاص الأسوياء نفسيا ينظرون للمواقف باعتدال ، و يبحثون عن الفرص التي تمكنهم من اجتياز المواقف الصعبة .
– اسلفنا في ذكر أن نبينا الكريم كان بقعة ضوء في وسط ظلام حالك ، ذلك الرجل الذي نهى عن الطيرة و التطير ، و عرف بقدرته الفائقة على التفكير في أحلك الظروف و البحث عن حلول جيدة ، هذا فضلا عن أن حياته حملت العديد من المواقف التي ظهر فيها كشخص متفائل .
التفاؤل بالكلمة الطيبة
ذكر عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يتوقع الخير و يتمناه ، و أنه كان يتفائل عند سماع كلمة طيبة ، فقد روي عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم “َ لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالُوا وَمَا الْفَأْلُ قَالَ كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ” ، هذا فضلا عن أن أبا هريرة قد حدثنا عن مواقف تروي عن تفاؤل رسول الله ، فكان منها ” أَخَذْنَا فَالَكَ مِنْ فِيكَ ” ، و الفأل يعني توقع الشخص لما يسره و يبعده عن القلق و يقوده للاطمئنان .
الفأل بالرؤية الحسنة
كان صلى الله عليه وسلم يتفائل إذا رأى رؤية حسنة كمثلما تلك التي نراهل في المنام ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رَأَيْتُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّا فِي دَارِ عُقْبَةَ بْنِ رَافِعٍ فَأُتِينَا بِرُطَبٍ مِنْ رُطَبِ ابْنِ طَابٍ فَأَوَّلْتُ الرِّفْعَةَ لَنَا فِي الدُّنْيَا وَالْعَاقِبَةَ فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ ) ، و يذكر أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كان يقول أن الرؤيا إما بشرى أو أنها تخويف من الشيطان .
التفاؤل بالأسم الحسن
كان صلى الله عليه وسلم يحثنا عن البحث عن التفاؤل في تسمية أبنائنا ، و تجنب الأسماء التي لها دلالات غير مناسبة ، فعلى سبيل المثال قام بتغيير اسم امرأة من عاصية إلى جميلة ، و قد ذكرت العديد من المواقف في السنة النبوية تحمل أشياء تشبه هذا الأمر ، فكان منها قوله صلى الله عليه وسلم عندما جاء له أحد الرجال فسأله عن اسمه ، فرد الرجل قائلا حزن و معنى هذه الكلمة صعب ، فاسماه صلى الله عليه وسلم سهل ، و في حديث آخر جاءه رجل اسمه أصرم ، فقال له بل أنت زرعة ، و كذلك ذلك الرجل الذي كان اسمه غراب فاسماه مسلم ، و غيرهم العديد من الأشخاص .
التفاؤل في المواقف الصعبة
عندما نجد التفاؤل عند شخص ناجح فهو أمر طبيعي ، و لكن عندما نجده في أعين شخص في مصيبة فقد يكون الأمر غريب ، و هذا ما كان يميز رسولنا الكريم ، فقد كان يرى الخير في قلب السوء ، و ظهر هذا في عدة مواقف ، منها موقفه مع أبي بكر الصديق في الغار ، حينما قال له لاتحزن إن الله معنا ، و كذلك موقفه عند رجوعه من رحلة الطائف ، عندما سئل عما حدث له فكان رده أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا ، هذا فضلا عن عدد كبير من المواقف الأخرى .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
زيارات الملف الشخصي :
238
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 59.35 يوميا
فخامة أنثى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فخامة أنثى
البحث عن كل مشاركات فخامة أنثى