الموضوع: رسالة من الجنة
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-05-2021, 01:56 PM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
144 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » يوم أمس (11:39 PM)
مواضيعي » 7196
آبدآعاتي » 144,290 [ + ]
تقييمآتي » 1210
الاعجابات المتلقاة » 1455
الشكر المتلقاة » 36
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي رسالة من الجنة



لا تَحْزَنِي أُمَّاهْ لا تَشْتَكِي بِالآهْ
فَجِرَاحُ قَلْبِيَ قَدْ مَضَتْ وَالْقَيْدُ لَنْ أَخْشَاهْ
رُوحِي تُحَلِّقُ فِي الْعُلا وَالْفَجْرُ لاحَ سَنَاهْ
وَالشَّوْكُ بَاتَ حُقُولَ زَهْرٍ مِنْ دَمِي رَيَّاهْ
ظُلْمُ اللَّيَالِي وَانْقَضَى وَتَقَادَمَتْ ذِكْرَاهْ
وَالْحُورُ نَحْوِيَ أَقْبَلَتْ بِالْبِشْرِ يَا أُمَّاهْ
لا تَحْزَنِي أُمَّاهْ لا تَشْتَكِي بِالآهْ
كَمْ مَرَّةٍ عُدْتُ وَقَدْ فَارَقْتُ يَا أُمَّاهْ
كَمْ فَاضَتِ الْعَيْنُ وَكَمْ وَدَّعْتُ مَنْ أَهْوَاهْ
شَوْقٌ حَيَاتِي كُلُّهَا وَالشَّوْقُ مَا أَحْلاهْ
حِينَ يُتَوِّجُهُ اللِّقَا يَا أُمِّ مَا أَحْلاهْ
لا تَحْزَنِي أُمَّاهْ لا تَشْتَكِي بِالآهْ
أَقْسَمْتُ يَوْمًا يَا حَبِيبَةُ أَنْ أَنَالَ رِضَاهْ
وَنَهَرْتُ نَفْسِي وَالهَوَى مُسْتَمْسِكًا بِهُدَاهْ
أَبْقَيْتُ رَأْسِي عَالِيًا لا يَنْحَنِي لِسِوَاهْ
وَهَتَفْتُ مِنْ عُمْقِ الدُّجَى أَللَّهُ يَا أَللَّهْ
لا تَحْزَنِي أُمَّاهْ لا تَشْتَكِي بِالآهْ
نَبَرَاتُ صَوْتِكِ لَمْ تَزَلْ لَحْنًا وَمَا أَشْجَاهْ
فِي جَنَّةِ الرَّحْمَنِ أُصْغِي مُنْصِتًا لِصَدَاهْ
كَمْ كَانَ قَبْلاً نَاصِحِي وَمُوَجِّهِي لِرِضَاهْ
لا تَحْزَنِي لا تَشْتَكِي فَالْغَرْسُ طَابَ جَنَاهْ
لا تَحْزَنِي أُمَّاهْ لا تَشْتَكِي بِالآهْ
قُولِي بُنَيَّ مَضَى وَلَكِنْ فِي غَدٍ أَلْقَاهْ
فِي دَارِ خُلْدٍ قَدْ غَدَتْ بَعْدَ
الْعَنَى* سُكْنَاهْ
.. بَعْدَ الْعَنَى* سُكْنَاهْ



 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس