عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-20-2021, 11:29 AM
أمير المحبه غير متواجد حالياً
اوسمتي
201 
 
 عضويتي » 11
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 05-05-2024 (02:11 AM)
مواضيعي » 7470
آبدآعاتي » 201,257 [ + ]
تقييمآتي » 1990
الاعجابات المتلقاة » 1991
الشكر المتلقاة » 8
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant future
 
افتراضي المؤسسات التعليمية الحوثية.. أوكار للإرهاب وحوزات للتطرف





تمكن اتفاق الرياض من توحيد صفوف الشعب اليمني لإعلاء كلمة اليمن وللسير به قدماً، وطي صفحات الماضي وكذلك دفَع باليمن للوقوف بوجه ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ليكون تصنيف الميليشيا من قبل الولايات المتحدة الأميركية "جماعة إرهابية" خطوة نحو إنقاذ الشعب اليمني من جرائم الميليشيا بحق اليمن وأهله، والتي أصبحت تمارس كافة الأساليب الإرهابية لتدمير اليمن. حتى وصلت بها الحال لتحويل الجامعات والمدارس والمعاهد أوكاراً لنشر أفكار طهران الإجرامية.

وحول ذلك قالت عضو الهيئة الاستشارية بوزارة حقوق الإنسان اليمنية زعفران محمد زايد: "تصنيف الميليشيات الحوثية جماعة إرهابية بداية الطريق لإنقاذ أطفال اليمن، فقد حولت الميليشيات الحوثية المدارس والمنظومة التعليمية إلى بؤرة ونقطة انطلاق لتشيع اليمن، وكرست في سبيل ذلك كل إمكاناتها وجهدها، لأنها تعرف الرفض المجتمعي، وعدم الانجراف للقتال من قبل المجتمع اليمني، لذلك لجأت لاستهداف الأطفال بعدة أساليب، منها تغيير المناهج والتي تم حشوها بالشعارات ومعتقدات وقصص الموت والجهاد والتضحية في سبيل عقيدة الميليشيا الإرهابية، والتي تدفع بالأطفال وتحمسهم لتقديم أنفسهم لافتداء قيادة الميليشيا الإرهابية التي تم حشو عقول الأطفال بقدسيتها ويسحقون نفسيتهم، بحيث يصبح الموت هو السبيل السريع إلى الخلاص".

وأضافت: "الميليشيا الإرهابية عملت على إحلال أكثر من عشرة آلاف وظيفة، وتم استبدال المعلمين النظامين بأبناء السلالة الطائفية العقائدية خصوصاً في الإدارات ومراكز صنع القرار، وفرضت محاضرات عقائدية للأطفال والمعلمين تحت مسمى الدورات الثقافية، وأصدرت الميليشيا سلسلة من التعميمات للمدارس والمعاهد والجامعات، منها: تحديد محتوى الإذاعة المدرسية، والذي يبدأ بترديد الصرخة، وتخصيص أسبوع يسمى أسبوع الصرخة، والاحتفال بالمناسبات العقائدية الطائفية، وممارسة الطقوس الطائفية كاللطميات والبكاء واللعن وبث عبارات الكراهية والعداء، كما حولت المراكز الصيفية إلى معسكرات يتم التدريب فيها على عمليات القتال، والقنص، وزراعة الألغام والمتفجرات، وغالباً ما يتم الزج بالأطفال إلى المعارك الميدانية مباشرة ليتحولوا وقود حرب في الصفوف الأولى بالجبهات".

وأكدت عضو الهيئة الاستشارية بوزارة حقوق الإنسان اليمنية أن الميليشيا استغلت المدارس لمعسكرات تجنيد، واستقطاب ومقرات للعمليات العسكرية بحيث يصبح الطلاب دروعاً بشرية، وتحولت بعض المدارس إلى مخازن للأسلحة ومعامل لإنتاج المتفجرات والألغام ومعارض لصور القتلى الذين تم التغرير بهم من طلاب المدارس ذاتها، وفرضت الرحلات المدرسية إلى مقابر قتلى الميليشيا، والتي تسمى آل "الروضة"، ويتم دفع الأطفال للالتحاق بالفكر القتالي، وتمجيد بطولة من سبق لهم الموت لأجل الميليشيا، كما حولت الفتيات إلى كتائب زينبيات وفاطميات، وأوكلت لبعضهم مهام التجسس على المجتمع المحيط، واستخدمت المدارس كمعتقلات وسجون للتعذيب والتنكيل باليمنيين. وشددت على أن الحوثي يستمر بسحق التعليم ليصل إلى المعاهد والجامعات ورسائل الماجستير والدكتوراه العقائدية، فهذه الميليشيا ذراع لإيران في اليمن، وتقوم بكافة طاقتها لخدمة نظام ولاية الفقيه ضد أبناء الشعب اليمني، وتستورد أفكارها الطائفية من طهران لتطبيقها على أبناء اليمن، ولا ينسى الجميع ما أوضحت فيه منظمة اليونيسكو والمفوض السامي للشؤون الإنسانية عن تجنيد الأطفال إجبارياً، وما بين عام 2015م حتى عام 2019م جندوا أكثر من 25 ألف طفل يمني، إضافة إلى الانتهاكات بحق المرأة اليمنية من اختفاء قسري وتعذيب وقتل، ولا يزال الموقف الدولي ضعيف بالوقوف بوجه هذه الميليشيا الإرهابية، وعليه أن يقف موقفاً واضحاً وقوياً ضد هذه الميليشيا التي نهبت مقدرات الشعب اليمني، ولا تزال تمارس أبشع الجرائم الإنسانية بحق اليمنيين.



 توقيع : أمير المحبه


رد مع اقتباس