عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-12-2020, 11:10 AM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
146 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » يوم أمس (10:44 PM)
مواضيعي » 7380
آبدآعاتي » 146,800 [ + ]
تقييمآتي » 1000
الاعجابات المتلقاة » 1597
الشكر المتلقاة » 92
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي أعظم الخلق محمد صلي الله عليه وسلم



أعظم الخلق محمد صلي الله عليه وسلم
*****
كل مسلم يتساءل عن حياة أعظم خلق البشرية

محمد صلى الله عليه و سلم من حيث
كنيته ـ نسبه ـ طفولته ـ زواجه
و ذلك لكي نتبع سيرته .. و نقتدي به .. و نفتخر بأصله و نحبه
خاتم الأنبياء :
هو محمد أبوه عبد الله و جده عبد المطلب و أمه آمنة بنت وهب
و قد ولد صلى الله عليه و سلم في 12ربيع الأول الموافق لـ 20 أبريل
كان يتيم الأب و تقول أمه أنه عند ولادته شهدت نورا يلمع

فدخل الرسول الدنيا يوم الاثنين
فأضاء منها كل شيء و خرج منها يوم الاثنين فأظلم فيها كل شيء
و قد كان شائعاً في مكة أن الأمهات لا ترضع أولادها

و إنما تخصص لهم المرضعات
و بما أن الرسول هو يتيم الأب لما حضرت المرضعات إلى مكة لم

ترد أي واحدة أن تأخذه لأن والدته لا تستطيع أن تقدم هدايا كثيرة
لهذا كانت كل واحدة تختار الأكثر ثراءاً لترضعه فلم تعره

أي واحدة اهتماما
و كذا حليمة السعدية إلا أنها أخدته بعد تردد كبير لأنها

لم تجد من تأخذه معها
و تقول حليمة السعدية

أنها كانت تحمل الرسول من جهة و ابنها عبد الله من جهة
أخرى فلم يكن ابنها يرضع حتى يرضع رسول الله
و لما وصلوا ديار بني سعد حل اليمن و البركة عليهم فحتى أغنام

القبيلة لم تكن ترعى أو تستقي إلا بعد أغنام حليمة السعدية
فأحبته حليمة كما أحبها هو و قد مكث رسول الله بديار مرضعته 3 سنوات
و بعدها عاد إلى مكة و إلى والدته التي قررت أن تذهب إلى

المدينة المنورة لتزور قبر زوجها حتى يرى الرسول قبر والده
و يتعرف على أخواله و أعمامه إلا أنه في طريق عودتهم إلى مكة

أصابها المرض فماتت على اثره و هي في حضن ابنها ذو 6سنوات
فبكى عليها و شهد دفن أمه في الطريق فلم يكن معها إلا هو

و جاريتهم فما عساه يفعل بعد وفاة أمه و هو ذو 6 سنوات
فكيف ينتقل من حضن أمه إلى بيت آخر !!
إلا أن الله تلطف به فتكفل به جده عبد المطلب و لم يتركه يحس بفراق أمه
فرباه مدة عامين ثم مات فانتقل إلى بيت عمه أبو طالب الذي

رباه مع أولاده الأحد عشر ( 11 ) فأحبه كثيرا
و هكذا بدا تجهيز الرسول من محمد إلى نبي آخر الزمان
فمن السنة الثامنة إلى الخامسة عشر تعلم كيف
يرعى الغنم
و حكمته من ذلك الحلم و الصبر
و بتجميعه للأغنام عند تفرقها تعلم كيف يجمع بين الناس

أما فقره و نسبه العريق جعله يتوسط الناس فيحسن التعامل

مع الأغنياء و الفقراء
و في السنة الخامسة عشر شارك في الحرب فتعلم الخبرة العسكرية
و في الخامس و العشرين ( 25 ) من عمره غير الاتجاه

و دخل التجارة من بابها الواسع
فأحسن التعامل مع الناس و تعرف على طباعهم و طبائعهم
و كانت رحلة الشام حتى يتعرف على الروم و اليمن حتى يتعرف

على الفرس ثم تاتي الرحلة الكبرى
و هي تجارته للسيدة خديجة بنت خويلد حين عرف بأمانته

و صدقه و كرمه و أخلاقه الكريمة ..
كيف لا !!
و هو لم يذق يوماً طعم خمر أو كان عبداً لصنم
اللهم صلِّ و سلم على عبدك و رسولك محمد بن عبد الله عليه

أفضل الصلاة و أتم التسليم



 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس