عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-06-2024, 12:28 AM
خواطر عاشق غير متواجد حالياً
اوسمتي
169 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » يوم أمس (11:43 PM)
مواضيعي » 18312
آبدآعاتي » 169,876 [ + ]
تقييمآتي » 1259
الاعجابات المتلقاة » 4971
الشكر المتلقاة » 244
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
 
110 كيف يعيش الطفل المعاق سعيدا







الإعاقة تأتي على عدة أشكال وبدرجات متفاوتة،
وذلك ما بين إعاقة شديدة وإعاقة خفيفة وإعاقة ما بين بين، والإعاقات إما أن تكون:
1- إعاقات عقلية وذهنية، ومنها: (الاضطرابات الكلامية والسمعية واللغوية،
أو صعوبات عدة في الفهم والاستيعاب، وكلُّ هذه الإعاقات تحُدُّ من قدراتهم على الحياة الطبيعية
وتحدِّي المصاعب، كما وتحد من قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية
في الحياة؛ كالعلاقات الاجتماعية والتربوية والشخصية).
2- أو إعاقات لا دخل لأي سببٍ من الأسباب السابقة فيها،
وإنما تأتي عن طريق حوادث السير، أو عن طريق تعرُّض البلدان للحروب،
أو خلال الكوارث الطبيعية، فتحدث خلالها أنواعٌ من الإصابات التي تؤدي
إلى الإعاقات بمختلف الأنواع من الإعاقات الجسدية، وحتى الذهنية، وعلى مختلف الأعمار.
وبما أن محور موضوعنا يبحث عن كيفية
جعل الأطفال ذوي الإعاقة أطفالاً شبه طبيعيين باستطاعتهم عيش حياة آمنة
ومستقرة وسعيدة تتوفر فيها مستلزمات الراحة والترفيه،
علينا أن نبحث عن التجارِب الخاصة بنماذج الكتب الموجَّهة للأطفال
ذوي الإعاقة؛ لِما لها من الدور الكبير في مساعدة الطفل المعاق على السير في ركب الحضارة والمجتمع.
يجب التركيز والاهتمام بالتعامل الخاص مع هؤلاء
المعاقين، مع الانتباه إلى عدم المبالغة في التعامل والاهتمام بهم،
كما لا يجوز الإهمال وعدم المبالاة بهم؛ لأن المبالغة الشديدة في الاهتمام سوف تجلب نفس النتائج
السلبية كالمعاملة المهملة لهم؛ لذا يجب أن يتبع معهم معاملة خاصة من قِبَل الأهل والمشرِفين والمربِّين،
ومن الضروري أن تتوفر مدارسُ ونوادٍ ومراكز خاصة،
تشرف عليها مجموعة من الاختصاصيِّين والمشرفين والمربِّين ذوي خبرة مميزة،
لهم اختصاص في هذه الشؤون والإدارات بشكل عام،
وكل هذا يقع على عاتق الحكومات بالدرجةِ الأولى، كما تأتي عن طريق نشاطات المنظمات الإنسانية (الحكومية والأهلية).















 توقيع : خواطر عاشق


رد مع اقتباس