عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-24-2022, 07:43 PM
خواطر عاشق غير متواجد حالياً
اوسمتي
162 
 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (03:15 AM)
مواضيعي » 17349
آبدآعاتي » 163,510 [ + ]
تقييمآتي » 1222
الاعجابات المتلقاة » 4583
الشكر المتلقاة » 130
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 35 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » خواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud ofخواطر عاشق has much to be proud of
 
1 من وصايا النبي صل الله عليه وسلم ..إياكم والظن !












من وصايا النبي صل الله عليه وسلم ..إياكم والظن !

ما أكثر المشكلات التي نواجهها في حياتنا،

والعلاقات الاجتماعية التي تسوء وتنقطع بسبب سوء الظن فيما بين الناس،

وهو الأمر الذي حذرنا منه الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم فقال:

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).

وحذرنا منه كذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال:

" إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ".

وسوء الظنّ يؤدي إلى كثير من الخصومات والعداوات، وتقطّع الصِّلات، قال اللّه عزّ وجلّ:

(وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا) النّجم:28.

وسوء الظن في عباد الله حرام شرعًا، يقول الإمام أبو حامد الغزالي رحمه اللّه:

"اعلم أنّ سوء الظنّ حرام مثل سوء القول، فكما يحرُم عليك أن تحدّث غيرك بلسانك بمساوئ الغير، فليس لك أن تحدّث نفسك وتسيء الظنّ بأخيك"

وسبب تحريم سوء الظنّ في الناس أنّ أسرار القلوب لا يعلمها إلاّ علّام الغيوب،

فليس لك أن تعتقد في غيرك سوءًا إلّا إذا انكشف لك بعيان لا يقبل التّأويل، فعند ذلك لا يمكنك ألّا

تعتقد ما علمته وشاهدته، وما لم تشاهده بعينك ولم تسمعه بإذنك، ثمّ وقع في قلبك فإنّما الشّيطان يُلْقِيه إليك فينبغي أن تكذّبه فإنّه أفسق الفسّاق.

ومن أهم الأسباب التي تعيننا على حسن الظن بالناس لحسن الظن حمل الكلام والمواقف التي قد توحي بسئ سئ على خير الاحتمالات،

والتماس الأعذار للآخرين وترك التعجل بإصدار الأحكام على النوايا.

يقول عمر الفاروق رضي الله عنه قال:

"ضع أمر أخيك على أحسنه، حتى يأتيك منه ما يغلبك، لا تظنن بكلمة من أخيك إلا خيراً وأنت تجد لها محملاً على الخير".

وقال الإمام ابن سيرين رحمه الله :

"إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا ، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذر".

وقال الإمام الشافعي رحمه الله:

"من أحب أن يقضي له بالحسنى، فليحسن بالناس الظن"،

وتجلى ذلك المعنى في تطبيق عملي عندما مرض الإمام الشافعي رضي الله عنه،

فزاره الربيع بن سليمان فقال له: قوى الله ضعفك، فقال الإمام الشافعي: لو قوى الله ضعفي لقتلني،

فقال الربيع كأنه يعتذر: والله ما أردت إلا الخير، فقال الإمام الشافعي : أعلم أنك لو شتمتني لم ترد لى إلا الخير.

وإحسان الظنّ بالنّاس يحتاج إلى كثير من مُجاهدة النّفس لحملها على ذلك، خاصة وأنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم،

ويشوه للإنسان الحقائق ليوقع العداوة والبغضاء فيما بين الناس، فمن آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين،

مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:

(فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى) [النجم:32].












 توقيع : خواطر عاشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس