الموضوع: اعترافات محب !!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-23-2023, 05:16 PM
اوسمتي
201 
 
 عضويتي » 11
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (02:20 AM)
مواضيعي » 7470
آبدآعاتي » 201,250 [ + ]
تقييمآتي » 1990
الاعجابات المتلقاة » 1990
الشكر المتلقاة » 8
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant future
 
افتراضي اعترافات محب !!



[center]


[center] [center]عندما أسمع بعض الأصدقاء يتحدثون بانبهار عن الكتاب الالكتروني، لا أدري لماذا أنفر من حديثهم ذاك، ولماذا في لاوعيي أرفض هذا النهج الذي تسير على دربه المسارات المستقبلية، وخصوصاً الذين يقولون إنه يعبّر عن عصر العولمة الجديد، ولا مفر منه مستقبلاً ما دام هو الحل الأسهل، والأسرع، وحتى الأقل تكلفة، وإن القراءة هي المهمة، وليست الوسيلة، سواء أكانت ورقية أم شاشة كومبيوتر مضيئة بخدمات لم يحلم بها جهابذة القراء في أي عصر من العصور. لكن هذا لم يغرّني قط، ولم يثر فيَّ أي رغبة في أن أقول: "نعم، معكم حق".
لا، ليس معكم حق،
ولا أريد أن أسمع حديثكم المضجر هذا، والمثير للحزن.
وإذا كان عليَّ أن أبقى الوحيد (وأعرف أنني لست وحدي في هذا العشق) الذي يدافع عن حقه في الكتاب الورقي
فلن أتراجع قيد أنملة،
لأنني ببساطة أحب الكتب،
وأحب رائحة الورق،
وأحب السطور والحروف التي تحبَّر بها هذه الكتب،
وطريقة إخراج النص، وترتيبه، وتركيبه على الهيئة التي سيقرأ عليها،
وأحب غلاف الكتاب، وظهره الخلفي،
وأحب حتى بيانات الناشر، وحتى عنوان المطبعة، وسنة الطبع، وعدد الصفحات،
وأحب كل ما ينتمي الى هذا الشيء المادي والروحي.
أحبه، ليس فقط لأنه كان وسيلة التثقيف المهمة للجيل الذي أنتمي إليه، كما للأجيال التي سبقتني، أي ليس من باب النوستالجيا والحنين،
ولكن لأن في الكتاب شيئاً لا أعرف كيف حتى أصفه الآن. لنقل إنه شيء من السحر الذي لا يفارقه البتة. شيء من الغواية تستدرجنا إليه دائماً. شيء من الجمال، أو كثير من الجمال يبهر العين، كما الأذن الذهبية التي تحدّث عنها نيتشه، كما اللسان، وهو يتهجى تلك الحروف والأسطر، ويصنع من لحظة الكلمات أبهى لحظة .....

================

في حب الكتب
[/center]


[/center]




[/center]




رد مع اقتباس