سيوف سيدنا محمد صلي الله علية وسلم سيوف سيدنا محمد صلي الله علية وسلم صلي الله عليه وسلم التي كان يستخدمها في الغزوات والفتوحات الإسلامية، حيث لكل منهم قصته. السيف الأول: ( ذو الفقار )وهو اسم سيف حصل عليه النبي غنيمة في غزوة بدر، واعطاه أشرف المرسلين إلى علي بن أبي طالب على سبيل المنحة، وقيل أن علي شوهد عائداً من غزوة أحد والدماء مغطاه يده وكتفيه وكان ذو الفقار معه. الثاني: ( البتار ) وحصل عليه غنيمة من قينقاع ويطلق عليه اسم "سيف الأنبياء" حيث كتب عليه أسماء الأنبياء باللغة العربية: " داود، سليمان، موسى، هارون، جوشوا، زكريا، يوحنا، عيسى، ومحمد"، ويبلغ نصل السيف طول 101 سم، ويحتفظ به في متحف توبكابي في اسطنبول، وقيل أنه السيف الذي سيستخدمه سيدنا عيسى حينما يعود إلى الأرض لقطع رأس المسيح الدجال. الثالث: (المأثور ) وهو الذي هاجر به النبي من مكة إلى المدينة المنورة، واحتفظ به مع معدات الغزوات الأخرى التي كانت بحوزته وقتها، يبلغ طول النصل 99 سم، وله مقبض من ذهب يغلفه اثنين من الثعابين ومرصع بالزمرد والفيروز، ونقش عليه بالخط الكوفي: "عبدالله بن عبدالمطلب". الرابع: ( الرسوب ) وهو من السيوف التسعة التي احتفظ بها النبي صلي الله عليه وسلم في بيته، وطوله يصل إلى 140 سم، وعليه اسم "جعفر الصادق" مكتوب من دوائر ذهبية. الخامس: (المخدم ) عليه اسم "زين الدين العابدين" وطوله 97 سم، وتم إهداءه إلى علي بن أبي طالب ومنه إلى أبناءه ونسله، حتى وصل إلى متحف في تركيا. السادس: (حتف) وهو الذي حصل عليه النبي غنيمة من بني قينقاع، ويصل طوله 112 سم، وعرضه 8 سم، واستخدمه قديماً بني إسرائيل قبل أن يحصل عليه النبي.السابع: (قلعي) نصله يصل إلى 100 سم من حيث الطول، وقيل أنه اكتشف هذا السيف في بئر زمزم بمكة المكرمة. السابع: (قلعي) نصله يصل إلى 100 سم من حيث الطول، وقيل أنه اكتشف هذا السيف في بئر زمزم بمكة المكرمة. الثامن: ( القضيب ) وهو سيف رقيق، وكان لا يستخدمه النبي في المعارك، ولكن للدفاع عن النفس في الطريق والسفر، وعليه "لا إله إلا الله – محمد رسول الله – محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب".. طوله 100 سم، وله حافظة من جلد الحيوانات. التاسع: ( العضب ) ويعني القطع أو الحاد، وتم ارسال هذا السيف إلى النبي من قبل أحد أصحابه قبيل غزوة بدر لاستخدامه، ولكنه استخدمه للمرة الأولى في غزوة أحد، ويتواجد حالياً في مسجد الحسين بالقاهرة.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ