عنه
:::::::::::::::::::::::::::
هو سيدنا الحسين رضى الله عنه حفيد سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبوبه وريحانته من الدنيا وسيد شباب اهل الجنه
والده: هو امير المؤمنين الامام على كرم الله وجهه
والدته: السيده فاطمه الزهراء ابنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اسمائها ( الصديقه والمباركه والطاهره والمحدثه والزكيه والراضيه والمرضيه)
مولده
::::::::::
ولد الامام الحسين فى المدينه المنوره فى الخامس من شعبان سنه اربع من الهجره وقد حنكه جده صلى الله عليه وسلم بريقه واذن فى اذنه وتفل فى فمه ودعا له وسماه (حسينا ) وعق عنه بكبش وامر بحلق شعره والتصدق بوزنه فضه وختنه فى السابع من مولده ولقبه واخاه (الحسن ) بسيدى شباب اهل الجنه
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اشتق اسميهما من الحسن والجمال وليس هناك بعد اختيار الرسول الاعظم خيار فالحسن اكمل الكمالات واكمل لكل عمل مجيد حربا وسلاما
وكان صلى الله عليه وسلم يعوذهما بقوله ( اعيذكما بكلمات الله التامه من كل شيطان وهامه ومن كل عين لامه )
منزلته عند جده صلى الله عليه وسلم
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وقد نشأ رضى الله عنه فى ظلال البيت النبوى الشريف وتفتحت عيناه اول ما تفتحت على انوار جده صلى الله عليه وسلم والتى كان يشرق بها محياه الكريم رضى الله عنه
وقد افصح رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله (احب اهل بيتى الى الحسن والحسين )
وكثيرا ما كان ياخذ بيديها ليظهر للناس قدر حبه لهما ومنزلتهما عنده ويعلن لهم حبهما من حبه ويقول (هذان ابناى فمن احبهما فقد احبنى)
ويروى لنا ابو هريره رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم جلس فى المسجد فقال : اين لكع ؟ فجاء الحسين يمشى حتى سقط فى حجره فجعل اصابعه فى ذقن رسول الله صلى الله عليه وسلم ففتح الرسول صلى الله عليه وسلم فمه اى فم الحسين وادخل فاه فى فيه ثم قال : اللهم انى احبه فاحبه واحب كل من يحبه
ويروى عبد الله بن شداد عن ابيه رضى الله عنه قال (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى احدى صلاتى العشاء وهو حامل حسنا وحسينا فتقدم صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر واطال سجده الصلاه فرفعت راسى فاذا الصبى على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد فرجعت الى سجودى فلما قضيت الصلاه قيل له : يا رسول الله انك سجدت بين ظهرى صلاتك سجده اطلتها حتى ظننا انه حدث امر او انه يوحى اليك فقال : صلى الله عليه وسلم كل ذلك لم يكن لكن ابنى ارتحلنى فكرهت ان اعجله حتى يقضى حاجته )
ويقول ابن عباس ( كان النبى صلى الله عليه وسلم حاملا الحسين على عاتقه فقال الرجل : نعم المركب ركبت يا غلام فقال صلى الله عليه وسلم : ونعم الراكب هو
وكان يقعد واخاه الحسن على فخديه ويقول (هما رحانتى من الدنيا )
وحينما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الاخير دخلت عليه ابنته فاطمه ومعها ابناها الحسن والحسين وقالت له ( يا رسول الله هذان ابناك فورثهما . فقال صلى الله عليه وسلم : اما الحسن فله سخائى وهيبتى واما الحسين فله شجاعتى وسؤددى )
فيا له من ميراث عظيم لا توزن به الدنيا