عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-07-2021, 11:43 PM
اوسمتي
76 
 
 عضويتي » 155
 جيت فيذا » May 2021
 آخر حضور » 08-10-2021 (12:17 AM)
مواضيعي » 10345
آبدآعاتي » 26,609 [ + ]
تقييمآتي » 311
الاعجابات المتلقاة » 244
الشكر المتلقاة » 4
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » سديم is a jewel in the roughسديم is a jewel in the roughسديم is a jewel in the roughسديم is a jewel in the rough
 
افتراضي تراجع عقود «برنت» و«غرب تكساس» 6 % في أسبوع .. الأكبر منذ مارس



ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، رغم ما تثيره قيود السفر التي تهدف إلى وقف انتشار المتحور "دلتا" من مخاوف إزاء الطلب على الوقود، لكنها سجلت تراجعا خلال تعاملات الأسبوع.
ووفقا لـ"رويترز"، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أمس 47 سنتا إلى 71.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتا إلى 69.54 دولار للبرميل، لكن العقود الآجلة للخامين منخفضة 6 في المائة هذا الأسبوع، وهي أكبر خسارة لها منذ آذار (مارس).
وتعتزم اليابان تمديد قيود الطوارئ لتشمل مزيدا من المقاطعات، وفرضت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، قيودا في بعض المدن وألغت رحلات جوية، ما يهدد الطلب على الوقود.
وتكافح الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين مستهلكتين للنفط في العالم، تفشيا سريع الانتشار لمتحور دلتا شديد العدوى ويخشى المحللون أن يقود ذلك إلى خفض كبير في استهلاك الوقود، في وقت عادة ما يشهد زيادة في الدولتين.
وقال "إيه.إن.زد" في تقرير "أوصت 46 مدينة صينية على الأقل بتجنب السفر وعلقت السلطات رحلات جوية وأوقفت حركة النقل العام، وقد يؤثر هذا في الطلب على النفط مع اقترابه من نهاية موسم السفر خلال فصل الصيف".
ويستمر الضعف الموسمي للنشاط الاقتصادي في ظل تزايد الإصابات بمتحور "دلتا" في الضغط على المعنويات، حيث يعاني نحو نصف أقاليم الصين التفشي الأخير، ويأتي ذلك في ذروة موسم الرحلات الصيفية، ومن المرجح أن يتعرض الطلب على الخام لضغوط".
وقدمت بيانات المخزونات الأمريكية بعض الدعم لأسعار الخام، إذ تراجعت مخزونات كل من النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير.
وقال مصدران في السوق نقلا عن معهد البترول الأمريكي الثلاثاء "إن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 879 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 30 تموز (يوليو).
وذكر المصدران، اللذان رفضا الكشف عن هويتهما، أن البيانات كشفت هبوط مخزونات البنزين 5.8 مليون برميل وتراجع مخزونات نواتج التقطير بمقدار 717 ألف برميل.
وحد انتشار متحور دلتا من حركة السيارات على الطرق عالميا، إذ ما زالت تداعيات الموجة الثالثة من كوفيد ـ 19 تؤثر في حركة المرور على الطرق البرية عبر دول جنوب شرق آسيا، ما يؤثر بدوره في استهلاك الوقود عالميا.
بخلاف ذلك، أظهر تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمخزونات النفط للأسبوع المنقضي في 30 من تموز (يوليو) فائضا بنحو 3.6 مليون برميل، مقابل عجز بنحو 4.1 مليون برميل، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تقلص العجز إلى 3.2 مليون برميل، لنشهد تراجع المخزونات إلى 439.2 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 6 في المائة، أقل من متوسط الأعوام الخمسة الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
كما أوضح التقرير، تراجع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالميا، 5.3 مليون برميل، لتعد المخزونات 3 في المائة، أقل من متوسط الأعوام الخمسة الماضية لمثل هذا الوقت من العام، بينما ارتفعت مخزونات المشتقات المقطرة 0.8 مليون برميل، بينما لا تزال المخزونات 6 في المائة، أقل من متوسط الأعوام الخمسة الماضية لمثل هذا الوقت من العام.
من جانب آخر، تراجعت سلة خام "أوبك"، وسجل سعرها 71.83 دولار للبرميل الأربعاء مقابل 72.71 دولار للبرميل في اليوم السابق.
وفي سياق متصل، قال فيرناندو بورجيس، المدير التنفيذي لعمليات الاستكشاف والإنتاج في شركة بتروبراس البرازيلية، أمس، "إن الشركة تعتزم حفر 20 بئرا نفطية جديدة بين عامي 2021 و2022، بحثا عن مخزونات جديدة للحفاظ على الإنتاج أو زيادته".
ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن بورجيس قوله "إنه سيتم حفر 11 بئرا في حوض كامبوس، وست آبار استكشافية في حوض سانتوس، وبئرين في حوض اسبريتو سانتو واثنتين في إيكواتوريال مارجين".
وقال بورجيس "إن بالإمكان حفر ثماني آبار في أحواض إيكواتوريال مارجين بحلول 2025، باستثمارات متوقعة تبلغ مليار دولار، ولدى "بتروبراس" حاليا 56 منصة تشغيل لاستخراج النفط".
وارتفع سعر سهم شركة النفط البرازيلية المملوكة للدولة بنسبة 9.7 في المائة، في تعاملات بورصة ساو باولو الخميس، وهو أكبر ارتفاع يومي لسهم الشركة منذ 23 شباط (فبراير) الماضي، بعد إعلان الشركة تحقيق نتائج تفوق التوقعات.
وارتفع إجمالي أرباح "بتروبراس" قبل حساب الضرائب والفوائد ومعدل الإهلاك والديون خلال الربع الثاني من العام الحالي 61.94 مليار ريال برازيلي "12.1 مليار دولار"، في حين كان متوسط توقعات المحللين الذين استطلعت وكالة "بلومبيرج" رأيهم 53.47 مليار ريال، في ظل ارتفاع أسعار الخام.
وأوضح المدير المالي للشركة أن إجمالي التدفقات النقدية الحرة لها خلال الربع الثاني من العام الحالي بلغ 48.8 مليار ريال، وهو يضعها على الطريق لخفض ديونها إلى المستوى المستهدف خلال العام الحالي وهو 60 مليار دولار. في الوقت نفسه، حققت "بتروبراس" تدفقات نقدية حرة لحقوق الملكية خلال النصف الأول من العام الحالي بقيمة 10.7 مليار دولار.
وارتفع إنتاج النفط في البرازيل بنسبة 4.6 في المائة، في شهر نيسان (أبريل)، مقارنة بالشهر الماضي، ليسجل ثاني ارتفاع شهري على التوالي، مدفوعا بزيادة إنتاج شركتي بتروبراس ورويال داتش شل.
وأظهرت الأرقام - الصادرة عن الوكالة الوطنية للنفط والغاز الطبيعي والوقود الحيوي - أن البرازيل أنتجت في المتوسط 2.97 مليون برميل يوميا في نيسان (أبريل)، بزيادة 0.5 في المائة، عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وبإضافة النفط والغاز معا، أنتجت البلاد 3.8 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا في نيسان (أبريل)، بزيادة 4.5 في المائة، عن آذار (مارس) بزيادة 1.7 في المائة، عن نيسان (أبريل) من العام الماضي، وفقا لما نقلته منصة هيلينك شيبنج نيوز. وأكدت وكالة الطاقة الدولية، في تقرير أصدرته أخيرا، أن البرازيل في طريقها لتعويض الخسائر التي تعرضت لها العام الماضي في إنتاج النفط، إذ بدأ القطاع مرحلة التعافي.
وحال الاستمرار في هذا التوجه ستصبح البرازيل واحدة من عدد قليل من الدول المنتجة التي عوضت خسائرها، إلا أن تفشي فيروس كورونا ربما يؤدي إلى تعثر هذا الانتعاش.




رد مع اقتباس