عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-27-2021, 12:21 PM
اوسمتي
201 
 
 عضويتي » 11
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (02:20 AM)
مواضيعي » 7470
آبدآعاتي » 201,250 [ + ]
تقييمآتي » 1990
الاعجابات المتلقاة » 1990
الشكر المتلقاة » 8
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » أمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant futureأمير المحبه has a brilliant future
 
افتراضي الحوثيون.. إسراف في الجرم وتنوع في الرذيلة





حملة شعبية يمنية غير مسبوقة شملت تظاهرات ومسيرات في عدة مدن يمنية وتصدرت قائمة التداول في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" وكذلك وسائل الإعلام المختلفة، وسط تفاعل شعبي وسياسي وحقوقي دعماً لقرار الولايات المتحدة الأميركية تصنيف ميليشيات الحوثي الانقلابية منظمة إرهابية أجنبية.

وفي الوقت نفسه تحولت الحملة الشعبية إلى انتفاضة يمنية إلكترونية تندد بمواقف بعض المنظمات الأممية والدولية التي هرولت للدفاع عن الإرهاب الحوثي ودعوة الإدارة الأميركية للتراجع عن القرار.

ومنذ لحظة إعلان الخارجية الأميركية إدراج الحوثيين في لائحة الإرهاب في 10 يناير الجاري، رحب اليمنيون بشكل واسع بالقرار وعبروا عن احتفائهم بطرق وأساليب ومظاهر مختلفة على المستوى الشعبي والسياسي في الواقع وداخل المدن والقرى اليمنية المختلفة، بما فيها صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي. كما عبروا عن تأييدهم للقرار في وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين قرار الولايات المتحدة إدراكاً بخطورة الإرهاب الحوثي وبمثابة اعتراف متأخر بتجاهل العالم للإرهاب الإيراني وجرائمه الوحشية طيلة السنوات الماضية.

وأطلق اليمنيون مساء الأحد، حملة واسعة ومتزامنة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المرئية تحت وسم HouthiTerrorismInYemen#، وتهدف لتعريف العالم بجرائم الميليشيات الحوثية منذ انقلابها على السلطة الشرعية، وتأكيد على استحقاقها لقرار التصنيف ضمن لائحة الإرهاب الدولي، ومطالبة بقية دول العالم أن تحذو حذو الولايات المتحدة الأميركية والمملكة العربية السعودية بتصنيف الميليشيا منظمة إرهابية دولية.

ويجمع اليمنيون على أن ميليشيات الحوثي إرهابية بمنطقها الطائفي القائم على العنف والتمييز العرقي وإلغاء الآخر وبنازيتها الناقمة والكارهة للمجتمع والعالم. كما أنها إرهابية في بنيتها الفكرية وتركيبتها الأيديولوجية وفي منشأها الذي انطلقت منه تمارس الإرهاب كتكتيك حربي ومنهج حكم، وتنشر القتل وجرائم الإبادة والتشريد والتهجير وتدمير الدولة اليمنية واستهداف مصالح العالم في المياه اليمنية، تنفيذاً للأجندة الإرهابية للنظام الإيراني الذي يعد الراعي الأول للإرهاب في العالم.

وبدا أن تصنيف الحوثي منظمة إرهابية أعاد للكثير من اليمنيين بعض الثقة بالمجتمع الدولي، كون قرار التصنيف هو الخطوة الأولى لإنهاء الحرب في اليمن وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها اليمنيون ويجهلها الذين عبروا عن قلقهم من تصنيف ميليشيات الحوثي منظمة إرهابية كما يجهلون أن إرهابها يشكل أكبر عائق للعمل الإنساني. *

وخلال الساعة الأولى عقب انطلاق الحملة الإلكترونية اليمنية، فقد بلغ عدد التغريدات تحت وسم HouthiTerrorismInYemen# أكثر من مئة ألف تغريدة، الأمر الذي يكشف حجم الغصة التي تركتها الميليشيا في كل منزل يمني. وتفاعل مسؤولون ووزراء في الحكومة الشرعية ضمن الحملة للتعريف بجرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية، وتأكيداً على ضرورة تصنيفها في لائحة الإرهاب. وفي هذا السياق قال رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني: "الحوثيون يمارسون الإرهاب بأبشع الصور. يدمرون الحياة ويرفعون شعار الموت ويقتلون النساء والأطفال ويستخدمون الهجمات الإرهابية المنظمة".

فيما أشار وزير الأوقاف اليمني، محمد شبيبه إلى أن "الدول والمنظمات والكيانات التي تحجم عن تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية لأجل المماحكات السياسية أو لكسب مصالح مادية تعتبر بمثابة المبارك والشريك لهذه الميليشيا في سفك دم الطفل اليمني والمرأة اليمنية وكل السكان الأبرياء".

أما محمد جميح سفير اليمن في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) فلفت إلى أساليب ميليشيات الحوثي لابتزاز العالم من خلال تشديد حصارها على السكان اليمنيين وإغراقهم بأزمات مضاعفة في صنعاء وبقية المناطق الواقعة تحت احتلالها.

وقال: "في الوقت الذي دخل فيه قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ يخطط اللصوص لافتعال أزمات إنسانية في مناطق سيطرتهم، باحتكار وإخفاء المحروقات والمواد الغذائية، للضغط لرفع تصنيفهم من قوائم الإرهاب".

وأضاف: "يهتفون: الموت لأميركا ويتوسلون لدى الإدارة الجديدة لرفع تصنيفهم كإرهابيين. ويسرقون الطعام من أفواه الجياع ويحدثون العالم عن المجاعة في اليمن. كما يقتلون اليمنيين ويفجرون بيوتهم ويجندون أطفالهم ويزرعون الألغام ثم يتحدثون عن العدوان الخارجي. هل رأيتم فجوراً كهذا؟"

وضمن التفاعل الواسع من مختلف الأطياف والتوجهات مع الحملة اليمنية الإلكترونية للتعريف بجرائم ميليشيات الحوثي الإرهابية وتأكيداً على استحقاقها التصنيف في لائحة الإرهاب، قال الشيخ القبلي ورجل الأعمال اليمني حميد الأحمر: "إذا كانت إدارة ترمب قد فقدت مصداقيتها بتأخرها الكبير في تصنيف إرهاب الحوثي فمصداقية إدارة الرئيس بايدن اليوم على المحك وعلى الديموقراطيين أن لا ينسوا أن إنقلاب الحوثي على الشرعية تم تحت سمعهم وبصرهم وبتسهيل منهم وبقية القوى الغربية النافذة".

ودعا إدارة بايدن إلى عدم التعامل مع تصنيف الميليشيا كحركة إرهابية من باب المكايدة السياسية مع إدارة ترمب التي فقدت مصداقيتها بتأخرها الكبير في هذا التصنيف، مشيراً إلى أن أي تراجع عن هذا التصنيف يُعد موافقة ومشاركة في جرائم هذه الميليشيا الإرهابية بحق اليمن واليمنيين.

إلى ذلك قال الصحفي اليمني عدنان الجبرني: إن اليمنيين خاضوا أطول كفاح ضد ميليشيا إرهابية، بينما كانت جرائمها تحظى بتلطّف ودَلَال دولي لم تحظَ به أي مجموعة مماثلة. التعاطف الدولي والمسار السياسي المخادع للجماعة ضاعف من خطورتها ومنحها الفرصة لتطوير قدراتها. انكشاف ذلك الغطاء يساعد في إضعافها.

وذهب اليمنيون عبر الوسم يستذكرون مسيرة الإرهاب الحوثية ويسردون جرائمها الإرهابية غير المرئية للعالم حتى من قبل انقلابها على السلطة الشرعية واجتياح عاصمة البلاد سبتمبر 2014، كونها تملك تاريخاً من الإرهاب يمتد إلى نحو عقدين من الزمن. مؤكدين أنه أينما وصل الحوثي وصل العنف والتطرف والإرهاب بكل أشكاله وصوره ولم يستثن حتى الطفل والمرأة، ووصلت يد الإرهاب الحوثية إلى الحيوانات والمجسمات على واجهات محلات البيع والألبسة النسائية. كما شددوا على أن الحوثيين هم السبب الوحيد في انهيار الوضع الإنساني وطالت يد انتهاكاتها المنظمات الإغاثية وسرقت لقمة الجوعى، والتذرع بالوضع الإنساني لمنع تصنيفها كمنظمة إرهابية هو مكافأة للإجرام ومعاقبة للضحايا المتضررين. محذرين من أن التساهل في التعامل مع الميليشيا يعني المشاركة في جرائمها وانتهاكاتها الجسيمة بحقوق الإنسان في اليمن والتغطية على إرهابها الذي يهدد الجوار اليمني والإقليم والعالم.

اليمنيات يخرجن تأييداً لتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية في تعز



 توقيع : أمير المحبه


رد مع اقتباس