برأس شبه رأس نسر الجيّف الأفريقي وجسم ببغاء وحجم يقارب حجم ولد صغير، يُتعبر الببغاء دراكولا من أغرب وأجمل الطيور في العالم.

طوله (من منقاره وحتى طرف ذيله) يتجاوز المتر بقليل، ويتواجد فقط في أعالي تلال وأسفل جبال غابة السُحب (المليئة بالضباب)

في شمال غرب مقاطعة پاپاو في غينيا الجديدة.

يتميز هذا الببغاء بمنقار ورأس وذيل يغطيها اللون الأسود، وصدر يتشح باللونين الأسود والرمادي،

أما بطنه وجزء من جناحيه فيكسوها ريش أخاذ بلون قرمزي يشبه بطانة العباءة التي يرتديها "الكونت دراكولا"،

سُمّي بهذا الأسم نظراً للأصوات المرعبة التي يُصدرها، فصوت صياحه المرتفع جداً أثناء طيرانه (نسبةً للرطوبة العالية في الغابة الضبابية التي تعمل على تضخيم الصوت)

أشبه الى حد بعيد صيحات ألم إمرأة يُسلخ جلدها ! وصوت غرغرته وهو واقف يشبه خنخنة القرود !!

ويسمى هذا الببغاء أيضاً ببغاء النسر وهو طائر ذو ألوان استثنائية للغاية تجعله مميزاً بين الببغاوات الأخرى،

وكأنه زعيم تمرد حقيقي.

غذائه يقتصر على تناول التين البري فقط، ويضع فرخين في السنة الواحدة.

يعيش ببغاء النسر في جبال غينيا الجديدة. وقد أضفى عليه لونه غير الاعتيادي اسمه الثاني، وهو ببغاء دراكولا.

تبدو الببغاوات من الذكور والإناث متشابهة إلى حد كبير، باستثناء جزئية صغيرة: لا يظهر على الببغاوات من الإناث تلك البقعة الحمراء الصغيرة خلف أذنيها.

ببغاء دراكولا كبير الحجم، ويصل طوله إلى 45 سنتيمتراً من منقاره حتى نهاية ذيله. وتضفي عليه رأسه نصف الصلعاء رعباً وجاذبية في آن واحد.

تم حساب تعداد نوعه حوالي 42,000 ألف طائر في عام 2003، وإنخفضت بنحو رهيب الى 20,000 في عام 2013

فدخل بذلك في قائمة "المخلوقات المهددة بالإنقراض"

وبصرف النظر عن مظهره الفريد، تُحدث هذه الببغاوات ضوضاءً غريبة جداً، كثيراً ما توصف بأنها صوت اهتزاز وهدير. وبسبب لونه المميز،

أصبح ببغاء النسر للأسف هدفاً للصيادين غير الشرعيين، مما أدى إلى تناقص أعداده بشكل حاد.

ويعود السبب الرئيسي وراء ذلك هو الخُرافة السخيفة التي يؤمن بها السكان المحليين،

فهم يصطادون الطيور البالغة ويقتلونها ويجمعون بيوضه ويُحطمونها،

فقط لإنهم يؤمنون بأن هذا الطائر هو من طيور الجحيم وهو من سيكشف أسرارهم للشيطان،

وعليه يحاولون قطع نسل هذا الطائر المسكين