أعلمني ما قصة الرغيف؟
استدعى نائب مصر يوما ابن الفرات فقال له
ويحك إن نيتي فيك سيئة وإني في كل وقت أريد أن أقبض عليك
وأصادرك فأراك في المنام تمنعني برغيف وقد رأيتك
في المنام من ليالٍ وإني أريد أن أقبض عليك فجعلت تمتنع عليّ
فـأمرت جندي أن يقاتلوك، فجعلوا كلما ضربوك بشيء
من سهام وغيرها تتقي الضرب برغيف في يدك
فلا يصل إليك شيء فأعلمني ماقصة هذا الرغيف؟
فقال: أيها الوزير إن أمي منذ كنت صغيرا كل ليلة تضع
تحت وسادتي رغيفا فإذا أصبحت تصدقت به عني، فلم يزل
كذلك دأبها حتى ماتت فلما ماتت فعلتُ أنا ذلك مع نفسي
فكل ليلة أضع تحت وسادتي رغيفا فأتصدق به.
:فعجب الوزير من ذلك وقال
والله لا ينالك مني بعد اليوم سوء أبدا ولقد حسنت نيتي فيك وقد أحببتك
اللهم انصر أهل غزة وثبت أقدامهم، اللهم احرس أهل غزة بعينك التي لا تنام، اللهُم كُن لأهل غزة عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنًا، اللهم اجعل لأهل غزة النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة، اللهم إنا لا نملك لغزة إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين ..
|