عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-05-2021, 12:08 PM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
145 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » يوم أمس (11:36 PM)
مواضيعي » 7223
آبدآعاتي » 145,046 [ + ]
تقييمآتي » 1210
الاعجابات المتلقاة » 1494
الشكر المتلقاة » 61
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي علاج القزامة وكيف يمكن التعايش معها



القزامة هي حالة وراثية تصيب الأطفال مسببة قصر شديد في القامة، الأمر الذي ينتج عنه بعض المضاعفات الصحية، وفيما يلي سنتعرف على كل ما يخص علاج القزامة وأعراضها وأسبابها.

ما هي القزامة

القزامة هي حالة طبية أو وراثية تتسبب في قصر القامة، حيث لا يزيد الطول عن 147 سم للشخص البالغ، إذ أن متوسط طول المصاب بالقزامة 122 سم، الأمر الذي يتسبب في بعض المشكلات الطبية، وتقسم القزامة إلى نوعين1 وهم:
•القزامة المتناسقة: وهو تناسق الجسم كأي شخص متوسط القامة، حيث تكون أجزاء الجسم جميعها صغيرة ومتناسقة بشكل طبيعي2.
•القزامة غير المتناسقة: وفي هذه الحالة لا تكون كافة أجزاء الجسم بنفس الحجم حيث يكون بعضها صغير أو متوسط أو كبير مما يجعل الجسم غير متناسق بعض الشيء.



اعراض القزامة

تختلف أعراض القزامة على حسب نوعها، وتشكل هذه الأعراض الآتي:

القزامة المتناسقة

تؤثر القزامة الغير متناسقة على على النمو بالكامل، حيث يبدأ الأمر في الظهور في مرحلة الطفولة المبكرة أو منذ لحظات الولادة الأولى، وترجع هذه المشكلة إلى نقص نمو الهرمونات، حيث تفشل الغدة النخامية في إنتاج هرمونات النمو، مما ينتج عنه ظهور بعض الأعراض، وتشمل الآتي:
1.خلل في النمو الجنسي في مرحلة المراهقة.
2.تأخر في النمو بالنسبة لعمر الطفل.
3.قصر القامة أقل من 20% من النسب الطبيعية.

القزامة غير المتناسقة

عادة ما يعاني المصاب بالقزامة غير المتناسقة من كبر حجم الرأس، لذا غالبًا ما يكون لديهم قدرات عقلية غير طبيعية نتيجة لزيادة السوائل حول المخ، ويعد السبب الرئيسي في الإصابة بالقزامة الغير متناسقة هو اضطراب الودانة، والتي تتمثل أعراضه فيما يلي:




1.قصر أصابع اليدين والقدمين مع قصر ملحوظ في الساق.
2.صعوبة حركة المرفقين.
3.إنحناء الظهر والأرجل.
4.جذع متوسط الحجم.
5.قصر الأصابع واختلاف كبير بينهم.
6.بروز الجبهة وتسطح الأنف مع كبر حجم الرأس.

وقد يعاني المصاب بالقزامة الغير متناسقة من اضطراب آخر يدعى خلل التنسج الولادي، وهي حالة أقل شيوعًا، وتتضمن أعراضه ما يلي:
1.قصر الرقبة، وعدم استقرار عظامها.
2.توسط حجم القدم واليد.
3.تسطح الخد والصدر قليلًا.
4.تشوه القدم، وانحرافها.
5.تحدب العمود الفقري، وانحنائه للأسفل.
6.طول البالغين يصل إلى 91 سم.
7.قصر الجذع والأذرع والأرجل.
8.خلل في حركة الأوتار، والتهاب المفاصل.
9.اضطرابات في السمع والرؤية.
10.خلل في نمو عظام الفخذين.
11.الإصابة بالفم المشقوق.

مضاعفات القزامة

كما ذكرنا مسبقًا فأن القزامة تنقسم إلى نوعين يختلفا فيما بينهما بشكل واضح3، لذا تختلف المضاعفات أيضًا على النحو التالي:

القزامة المتناسقة

في أغلب الحالات تتسبب القزامة المتناسقة في ظهور بعض المضاعفات نتيجة لضعف النمو مما ينتج عنه الإصابة بمتلازمة تيرنر أو هرمون نقص النمو، بالإضافة إلى بعض المشكلات في القلب، وبالنسبة للنساء الحوامل فتصعب عملية الولادة الطبيعية نظرًا لصغر حجم الحوض مما يتطلب تدخل قيصري.

القزامة غير المتناسقة

تتسبب القزامة الغير متناسقة أيضًا في ظهور بعض المضاعفات بسبب تميز العمود الفقري والجمجمة، وتشمل هذه المضاعفات التهاب الأذن، واضطرابات التنفس أثناء النوم، وتزاحم الأسنان، بالإضافة إلى الضغط على الحبل الشوكي نتيجة ضيق القناة الشوكية الموجودة أسفل الظهر، كما يزداد احتمال الإصابة بالسمنة والتهاب المفاصل.



أسباب القزامة

بالرغم من أن بعض الاضطرابات غير معروفة الأسباب، ألا أن أغلب حالات القزامة تحدث نتيجة اضطرابات وراثية بسبب طفرة جينية عند الأم أو الأب4، وتشمل هذه الحالات ما يلي:

متلازمة تيرنر

تحدث هذه الحالة عند فقدان جزء من كروموسوم الجنس، مما ينتج عنه وراثة الطفل لـ كروموسوم X من كلا الوالدين، وهذه الحالة لا تحدث سوى عند الإناث فقط مما يتسبب في أن تحمل الفتاة نسخة من كروموسوم الإناث بدلًا من نسختين.

الودانة

تحدث هذه الحالة نتيجة تلقي نسخة واحدة من جين طبيعي ونسخة واحدة من جين مضطرب، بالرغم من أن 80% من المصابين بالودانة يكون والديهم أشخاص متوسطي الطول، وقد ينقل الشخص المصاب بالودانة جين طبيعي أو مضطرب إلى أبنائه نظرًا إلى حمله للاثنين معًا.

نقص هرمون النمو

في الواقع يصعب معرفة سبب اضطراب نقص هرمون النمو، ألا أن البعض أرجع ذلك إلى وجود طفرة جينية أو إصابة ما.

أسباب أخرى

بالإضافة إلى الأسباب السابقة يوجد بعض الأسباب الأخرى التي ترجع لسوء التغذية أو بعض الاضطرابات الجينية الآخرى، أو نقص في بعض الهرمونات.

تشخيص القزامة

يوجد مجموعة من الاختبارات التي تكشف عن بعض الاضطرابات المسببة للقزامة عند الأطفال، وتشمل الآتي:

المظهر

قد يساعد مظهر الطفل الطبيب في تشخيص الحالة نظرًا لأن مشكلة القزامة ينتج عنها بعض السمات الهيكلية أو الوجهية.

الاختبارات الجينية

غالبًا ما يلجأ الاطباء لفحص الاختبارات الجينية عندما تكون الأعراض غير واضحة، نظرًا لعدم دقة هذه الاختبارات، حيث تعمل هذه الاختبارات على فحص بعض الجينات المتعارف عليها كأحد مسببات القزامة.

اختبارات الهرمونات

قد يطلب منك الطبيب بعض اختبارات الهرمونات التي تتعلق مستوى النمو، نظرًا لوجود خلل في هرمون النمو عند المصاب بالقزامة.

قياس الطول والوزن

يعد قياس الوزن والطول من أهم المؤشرات على إصابة الطفل بالقزامة، حيث يقوم الطبيب بقياس محيط الرأس والوزن والطول ومقارنتها بالمعدلات الطبيعية.

التصوير

قد يطلب الطبيب بعض الأشعة السينية للتعرف على بعض الاضطرابات التي يعاني منها الطفل، تشوه الجمجمة والهيكل العظمي، وتأخر نمو العظام، كما أن الأشعة بالرنين المغناطيسي قد تكشف عن تشوه الغدة النخامية.

التاريخ العائلي

في أغلب حالات الإصابة باقزامة يسأل الطبيب عن التاريخ العائلي للطفل، لمعرفة ما إذا كان تاريخ العائلة يشمل مشكلة قصر القامة أم لا.

علاج القزامة

يوجد مجموعة من العلاجات المستخدمة لمشكلة القزامة، والتي تعمل على الحد من الأعراض، ولكنها لا تعمل على حل المشكلة بشكل نهائي، ويشمل علاج القزامة على ما يلي:

الإطالة الطرفية

الإطالة الطرفية هي عملية جراحية تستخدم في علاج القزامة، ويتم إجرائها عند بلوغ المصاب سن معين لأنها تتسبب في بعض الضغوطات البدنية التي تعد خطيرة في سن صغير، لذا ينتظر الطبيب حتى يستطيع المريض المشاركة في قرار العملية.

الرعاية الصحية المستمرة

ينصح الأطباء بالمتابعة الدورية لمشكلة القزامة لعلاج المشكلات الصحية التي تنتج عنها كضيق القناة الشوكية، والتهاب الأذن، لذا يجب استمرار ملاحظة البالغين المصابين بالقزامة لمنع حدوث المضاعفات ويتم علاج القزامة بسهولة.

التدخل الجراحي

هناك بعض العمليات الجراحية تستخدم في علاج القزامة التي يتم إجرائها في حالة القزامة الغير متناسقة، وتشمل تصحيح العمود الفقري وزيادة حجم الفتحات به للحد من الضغط على الحبل الشوكي، والاستسقاء الدماغي لإزالة السوائل الزائدة حول الدماغ، وتصحيح نمو العظام.

العلاج بالهرمونات

يتم الحقن بالهرمون المصطنع في حالة الإصابة بالقزامة نتيجة لنقص هرمون النمو، على أن يتلقى الطفل الحقن يوميًا لعدة سنوات حتى يصل إلى أقصى طول ممكن في مرحلة البلوغ، وقد يستمر العلاج أثناء مرحلة المراهقة لضمان اكتمال العضلات.

أما عن الفتيات المصابات بمتلازمة تيرنر، فقد يتضمن العلاج هرمون الإستروجين (هرمون الأنوثة) عند البلوغ، والوصول إلى النضج الجنسي، ويستمر العلاج حتى إنقطاع الطمث، وبشكل عام فإن المصابين بالبدانة لا يصلون إلى الطول النهائي عند البالغين.

العلاجات المنزلية

هناك بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في حالة القزامة الغير متناسقة، ويشمل علاج القزامة الآتي:
•تجنب حمالات الرضع و الأرجوحات، والمقاعد المتحركة، التي تزيد من انحناء الظهر وتزيد من مشاكل الرقبة.
•ملاحظة بعض المضاعفات على الطفل كانقطاع النوم والتهاب الأذن حتى يتم علاجها بشكل سريع.
•إتباع نظام غذائي متكامل للحد من مشكلة زيادة الوزن.
•استخدام مقاعد السيارات للرضع لتثبيت الظهر والرقبة.
•وضع وسادة أسفل ظهر الطفل لسند القدمين عند جلوس الطفل.
•تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة الترفيهية كركوب الدراجات والسباحة، مع الابتعاد عن الرياضة التي قد تتسبب في الارتطام أو التصادم.



كيفية علاج القزامة

هناك بعض الإجراءات التي قد تساعد طفلك على التعايش مع القزامة وكذلك التمكن من علاج القزامة، وتشمل الآتي:
•إجراء بعض التغيرات في المنزل حتى يتمكن طفلك من فتح الأبواب والوصول إلى مفاتيح الأضاءة حيث يتوفر مجموعة من المنتجات التي تساعد طفلك على التعايش مع القزامة.
•التفاهم مع المسؤول في المدرسة عن احتياجات طفلك وما يمكن أن تقدمه المدرسة من مساعدة لطفلك.
•طلب المساعدة من المنظمات الداعمة للقزامة لمعرفة الإجراءات التي تساعد طفلك على التعايش.
•توفير أدوات التكيف الشخصية التي تساعد الطفل على ممارسة مهاراته اليومية، والتي تساعده على التعايش في المنزل أو المدرسة.
•طلب المساعدة من أخصائي نفسي في حالة تعرض طفلك للتنمر، وتشجيعه على مصارحتك بكل ما يمر به، مع التعبير عن مشاعره بصراحة، ووضوح.

وبذلك تكون قد تعرفت على طرق علاج القزامة، وكيفية التكيف معها، لذا إذا لاحظت الأعراض السابق ذكرها على طفلك يجب إجراء الفحوصات اللازمة، لوضع خطة علاج مناسب تساعد طفلك على التعايش مع مشكلته.




رد مع اقتباس