قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، إن حركته ستخوض انتخابات المجلس التشريعي المقررة في 22 مايو المقبل بقائمة واحدة، وأنها لا تسعى وراء تشكيل قائمة انتخابية مشتركة.

وأضاف الرجوب، في تصريحات لتلفزيون "فلسطين" الرسمي الليلة الماضية، أن القائمة سيتم اختيارها وفق مجموعة من الأبعاد التي تم التوافق عليها في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، مشيراً إلى أن حركة "فتح" سترفع نسبة المرأة في القائمة إلى 30 %، كما ستضم نسبة "كبيرة" من الشباب. وشدد الرجوب في حديثه، أنه لن يكون هناك مجال لمن وصفهم بـ"الوجوه الكالحة"، الذي قال إنهم "يسعون لإعادة إنتاج أنفسهم وفشلوا في العديد من المواقع القيادية".

وأعلن الرجوب أنه سيشرف على إجراء مشاورات مع عضوي اللجنة المركزية لـ"فتح" الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس، داعياً كافة الهيئات التنظيمية في الأسر وداخل المعتقلات إلى خوض حوارات وإعلان توصياتها بما يخص المشاركة في الانتخابات المقبلة.

وشدد على ضرورة إبقاء ملفي القدس والأسرى خارج التجاذبات السياسية في مرحلة الانتخابات.

وبين أمين سر اللجنة المركزية لـ"فتح" أن حركته لا تسعى وراء تشكيل قائمة انتخابية مشتركة، لكنها لا ترفض ذلك إذا ما لبت شروط ورؤية الحركة وتقاطعت معها.

وحول الحوارات الوطنية المرتقبة في القاهرة، أوضح أنها ستخصص لتسوية بعض الملفات العالقة قبل إجراء الانتخابات، مشدداً على أهمية وقف الملاحقات على خلفية سياسية لخلق بيئة مناسبة قبل التوجه إلى صناديق الاقتراع، وفق قوله.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية العامة، على ثلاث مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو، ورئاسية في 31 يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس، وفق مرسوم رئاسي سابق.

في سياق متصل، عبّرت لجنة الانتخابات الفلسطينية، عن تخوفها من تعطيل الاحتلال الإسرائيلي، إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، في مدينة القدس المحتلة.

وقال المدير الإقليمي للجنة الانتخابات في قطاع غزة جميل الخالدي: "هناك معوقات داخلية تتمثل في الاستقطابات الداخلية الإسرائيلية تتثمل في عدم عقدها بالقدس أو ترهيب واعتقال المرشحين والناخبين"، مؤكدا جاهزية اللجنة لعقد الانتخابات في كافة أرجاء الوطن".