قالوها زمان "بعد العجة يهل المطر" وهذا ما يحدث مع الاتحاد تماماً وقد ظهر ذلك وبوضوح بعد مباراة الفتح ففي هذا اللقاء كانت بعض من ملامح الاتحاد "المونديالي" تظهر أثناء مجريات المباراة وتختفي،*وهذا شيء يدعو للتفاؤل وليس العكس رغم الأخطاء الكارثية لخط الدفاع خصوصاً الجهة اليسرى ناهيك عن الانضباط التكتيكي للفريق الذي يظهر ويختفي بالإضافة إلى افتقاد الفريق للهوية الكروية التي ستميزة قريباً، وبعض من ملامح هذه الهوية ظهر في لقاء الفتح ولكن بشكل غير منتظم ومتقطع، وكلام كهذا لن يعجب الكثيرين الذين يميلون إلى الحكم على الفريق بأنه لن يتطور وسيبقى محلك سر.

وهذا في رأي المتواضع غير صحيح فما يحتاجه الفريق بعض من لمسات المدرب كاريلي والتي ستعالج الخلل في بعض خطوط الفريق ليصبح منتظم الأداء في كل خطوطه، وهذا سيظهر من خلال المباريات المقبلة فقط، لا بد من إعطاء اللاعبين فرصة كاملة وعدم استعجال النتائج فكثير من الفرق الكبيرة تبدأ أحيانا بداية متعثرة وغير مقبولة لجماهيرها، ولكنها ما تلبث أن تعود لمستواها المقنع والذي بدوره ينسي المتشائمين مرحلة عدم الاتزان لهذا الفريق أو ذاك.. فقط امنحوا كتيبة النمور فرصة حقيقية لتقديم ما لديها وليس الحكم عليهم* بالفشل من خلال بداية لم تكتمل ملامحها.

في المقص

بعد السقوط المدوي لا يكون النهوض مقنعاً في بداياته ولكنه أكثر إدهاشاً عندما يكتمل.

فرحة اتحادية