عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-30-2022, 10:16 AM
اوسمتي
145 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (12:24 AM)
مواضيعي » 7271
آبدآعاتي » 145,250 [ + ]
تقييمآتي » 1000
الاعجابات المتلقاة » 1497
الشكر المتلقاة » 62
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي المرأة والرجل شريكان فعّالان في معترك الحياة!




المرأة والرجل شريكان فعّالان في معترك الحياة!


بعيدًا عن الرومانسية
الحالمة، يجب أن نقرّ بمركزيّة دور المرأة
في المجتمع،ولا يمكن لأيّ أمّة أن ترقى
وتنهض بدون مشاركة
المرأة الفعّالة - مع الرجل - في بناء
الأسرة السليمة، وتربية الأبناء التربية
المنشودة،وفي إسهامها في عجلة
الإنتاج والعمل. و للأمانة، أشير إلى
العبء الثقيل الملقى على عاتق المرأة
هذه الأيّام، فمن جهة، خرجت المرأة
للعمل خارج البيت، و لكنّها في نفس
الوقت تقوم بالواجبات المنزليّة المعتادة،
و أحيانًا كثيرة بدون مساعدة الرجل/الزوج.
و لنتذكّر، إنّ عملَ المرأة ليس هدفه
الوحيد الراتب و المردود المادّيّ -
مع أهميّة هذا الدخل للمساهمة
في سدّ حاجات الأسرة المتزايدة -
بل إنّه، كذلك، يمنح المرأة الفرصة
لإثبات ذاتها وتعزيز ثقتها
بنفسها وبشخصيّتها، ويشعرها بأنّها
تحقّق ذاتها، كما يُسهم في
تخفيف/تقليص المفاهيم والأنماط
التقليديّة التي كانت تعتبر المرأة للبيت
وللمطبخ والرجل للعمل والكسب وتحمّل
مسؤوليّة إعالة الاسرة وحده.
ومن خلال تجاربي في الحياة، يمكنني
القول: إنّني - و الحمد لله - كانت، وستظلّ،
مواقفي من المرأة كلّها احترام
و تفهّم و تعاون! حرصتُ على طاعة
أمّي و محبّتها، وقد فارقتِ
الحياةَ، رحمها اللهُ، و هي راضية عنّي!
علاقتي بأخواتي كانت - و لا تزال - علاقة
برّ و رحمة وصلة دائمة لا تعكّرها الأنانيّة!
أمّا زوجتي فبيننا علاقة المودّة و الاحترام
و الرحمة و المشاركة في السرّاء و الضرّاء!
و أنعم عليّ الباري بزوجات صالحات طيّبات
لأبنائي، و علاقتي بهنّ و بالحفيدات علاقة
محبّة وتقدير واحترام متبادل!
و في مشوار الحياة، عرفتُ الزميلات في
الدراسة والعمل، و كان التفاهم و التقدير
و الثقة ما يميّز العلاقة المتبادلة بيننا!
آمنتُ - و لا زلتُ - أنّ المجتمع لن يرقى
و لن يتقدّم إلّا بتعاون المرأة و الرجل
و مشاركتهما، وما أصدق قول الشاعر الزهاوي :
يرفعُ الشعبَ فريقا ... نِ إناثٌ وذكور
وهل الطائرُ إلّا ... بجناحَيْه يطير

آمنتُ - ولا زلتُ - أنّ المرأة تمتلك الطاقات
و القدرات و المؤهّلات لتتبوّأ أرفع المناصب،
و تشارك في شتّى المجالات - بدون إهمال
أنوثتها و أمومتها - و من بينها المجال
السياسيّ والجماهيريّ!
آمنتُ أنّ المرأة التي تعمل خارج البيت
و تقوم بواجباتها المنزليّة تستحقّ
العون و المساعدة، و لا بأس – بل المطلوب -
أن يشارك الرجال النساء في الأعمال المنزليّة،
و رعاية الأبناء و تربيتهم!
قد تكون المرأة أضعف من الرجل في
قوّة العضلات، لكنّها قد تفوقه، أحيانًا،
في قوّة الإرادة!







رد مع اقتباس