[center][center]نعمة الستر التي يجهلها الكثير[/center]


[center]’،[/center]

[center] [/center]

[center] [/center]

[center] يقول أحد الأخوه...[/center]

[center] كنت أشتري كل يوم صباحاً من بائع الصحف صحيفة وقد علمني مرةً درساً مهماً سيبقى في ذاكرتي طوال العمر ![/center]

[center] سألته مرةً : كيف حالك اليوم ؟[/center]

[center] فقال لي : والله في نعمة الستر ![/center]

[center] فاندهشت من إجابته وسألته : ولماذا الستر تحديداً ؟[/center]

[center] فقال لي : لأنني مستور من كل شيء ![/center]

[center] قلت له مداعباً : عن أيّ سترٍ تتحدث، وقميصك مرقّع بألوانٍ شتى ![/center]

[center] فقال لي : يا بنيّ، الستر أنواع : عندما تكون مريضاً ولكنك قادر على السير بقدمَيك فهذا ستر من مذلّة المرض .[/center]

[center] - عندما يكون في جيبك مبلغ بسيط يكفيك لتنام وأنت شبعان حتى لو كان خبزاً، فهذا ستر من مذلّة الجوع.[/center]

[center] - عندما يكون لديك ملابس، ولو كانت مرقّعة، فهذا ستر من مذلّة البرد.[/center]

[center] - عندما تكون قادراً على الضحك وأنت حزين لأيّ سبب، فهذا ستر من مذلّة الإنكسار.[/center]

[center] - عندما تكون قادراً على قراءة الصحيفة التي بين يديك، فهذا ستر من مذلّة الجهل.[/center]

[center] - عندما تستطيع أن تتصل في أيّ وقت بأهلك لتطمئن عنهم وتطمئنهم عنك، فهذا ستر من مذلّة الوحدة.[/center]

[center] - عندما يكون لديك وظيفة أو مهنة، حتى لو بائع صحف، تمنعك عن مد يدك الى أيّ شخص، فهذا ستر من مذلة السؤال.[/center]

[center] - عندما يبارك لك الله في أولادك وبناتك، في صحتهم وتعليمهم، وزواجهم، وبيوتهم، فهذا ستر من مذلة القهر.[/center]

[center] - عندما يكون لديك زوجة صالحة، تحمل معك همّ الدنيا، فهذا ستر من مذلّة الإنكسار .[/center]

[center][/center]

[center] وتذكّر دائماً أنك تملك نِعَماً يتمناها ملايين‏ البشر ، هذه هي نعمة الستر ، الستر يا بنيّ ليس ستر فلوس، وإنما ستر نفوس ...[/center]

[center][/center]

[center] جعلنا الله واياكم من المستورين بستره الجميل في الدنيا والآخرة .[/center]

[center][/center]

[center] دمتم بعافية[/center]
[/center]