عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-17-2024, 06:26 PM
ناطق العبيدي متواجد حالياً
اوسمتي
5 
 
 عضويتي » 373
 جيت فيذا » Jan 2024
 آخر حضور » يوم أمس (11:38 PM)
مواضيعي » 220
آبدآعاتي » 5,523 [ + ]
تقييمآتي » 10
الاعجابات المتلقاة » 105
الشكر المتلقاة » 26
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ناطق العبيدي is on a distinguished road
 
افتراضي قصص من التراث العراقي /استاذ الفيزياء الملحد



بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أستاذ الفيزياء الملحد,....
كنت في أوائل الستينيات طالب بعثة لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة موسكو/ كلية الكيمياء , والتي كانت تعتبرمن ارقى جامعات الأتحاد السوفيتي آنذاك.
كان نظام الدولة علماني , وان كافة الصحف ووسائل الأعلام تروح للألحاد , وقد اصبنا المسلمون بالذهول مما نسمع, وسارقسم من ضعاف النفوس مع التيار واهملوا الواجبات الدينية وانغمسوا في الحياة الأجتماعية التي نلاحظها في معظم الدول الأوربية وأمريكا!
كنت اتردد مع احدى الطالبات الروسيات في كل يوم أحد على كنيسة قرب الجامعة, واشد ما لفت نظري خلو الكنيسة من الزائرين,..وبعد ان تؤدي الزميلة طقوسها,...انتهي من صلاة ركعتين تحية لدارالعبادة,..وفي احد الأيام سألتها عن سبب عزوف الناس عن تأدية الشـعائر الدينية , فشرحت لي بأسهاب لا مجال لتكراره هنا, حيث ما من احد لا يعرف بواطن النظرية الشيوعية التي انهارت في بداية الثمانينيات على يًد"كرباتشوف" امين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي آنذاك!
حدثتني الزميلة الروسية عن حدوثة او قل" ق.ق.ج.", كما يحلوا لبعض امراء هذا النوع من القصص في واتا الغراء, التي تشبه الخبر العاجل او الطرفة المهذبة احياناً!!
قالت الزميلة:اشيع في احد الأيام عن عـزم استاذ الفيزياء في كلية الفيزياء بجامعة موسكو( نسيت اسمه), على ان يبرهن بأن حياته بيده وليس بيد قوة اخرى كما تنص الكتب السماوية " بأن الأنسان لا يعرف متى واين يموت!!" , ونشر اعلاناً يدعو الناس لمشاهدة نهاية حياته في المكان الفلاني وفي اليوم بالساعة والدقيقة!,..
استغرب الناس وهرعت الجماهير , وخاصة ممن يريدون معرفة الحقيقة , وانتظروا في احدى الغابات التي عينها ذلك البروفوسور ,..وحلت ساعة الصفر, والأنظار متجهة نحو المنصة التي اعدت لذلك الغرض ,..فأخرج البروفوسور المسدس وصوبه نحو رأسة منتظراً الوقت المحدد, وما ان اعلن الوقت,.. ضغط البروفوسور على الزناد ولم يعمل المسدس, وكرر المحاولة ولم ينجح, فذهلت الجماهير,وضجت بالضحك عليه وشـتمه, فرمى المسدس من يده وراح يركض هائماً في الغابة,...
[IMG]file:///C:\Users\sat\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\cl ip_image001.png[/IMG]
وبعد دقائق سـمع دوي بندقية صـيد, وما ان وصلت الجماهير الى ذلك المكان حتى شاهدوا البروفوسور قد فارق الحياة,حيث اصيب بعيارات بندقية صياد كان مصوباً بندقيته نحو قطيع من الغزلان, فعلت الأصوات مكبرة بأسم الجلالة , وانزوى الملحدون جانباً,.. وعاد للأيمان العديد منهم بعدما اهتزايمانهم لسنوات طويلة, وآمنوا بالحقيقة التالية:
ما من أحد يعلم,... اين ومتى سيموت!!
أستاذ الفيزياء الملحد,....
كنت في أوائل الستينيات طالب بعثة لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة موسكو/ كلية الكيمياء , والتي كانت تعتبرمن ارقى جامعات الأتحاد السوفيتي آنذاك.
كان نظام الدولة علماني , وان كافة الصحف ووسائل الأعلام تروح للألحاد , وقد اصبنا المسلمون بالذهول مما نسمع, وسارقسم من ضعاف النفوس مع التيار واهملوا الواجبات الدينية وانغمسوا في الحياة الأجتماعية التي نلاحظها في معظم الدول الأوربية وأمريكا!
كنت اتردد مع احدى الطالبات الروسيات في كل يوم أحد على كنيسة قرب الجامعة, واشد ما لفت نظري خلو الكنيسة من الزائرين,..وبعد ان تؤدي الزميلة طقوسها,...انتهي من صلاة ركعتين تحية لدارالعبادة,..وفي احد الأيام سألتها عن سبب عزوف الناس عن تأدية الشـعائر الدينية , فشرحت لي بأسهاب لا مجال لتكراره هنا, حيث ما من احد لا يعرف بواطن النظرية الشيوعية التي انهارت في بداية الثمانينيات على يًد"كرباتشوف" امين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي آنذاك!
حدثتني الزميلة الروسية عن حدوثة او قل" ق.ق.ج.", كما يحلوا لبعض امراء هذا النوع من القصص في واتا الغراء, التي تشبه الخبر العاجل او الطرفة المهذبة احياناً!!
قالت الزميلة:اشيع في احد الأيام عن عـزم استاذ الفيزياء في كلية الفيزياء بجامعة موسكو( نسيت اسمه), على ان يبرهن بأن حياته بيده وليس بيد قوة اخرى كما تنص الكتب السماوية " بأن الأنسان لا يعرف متى واين يموت!!" , ونشر اعلاناً يدعو الناس لمشاهدة نهاية حياته في المكان الفلاني وفي اليوم بالساعة والدقيقة!,..
استغرب الناس وهرعت الجماهير , وخاصة ممن يريدون معرفة الحقيقة , وانتظروا في احدى الغابات التي عينها ذلك البروفوسور ,..وحلت ساعة الصفر, والأنظار متجهة نحو المنصة التي اعدت لذلك الغرض ,..فأخرج البروفوسور المسدس وصوبه نحو رأسة منتظراً الوقت المحدد, وما ان اعلن الوقت,.. ضغط البروفوسور على الزناد ولم يعمل المسدس, وكرر المحاولة ولم ينجح, فذهلت الجماهير,وضجت بالضحك عليه وشـتمه, فرمى المسدس من يده وراح يركض هائماً في الغابة,...
[IMG]file:///C:\Users\sat\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\cl ip_image001.png[/IMG]
وبعد دقائق سـمع دوي بندقية صـيد, وما ان وصلت الجماهير الى ذلك المكان حتى شاهدوا البروفوسور قد فارق الحياة,حيث اصيب بعيارات بندقية صياد كان مصوباً بندقيته نحو قطيع من الغزلان, فعلت الأصوات مكبرة بأسم الجلالة , وانزوى الملحدون جانباً,.. وعاد للأيمان العديد منهم بعدما اهتزايمانهم لسنوات طويلة, وآمنوا بالحقيقة التالية:
ما من أحد يعلم,... اين ومتى سيموت!!




رد مع اقتباس