الموضوع: حسرة القلب
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-11-2021, 12:47 AM
عنيزاوي حنون غير متواجد حالياً
اوسمتي
41 
 
 عضويتي » 17
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » 03-11-2022 (11:27 PM)
مواضيعي » 2797
آبدآعاتي » 20,426 [ + ]
تقييمآتي » 300
الاعجابات المتلقاة » 1298
الشكر المتلقاة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » عنيزاوي حنون is a jewel in the roughعنيزاوي حنون is a jewel in the roughعنيزاوي حنون is a jewel in the roughعنيزاوي حنون is a jewel in the rough
 
افتراضي حسرة القلب






إنها بشكل أساسي حالة من الخسارة العاطفية المدمرة"، هذا ما يوضحه جو همّينغز، عالم النفس السلوكي ومرشد العلاقات."على الرغم من اختلافنا جميعاً، إلا أن مشاعر الحزن الشديدة والشعور بمرارة عدم القدرة على التغلب على الألم أمر شائع".

"ومن ناحية الدماغ، فإن المناطق المسؤولة عن الشعور بالألم الجسدي تعمل بنفس الطريقة كما لو كنت حقاً تعاني ألماً حقيقياً، كما أنها تسبب أعراض الانسحاب التي تشبه إلى حد بعيد تلك التي تظهر على مدمني المخدرات".
وبالنسبة لي، كان شعوري كمن يحترق جسمه بالكامل من الداخل.
والتحدي الحقيقي هنا هو كيفية مواجهة أعراض الانسحاب، إذ أنه من الصعب مقاومة الرغبة الجامحة في الحصول على فرصة أخرى والاتصال بالشريك السابق والتواصل معه، وتذكيره بنفسك وما مررت به.

ويقول جو: "من الناحية العاطفية، فإن الانفصال السيئ سيغرقك في خمس مراحل من الحزن وهي: الإنكار والغضب والمساومة والاكتئاب وفي النهاية القبول، وغالباً ما توجد انتكاسات خلال هذه العملية".







ضبط لوعة فقدان الحبيب برأيي، فن من الفنون. لكن هذا لا يعني أنه ليس بمقدورنا أن ننهل من العلم.
قامت عدة دراسات بتحليل ما يحدث بالفعل، وكيف يمكننا التعامل مع ذلك. وتناولت أبحاث نشرت في مجلة علم النفس التجريبي مؤخراً على سبيل المثال، فعالية ثلاث استراتيجيات للتكيف مع الحالة: التفكير في الصفات السيئة لشريكك السابق، تملك و قبول مشاعرك حول حب شريكك السابق، وصرف انتباهك عن طريق التفكير بأفكار جيدة حول القيام بأي شيء لا علاقة له مع شريكك السابق.

في حين لم تكن أيهاً منها مثالية، فقد عملت الاستراتيجيات الثلاث على تقليل ارتباط المشاركين عاطفياً بشركائهم السابقين، لذلك يبدو أن الجمع بين الثلاثة نقطة جيدة للبدء.

ردد ذلك معي: "كان لشريكي السابق رائحة فم كريهة وكان معجباً بصوته الغليظ".
وثم: "إنه أمر طبيعي أن تكون قد أحببت شخصاً ما، فهذا أمر جيد حتى لو كنت ترى هذا الشخص الآن فظاً".

وأخيرا: "أليس الطقس رائعاً في هذه اللحظة؟"








تقترح دي هولمز وهي خبيرة العلاقات، نقطة انطلاق جيدة أخرى: "امنح نفسك بعض الوقت الممتع ".

لا أرى أنه من غير المعقول أن تأخذ إجازة من العمل، إذا كنت في حالة صدمة، "فقد يكون هذا الإجراء الأكثر أماناً، وهذا يتوقف على عملك".

"تحدث إلى أصدقائك واحتفظ بمذكرات تكتب فيها مشاعرك، لكن لا تدع الأمر يسيطر على حياتك، ولا تتخذ قرارات متهورة، ربما تظن أنك لن تتحمل العيش بدون شريكك السابق بعد الآن، ولكن في الواقع بمجرد تغيير الأشياء من حولك، حتى لو كان طلاء الجدران، قد تشعرك برغبتك في البقاء والثبات".

وتوصي جو بإلغاء متابعة شركائكم السابقين في مواقع التواصل الاجتماعي: "احظر أو أحذف أي شيء يثير ذكريات مؤلمة لديك، مثل الصور أو النصوص، ربما يبدو الأمر صارماً، لكنه يساعدك فعلياً على الشفاء".

وتضيف قائلة "لا ترسل رسائل نصية ولا تجري اتصالاً، لا سيما في ساعة متأخرة من الليل، قم بصياغة نصوص وأحذفها أو اكتب مشاعرك بشكل خاص دون أن تشاركها مع أحد، لا تطارد أو تتفحص مواقع التواصل الاجتماعي الخاص بالشريك".
وفقًا لمراحل الحزن، يمكن للغضب أيضا أن يلعب دوراً. في الواقع كان الغضب الذي شعرت به في بعض الأحيان مثل البركان.

وعلى العكس يمكن أن يكون للغضب فوائد: من الصعب أن تشتاق لشخص قررت أنك لا يمكنك العيش معه، على الرغم من أن بعض الخبراء لا ينصحون بهذا النوع من علم النفس العكسي.

ويقول أحد مرشدي الحياة في فيديو بعنوان "كيف تنسى شخصاً ما؟": "إن طريقة القيام بذلك لا يجب أن تكون مبنية على فكرة إقناعك لنفسك أنك لم تحب ذلك الشخص إطلاقاً في يوم من الأيام، ولكن ما هي الصفات التي أحببتها في الشخص؟".

ثم اسأل نفسك: "هل من الممكن أن تجد مثل هذه الصفات في شريك المستقبل؟"



 توقيع : عنيزاوي حنون


رد مع اقتباس