الموضوع: ما في قلوبكم
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-12-2023, 09:08 AM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
145 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (06:29 PM)
مواضيعي » 7231
آبدآعاتي » 145,076 [ + ]
تقييمآتي » 1210
الاعجابات المتلقاة » 1495
الشكر المتلقاة » 61
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي ما في قلوبكم



تفقَّد قلبك، وفتشه حين تُحرم مما كان في كيسك من النعم، تفقده؛ لتعلم لماذا أوصد في وجهك باب العطاء، أصلح ما فيه من خلل، سيعود إليك ما أخذ منك أوفر ما يكون، سواء ذهب مالك، أو ذهبت صحتك، أو بعض المتع، وربما بعض الصفاء والسكن، كله أو بعضه أخذ منك ذات ذنب أو حين غفلة، وربما حين تخطيط لمعصية وإصرار، ألم ترَ أصحاب الجنة حين أقسموا ليصرمنها مصبحين، كيف حين احترقت في قلوبهم نوايا الخير، وعلا شررها، فطال حديقتهم فاحترقت وهم نيام؟
فمن أدراك - أيها الباكي - بعد الحريق أن الشرارة الأولى كانت من قلبك وعزيمتك، بعدما احترقت سنابل الخير به فأصبحت كالصريم، وصِحْتَ حين ذهبت عنك النعم: إنا لضالون، أهذه حالي ومآلي، وتلفَّتَّ لليسار ولليمين، فلا هي بالنعم التي علمت، ولا بالحياة التي ألفت، ذهبت نضرتها وذبلت خضرتها، وبقيت ذنوبك في جيوبك، عدت بها مفلسًا من الخير، فإما أن تراجع وتصلح جَنانك، حتى يطلع ربك على قلبك، وهو محل نظره إليك، فيراك أصلحته ورممت فساده، وأمطت عنه الأذى وآثار الحريق، فيأتيك جواب الشرط الذي [الأنفال: ]، فأبشر بفيض العوض، وخير العطاء، ومغفرة ورحمة، فقل لي بربك: ما الذي يمنعك من استعادة ما أُخذ منك؟.





 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس