صلاة الضحى ليس لها حد معين:
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّى الضُّحَى أَرْبَعًا، وَيَزِيدُ مَا شَاءَ اللَّهُ[3].
وعن أُمَّ هَانِئٍ بِنْتَ أَبِي طَالِبٍ تَقُولُ: أَنَّهُ لَمَّا كَانَ عَامُ الْفَتْحِ أَتيت رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ، قَامَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى غُسْلِهِ فَسَتَرَتْ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ، ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبَهُ فَالْتَحَفَ بِهِ، ثُمَّ صَلَّى ثَمَانَ رَكَعَاتٍ سُبْحَةَ الضُّحَى[4].
لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا يُحَافِظُ عَلَى صَلاةِ الضُّحَى إِلا أَوَّابٌ"[6].
وعنه رضي الله عنه، قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعثاً، فأعظموا الغنيمة، وأسرعوا الكرة، فقال رجل: يا رسول الله! ما رأينا بعثا قط أسرع كرة، ولا أعظم غنيمة من هذا البعث. فقال: " ألا أخبركم بأسرع كرة منهم، وأعظم غنيمة، رجل توضأ فأحسن الوضوء، ثم عمد إلى المسجد فصلى فيه الغداة، ثم عقب بصلاة الضحى، فقد أسرع الكرة، وأعظم الغنيمة"[7].
[3] مسلم (719)، وأحمد (24682، 24933) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين، والترمذي في "الشمائل " (274)، وابن ماجة (1381).
[4] البخاري (3171، 6158 )، ومسلم (336) واللفظ له.
[5] مسلم (748)، وأحمد في "المسند"(19338، 19366) تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده على شرط مسلم، والدارمي (1457).
[6] حسن: رواه الحاكم في " المستدرك " (1182) هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه بهذا اللفظ، وابن خزيمة (1224)، والحديث حسنه الألباني في " صحيح الجامع "( 7628).
[7] حسن صحيح: أخرجه أبو يعلى (6559) قال حسين سليم أسد: إسناده صحيح، والبزار، وابن حبان في"صحيحه"(2535) وقال الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب" (669): حسن صحيح.
[8] حسن: أخرجه أحمد (22358) تعليق شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح وهذا إسناد حسن رجاله ثقات غير إسماعيل بن عياش الحمصي فهو صدوق في روايته عن أهل بلده، وأبوداود (558) وحسنه الألباني في "صحيح الجامع"(6556).
[9] مسلم (720)، وأحمد (21588) وأبو داود (1285، 1286، 5243).
[10] رواه مالك في " الموطأ " (1/153/ 30) وصحح إسناده الألباني في"مشكاة المصابيح" (1319).