ظ†ظ†طھط¸ط± طھط³ط¬ظٹظ„ظƒ ظ‡ظ€ظ†ظ€ط§


الإهداءات


 
العودة   منتديات ليالي قصيميه > .:: l االاقسام الادبية :: > ♫. ♫. ليالي الروايات والقصص المنقول وغير المنقول ♫.&
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-04-2021, 01:11 AM
المها غير متواجد حالياً
اوسمتي
21 
 
 عضويتي » 126
 جيت فيذا » Jan 2021
 آخر حضور » 04-02-2024 (06:36 PM)
مواضيعي » 1784
آبدآعاتي » 29,568 [ + ]
تقييمآتي » 316
الاعجابات المتلقاة » 183
الشكر المتلقاة » 43
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه حيرانه
جنسي  »  الطبخ والرقص
آلقسم آلمفضل  » طالبة
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » المها is a jewel in the roughالمها is a jewel in the roughالمها is a jewel in the roughالمها is a jewel in the rough
 
افتراضي قصه شتاء











على الرصيف انتظرتك طويلاً

كانت الشوارع
شاحبة كوجهي ، والأضواء خافتة كجسدي لكنني أصريت على انتظارك ،
كان قلبي
يخبرني أنك لن تتركني هنا أرجف من شدة البرد طويلاً ،
لن تترك مدللتك كل هذه
المدة في هذا الجو دون أن تمتع نظرها برؤيتك
ومن ثم تدفئها بحضنك .

ابتل شعري
وتجمدت قدماي ..
صرت أنفث أنفاسي بين أصابعي لعلي أشعر ببعض الدفء
أو
بالأحرى أخفف من سرعة تجمدي !
خفت أن أعود الأدراج لمنزلي فتأتي بعد
رحيلي ولا تجدني . .
خفت
أن أخذلك أو أغضبُك !
بقيت في مكاني . .
مر رجل عجوز وقال لي : " البرد قارس يا ابنتي عودي
الى منزلك " ،
قلت له : " لم يحن موعد عودتي بعد يا عمي .. هو لم يأت بعد "
.
نظر الرجل الي
نظرة مليئة بالحزن والعتاب ،
لم أفهمها . . ولم تهمني
كثيراً
عاد الي
وقال : " لو كان يحبك لما جعلك تقفين في البرد لحظة" .
مسكين عمي العجوز لا يعرف كم أنك تحبني
..
لكنني أعرف ، أعرف أن ما أخرك هو الظروف . .
الأمر فوق طاقتك أنا متأكدة
..
لا بأس يا حبيبي عنادي لا زال كما هو . .
لم أستمع لكلامه وبقيت أنتظرك
. .
جلست على
حافة الرصيف بعد أن أنهكني الوقوف ،
لم يكن بحوزتي مظلة .. غرقت بالماء ،
وغرقت في وجع الإنتظار أكثر وأكثر !
نظرت حولي ، لم يبقى في الشارع غيري !
صرت أبكي ، اشتقت اليك كثيراً ..
كانت دموعي أحن علي منك ،
فهي جائت لتبعث الدفئ بوجنتي وتؤنسني في
وحدتي ..
مر من
الوقت الكثير لكنك لم تأتِ بعد . .
وعندما كاد الأمر أن يضيع مني
..
رأيتك .. ها
أنت!
لكنك لم تكن
لوحدك ..
صدمت ،
أنني في حين كنت أتجمد بانتظارك،
كنت تحاول تدفئة يديها لكي لا تبرد ،

وعندما ابتل شعري بالماء لوحدي وبلا مظلة ،
كانت مظلتك فوق رأسها تحاول أن
تقيها من المطر والبرد . .
بينما أنا هنا أمرض لأجلك ، أنت كنت
تمرض لأجلها . .
لم تنظر الي حتى ، مشيت ولم تدر وجهك لي ..
شعرت بالذل والإهانة ، شعرت بالغباء والحماقة ! تألمت ..

أين أنت يا عمي
العجوز ،
حكمتك تضاهي حب صباي ومراهقتي ..
صدقت يا عمي العجوز ، هو لم يحبني ولن يحبني
تركني لوحدي مع الشتاء والدموع ، وسرق مني حتى كرامتي . .









 توقيع : المها

[SIGPIC][/SIGPIC]

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas

استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون