وهو مرض جلدي شائع، ينتج عن انسداد أو التهاب قنوات العرق، تظهر أعراض حمو النيل عادة على شكل نتوءات صغيرة تحيط بها بشرة حمراء، ويحدث في الأجزاء التي تغطيها الملابس
مثل: "الظهر، البطن، الرقبة، الجزء العلوي من الصدر، الفخذ، الإبطين"؛ نتيجة انسداد قنوات العرق، وبدلاً من تبخر العرق يتم احتباسه تحت الجلد، مما يسبب الالتهاب والطفح الجلدي
تؤدي قنوات العرق غير مكتملة النمو، وغير الناضجة لدى المواليد الجدد، إلى تمزقها بسهولة، مما يسبب انحصار العرق تحت الجلد
وقد يتطور الطفح الحراري في الأسبوع الأول من العمر، خاصة إذا كان الرضيع في حاضنة دافئة، أو يرتدي ملابس دافئة جداً، أو يعاني من الحمى
يسبب ارتفاع درجة الحرارة، نتيجة ارتداء ملابس حارة، أو النوم تحت بطانية كهربائية، إلى ظهور أعراض الطفح الحراري
تختفي أعراض حمو النيل عادة على المولود بشكل تلقائي، إلا أن العلاجات يمكن أن تساعد على تخفيف الانزعاج، وتسريع اختفاء الأعراض
علاج حمو النيل الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يساعد على تبريد الجلد، وفتح مسامات الجلد المغلقة، مع ضرورة التأكيد على تجفيف البشرة بشكل صحيح بعد الاستحمام
تجنب التعرق الزائد والهواء الرطب أثناء التئام البشرة، لذلك فإن التهوية من خلال مكيف الهواء أو المروحة تعتبر مهمة في تخفيف الطفح الجلدي
يجب تجنب ارتداء الملابس التي تهيج الجلد أو تجعله يتعرق بشكل أكبر، لذلك فإن شراء الملابس الخفيفة والماصة للرطوبة تساعد على التئام الجلد وتحول دون تهيجه.
غسل المنطقة بماء بارد للتخلص من الزيت والعرق، وتربيت المنطقة برفق حتى تجف، كما يمكن استخدام كمادات الماء الباردة أو الثلج الملفوف بمنشفة لتقليل الطفح الجلدي
تنظيف وتجفيف ثنايا البشرة؛ خوفاً من تراكم العرق والزيوت، مما يسبب تدهوراً في الأعراض بشكل أكبر