خلوة الليل

عند الخلوة والوحدة استشعر بضيق الخلق

فسرعان ما أستدعي طيفكالجميل

المخزن في زوايا الذاكرة المعتمة

لاحضنة واضمة الى صدري

واناجيه وافضفض له عما بداخلي بلا قيود

فاعتصر شفتيك واعجنهما بين شفتي بشوق

على لهيب آهاتك المنبعث من اعماقك

اشم عطر أنوثتك

والذي يخضب جسدك من عنقك لاخمص قدمك

فعشقك تملكني وفاز باحتوى رجولتي

بكل مافيها من مشاعر الحب والشوق

فعاثت جنودي في مملكة أنوثتك

تنقض بنيانها طوبة طوبة

تستخرج كنوزك المدفونة لتنفض عنها الغبار

وتستمتع بلمسها واعادة البريق اليها

ليسري تيار عشقك في عصب كياني

فكلما هدأت ثورة حبي اشعلتها رقتك وحنانك

لتحرق كيانك بسياط نيران حبي وعشقي

ليرتعش كيانك ويمطر بسخاء جنون عشقك​

ارتواء نبض معجب بهذا