ظ†ظ†طھط¸ط± طھط³ط¬ظٹظ„ظƒ ظ‡ظ€ظ†ظ€ط§


الإهداءات


 
العودة   منتديات ليالي قصيميه > .:: l االاقسام الادبية :: > ♫. ليالي القصيد والاشعار ♫. المنقوله ♫.
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-01-2023, 08:40 PM
لؤلؤه متواجد حالياً
اوسمتي
38 
 
 عضويتي » 243
 جيت فيذا » Apr 2022
 آخر حضور » 04-03-2024 (12:22 AM)
مواضيعي » 280
آبدآعاتي » 38,461 [ + ]
تقييمآتي » 10
الاعجابات المتلقاة » 178
الشكر المتلقاة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » لؤلؤه is on a distinguished road
 
افتراضي ما هبت الريح الا هزنى الطرب



ما هَبَّتِ الريحُ إِلّا هَزَّني الطَرَبُ
إِذ كانَ لِلقَلبِ في مَرِّ الصَبا أَرَبُ

لِذاكَ إِن هَيمَنَت في الدَوحِ أُنشِدُهُ
بَيني وَبينَكَ يا دَوحَ الحِمى نَسَبُ

يا جيرَةَ الشِعبِ لَولا فَرطُ بُعدِكُمُ
لَما غَدا القَلبُ بِالأَحزانِ يَنتَعِبُ

فَهَل يَجودُ بِكُم عَدلُ الزَمانِ لَنا
يَوماً وَتُرفَعُ فيما بَينَنا الحُجُبُ

يا سادَةً ما أَلِفنا بَعدَهُم سَكَناً
وَلا اِتَّخَذنا بَديلاً حينَ نَغتَرِبُ

بِوُدِّكُم صارَ مَوصولاً بِكُم نَسَبي
إِنَّ المَوَدَّةَ في أَهلِ النُهى نَسَبُ

جَميلُكُم كانَ في رِقّي لَكُم سَبَباً
لا يوجَدُ الحُكمُ حَتّى يَوجَدَ السَبَبُ

فَكَيفَ أَنساكُمُ بَعدَ المَشيبِ وَقَد
صاحَبتُكُم وَجَلابيبُ الصِبا قُشُبُ

أَم كَيفَ أَصبِرُ مُغتَرّاً بِأُمنِيَةٍ
وَالدارُ تَبعُدُ وَالآجالُ تَقتَرِبُ

قَد زُرتُكُم وَعُيونُ الخَطبِ تَلحَظُني
شَزراً وَتَعثُرُ في آثارِيَ النُوَبُ

وَكَم قَصَدتُ بِلاداً كَي أَمُرَّ بِكُم
وَأَنتُمُ القَصدُ لا مِصرٌ وَلا حَلَبُ

وَكَم قَطَعتُ إِلَيكُم ظَهرَ مُقفِرَةٍ
لا تَسحَبُ الذَيلَ في أَرجائِها السُحبُ

وَمَهمَهٍ كَسَماءِ الدَجنِ مُعتَكِرٍ
نَواظِرُ الأُسدِ في ظَلمائِهِ شُهُبُ

حَتّى وَصَلتُ إِلى نَفسٍ مُؤَيَّدَةٍ
مِنها النُهى وَاللُهى وَالمَجدُ يُكتَسَبُ

بِمَجلِسٍ لَو رَآهُ اللَيثُ قالَ بِهِ
يا نَفسِ في مِثلِ هَذا يَلزَمُ الأَدَبُ

مَنازِلٌ لَو قَصَدناها بِأَرؤُسِنا
لَكانَ ذاكَ عَلَينا بَعضَ ما يَجِبُ

أَرضٌ نَدى الصالِحِ السُلطانِ وابلُها
وَرَأيُهُ لِرَحى أَحوالِها قُطُبُ

مَلكٌ بِهِ اِفتَخَرَت أَيّامُهُ شَرَفاً
وَاِستَبشَرَت بِمَعالي مَجدِهِ الرُتَبُ

وَقالَتِ الشَمسُ حَسبي أَن فَخَرتُ بِهِ
وَجهي لَهُ شَبَهٌ وَاِسمي لَهُ لَقَبُ

لا يَعرِفُ العَفوَ إِلّا بَعدَ مَقدَرَةٍ
وَلا يَرى العُذرَ إِلّا بَعدَما يَهَبُ

سَماحُهُ عُنوِنَت بِالبِشرِ غايَتُها
كَما تُعَنوَنُ في غاياتِها الكُتُبُ

وَهِمَّةٌ حارَ فِكرُ الواصِفينَ لَها
هَتّى تَشابَهَ مِنها الصِدقُ وَالكَذِبُ

قالوا هُوَ البَدرُ قُلتُ البَدرُ مُنمَحِقٌ
قالوا هُوَ الشَمسُ قُلتُ الشَمسُ تَحتَجِبُ




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas