الإهداءات



إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-03-2021, 08:21 PM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
138 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (12:18 AM)
مواضيعي » 7064
آبدآعاتي » 138,770 [ + ]
تقييمآتي » 1300
الاعجابات المتلقاة » 1391
الشكر المتلقاة » 1
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي تفسير الربع الأول من سورة الأحزاب



لآية 1، والآية 2، والآية 3: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ أي استمِرّ على تقوى الله تعالى (بتنفيذ أوامره واجتناب نَوَاهيه)، وليَقتدِ بك المؤمنون في ذلك؛ لأنهم أحوج إليه منك، ﴿ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ فيما يقترحونه عليك مِن عدم إظهار عيوب آلهتهم، وَالْمُنَافِقِينَ لا تُطِعهم أيضًا فيما يُخَوِّفونك منه (لأنهم جُبناء)، وفيما يَنصحونك به (لأنهم أعداء)، ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا بخَلقه وبما يفعلونه في السر والعلن، ﴿ حَكِيمًا في أمْره وتدبيره (فلذلك لن يأمرك سبحانه إلا بما فيه الخير لك)، ﴿ وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ من القرآن والسُنّة، ولا تترك تبليغ شيءٍ من شريعة ربك، ﴿ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا أي لا يَخفى عليه شيءٌ من أعمالكم وسيُجازيكم عليها، ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ أي اعتمد على ربك وفَوِّضْ أمورك إليه، وثِق بنصره وحِفظه، ﴿ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا أي حافظًا ونصيرًا لمن توكل عليه.


وقد بَلَّغَ الرسول صلى الله عليه وسلم رسالة ربه كاملة، تقول السيدة عائشة رضي اللهُ عنها: (لو كانَ النبي صلى الله عليه وسلم كاتمًا شيئًا من الوحي، لَكَتَمَ هذه الآية: (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ)).

واعلم أنّ الفعل (كان) إذا جاء مع صفة معينة، فإنه يدل على أنّ هذه الصفة مُلازِمة لصاحبها، كقوله تعالى - واصفًا نفسه بالرحمة والمغفرة -: (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) أي كانَ - أزَلًا وأبَدًا - غفورًا رحيمًا.

الآية 4: ﴿ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ: أي لم يجعل سبحانه لأحدٍ من البَشَر قلبين في صدره (كما ادّعى بعض المشركين)، ﴿ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ (والظِهار هو أن يقول الرجل لامرأته: (أنتِ عليَّ كظَهر أمي)، أي مُحَرَّمة عليّ كحُرمة أمي التي ولدتني، فلا أقرَبُكِ ولا تَحِلِّين لي، (وقد كان هذا القول يُعتبر طلاقًا في الجاهلية، فبيَّنَ اللهُ أن الزوجة لا تصير أُمًّا بحال)، ﴿ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ (والأدعياء هم الأولاد الذين تبَنَّيتموهم وادَّعيتم أنهم أبناءكم)، فلم يجعلهم سبحانه ﴿ أَبْنَاءَكُمْ في الحقيقة والنَسَب والشرع كما ادّعيتم، ﴿ ذَلِكُمْ - أي ادّعاؤكم الظِهار والتَبَنّي - هو ﴿ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ أي هو كلامٌ بالفم لا حقيقة له، ولا يؤخَذ به في الشرع، ﴿ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ فاتَّبعوه واعملوا به،﴿ وَهُوَ سبحانه ﴿ يَهْدِي السَّبِيلَ أي يُرشد عباده إلى طريق الحق والرشاد.


الآية 5: ﴿ ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ: أي انسبوا مَن تبنّيتموهم لآبائهم الحقيقيين (الذين كانوا سببًا في إنجابهم)، فـ ﴿ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ: أي هذا أعدل في حُكم الله وشَرْعه ﴿ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ الحقيقيين: ﴿ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ أي فهُم إخوانكم في الإسلام ﴿ وَمَوَالِيكُمْ يعني هم نُصراؤكم وأحِبّاؤكم، وأنتم أيضًا مُكَلَّفون بحمايتهم ونُصرَتهم، ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أي ليس عليكم إثمٌ ﴿ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ أي فيما وقعتم فيه خطأً بغير تعَمُّد، ﴿ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ: يعني إنما يؤاخذكم الله إذا تعمدتم ذلك، ﴿ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا لمن أخطأ بغير عَمْد، ﴿ رَحِيمًا لمن تاب من ذنبه.

الآية 6: ﴿ النَّبِيُّ محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ يعني أقرب وأحَبّ إليهم من أنفسهم، ﴿ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ: يعني إنّ حُرمة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على أُمَّته، كحُرمة أمّهاتهم عليهم، فلا يجوز نكاح زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم من بعده، (وفي هذا إشارة للمؤمن أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم أحبَّ إليه من نفسه، وأن يُقدِّم ما يريده صلى الله عليه وسلم على ما تريده نفسه، وفي الآية أيضًا وجوب احترام زوجاته صلى الله عليه وسلم، لأنهنّ أمّهات المؤمنين، ومَن سَبَّهن فقد استحق الخُسران المبين).


♦ وقد كان المسلمون في أول الإسلام يتوارثون بالهجرة (يعني كان يَتوارث المهاجرون والأنصار، ولا يَرِث الأقرباء شيئًا)، فنسَخَ اللّهُ ذلك بقوله: ﴿ وَأُولُو الْأَرْحَامِ أي أصحابُ القَرابة، والمقصود: (الأقرباء المسلمون) ﴿ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ يعني بعضهم أحق بميراث بعض ﴿ فِي كِتَابِ اللَّهِ أي في حُكمِ اللهِ وشَرْعِه (كما وَضَّحَ سبحانه ذلك في آيات المواريث)، فهُم أوْلى بالتوارث ﴿ مِنَ عامَّة ﴿ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ﴿ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا: يعني إلا أن تُقدِّموا معروفًا لأحدٍ من نُصرائكم وأحِبّائكم المؤمنين (بأن توصوا له بما لا يَتعدى ثلث التَرِكة)، فلا حرج عليكم في ذلك، ﴿ كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا: أي كان هذا الحكم المذكور: مُقَدَّرًا مكتوبًا في اللوح المحفوظ، فيجب عليكم العمل به.

الآية 7، والآية 8: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ: أي اذكر أيها النبي حين أخذنا من النبيّين العهد المؤكد بتبليغ الرسالة،﴿ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ: يعني: وكذلك أخذنا هذا العهد - بصفة خاصة - منك ومن نوحٍ ﴿ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ (وهؤلاء الخمسة هم أولو العَزم من الرُسُل، على المشهور من أقوال العلماء)، ﴿ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا أي عهدًا مؤكدًا بأن يُصَدِّق بعضهم بعضًا، ويُبَشِّر بعضهم ببعض، وقد أخذ الله ذلك العهد من الرُسُل ﴿ لِيَسْأَلَ - يوم القيامة - ﴿ الصَّادِقِينَ وهُم الأنبياء ﴿ عَنْ صِدْقِهِمْ في تبلغيهم رسالة ربهم، ووفائهم بما عَهِدَه إليهم، وعمَّا أجابتهم به أُمَمُهم، فحينئذٍ يَجزي سبحانه المؤمنين منهم بالجنة ﴿ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا في نارجهنم، (ويُحتمَل أن يكون المقصود بالصادقين هنا: مَن آمن بهؤلاء الأنبياء، واللهُ أعلم).


الآية 9: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ (أيام غزوة الأحزاب) - وهي غزوة الخَندق - ﴿ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ: أي حين اجتمع عليكم المُشركون (من خارج "المدينة")، واليهود والمنافقون (من داخل "المدينة" وما حولها)، فأحاطوا بكم وحاصَروكم، ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ أي على هؤلاء الكفار ﴿ رِيحًا شديدة (اقتلعت خيامهم، وأطفأت نيرانهم، وألقتْ آنِيَتهم بما فيها مِن طعامٍ وشراب)، حتى اضطروا إلى الرحيل، ﴿ وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا يعني: وكذلك أرسلنا عليهم ملائكة من السماء لم تروها، فوقع الرعب في قلوبهم، حتى فقدوا رُشدهم وصوابهم، وقرروا العودة إلى بلادهم، ﴿ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ- مِن حَفْر الخَندق والاستعداد للمعركة - ﴿ بَصِيرًا لا يَخفى عليه شيء من تلك الأحداث، وسيجزي المحسن منكم بالإحسان والمُسيء بالإساءة، (واعلم أنّ المقصود بلفظ "الأحزاب": أي الذين تَحَزَّبوا - أي اجتمعوا - لقتال المسلمين).

الآية 10، والآية 11: ﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ: أي اذكروا حين جاءكم هؤلاء الكفار مِن فوقكم (أي من أعلى الوادي الذي كنتم فيه، من جهة المَشرق) ﴿ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ أي من أسفل الوادي (من جهة المغرب)، ﴿ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ أي ضَلَّتْ الأبصار عن كل شيءٍ حولها، وصارت لا تنظر إلا لهؤلاء الأعداء من شدة الخوف منهم ﴿ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ أي قاربَتْ قلوبكم أن تصل إلى حَناجركم من شدة الرعب ﴿ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا يعني: وفي هذا الموقف الشديد كنتم تظنون بالله الظنون المختلفة (مِن نَصرٍ وهزيمة، ونجاةٍ وهلاك)، ومنهم مَن ظن أن الله لن ينصر دينه، ولن يُعلي كلمته (وهذا كله من وساوس الشيطان)، ﴿ هُنَالِكَ أي في ذلك الموقف العصيب: ﴿ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ: أي اختُبر إيمان المؤمنين، وعُرف المؤمن من المنافق ﴿ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا أي اضطرب المؤمنون اضطرابًا شديدًا بالخوف والقلق، ليتبيّن إيمانهم ويزداد يقينهم.


♦ واعلم أنّ الألِف - التي في نهاية كلمة ﴿الظُّنُونَا - تُسَمَّى: (ألِف زائدة) لرعاية الفواصل في الوقف، ومِثلها في هذه السورة: (وأطعنا الرسولا)، (وأضلونا السبيلا).

الآية 12: ﴿ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أي في قلوبهم شك (وهم ضِعاف الإيمان)، فهؤلاء قالوا لبعضهم - عندما رأوا هذا البلاء نازلًا بالمؤمنين -: ﴿ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ من النصر والتمكين ﴿ إِلَّا غُرُورًا أي خِداعًا فلا تصدقوه.


الآية 13: ﴿ وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أي اذكر أيها النبي قول طائفة من المنافقين - يوم الأحزاب - وهم ينادونَ المؤمنين من أهل "المدينة": ﴿ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ (وهو الاسم القديم للمدينة المنورة) ﴿ لَا مُقَامَ لَكُمْ: أي لا إقامة لكم في معركة خاسرة، ولا فائدة من البقاء هنا دونَ قتال، ﴿ فَارْجِعُوا إلى منازلكم، (وما قالوا ذلك إلا خوفًا من القتال وهروبًا من المواجهة)، ﴿ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يعني: وهناك فريق آخر من المنافقين يستأذنون النبي في العودة إلى منازلهم، فـ ﴿ يَقُولُونَ له: ﴿ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ أي مكشوفة أمام العدو، ونحن نخاف عليها ﴿ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ يعني: والحَقُّ أنها ليست كذلك، إذ بيوتهم مُحَصَّنة، و﴿ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا: أي ما قصدوا بذلك الاستئذان إلا الفرار من القتال.


الآية 14، والآية 15: ﴿ وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا يعني: ولو دَخَلتْ جيوش الأحزاب إلى "المدينةَ" من جوانبها على هؤلاء المنافقين، ﴿ ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ أي: ثم طُلِبَ مِنهم أن يُشركوا بالله ويَرجعوا عن الإسلام: ﴿ لَآَتَوْهَا: أي لأَجابوا تلك الفتنة (وهي الشرك) ﴿ وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلَّا يَسِيرًا أي ما تمهلوا بالإجابة إلا وقتًا قليلًا، (والمعنى أنهم لم يتفكروا قبل أن يُشركوا، بل سارَعوا إلى الشرك حين طَلَبَ منهم المُشركون ذلك)، وذلك لشدة نفاقهم، ﴿ وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ أي عاهدوا اللهَ على يد رسوله من قبل هذه الغزوة أنهم ﴿ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ أي لا يَفرُّون إنْ حضروا الحرب، ولا يتأخرون إذا دُعُوا إلى الجهاد، ولكنهم خانوا عهدهم ﴿ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولًا أي يسأل سبحانه صاحب العهد عن الوفاء بعهده، ويحاسبه عليه.


الآية 16: ﴿ قُلْ - أيها النبي - لهؤلاء المنافقين: ﴿ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ من المعركة ﴿ إِنْ فَرَرْتُمْ خوفًا ﴿ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ (فإنّ ذلك الفرار لن يؤخر آجالكم المكتوبة، وسيأتيكم الموت في المعركة أو في غيرها)، ﴿ وَإِذًا يعني: وإنْ فررتم ﴿ لَا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا أي لن تتمتعوا في هذه الدنيا إلا قليلًا، ثم تموتون عند نهاية أعماركم، وهو زمن قليل جدًا بالنسبة إلى الآخرة.

الآية 17: ﴿ قُلْ لهم - أيها النبي -: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ ويَمنعكم من عذابه ﴿ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً؟! لا أحد، ﴿ وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا ينفعهم ويتولى أمورهم ﴿ وَلَا نَصِيرًا ينصرهم من عذاب ربهم.
[*] وهي سلسلة تفسير لآيات القرآن الكريم، وذلك بأسلوب بسيط جدًّا، وهي مُختصَرة من (كتاب: "التفسير المُيَسَّر" (بإشراف التركي)، وأيضًا من "تفسير السّعدي"، وكذلك من كتاب: " أيسر التفاسير" لأبي بكر الجزائري) (بتصرف)، عِلمًا بأنّ ما تحته خط هو نص الآية الكريمة، وأما الكلام الذي ليس تحته خط فهو تفسير الآية الكريمة.
واعلم أن القرآن قد نزلَ مُتحديًا لقومٍ يَعشقون الحَذفَ في كلامهم، ولا يُحبون كثرة الكلام، فجاءهم القرآن بهذا الأسلوب، فكانت الجُملة الواحدة في القرآن تتضمن أكثر مِن مَعنى: (مَعنى واضح، ومعنى يُفهَم من سِيَاق الآية)، وإننا أحيانًا نوضح بعض الكلمات التي لم يذكرها الله في كتابه (بَلاغةً)، حتى نفهم لغة القرآن.




رد مع اقتباس
قديم 01-03-2021, 08:21 PM   #2


الصورة الرمزية شوق قصيميه

 
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (07:57 PM)
مواضيعي » 15985
آبدآعاتي » 147,326
الاعجابات المتلقاة » 4356
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شوق قصيميه تم تعطيل التقييم
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك pepsi
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  » مزاجي الحمد لله
 آوسِمتي »
145 
 

شوق قصيميه غير متواجد حالياً

افتراضي



سلمت يدآك على الطرح الجميل
بإنتظآر جديدك بشوق
الله يعطيك العآفية





رد مع اقتباس
قديم 01-03-2021, 08:21 PM   #3


الصورة الرمزية ميرا

 
 عضويتي » 46
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » 10-16-2020 (12:55 AM)
مواضيعي » 37
آبدآعاتي » 47,141
الاعجابات المتلقاة » 133
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ميرا is a jewel in the roughميرا is a jewel in the roughميرا is a jewel in the roughميرا is a jewel in the rough
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك pepsi
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  » مزاجي الحمد لله
 آوسِمتي »
1 23 
 

ميرا متواجد حالياً

افتراضي



موضوع في قمة الروعه لطالما كانت مواضيعك متميزة

لا عدمنا التميز و روعة

دمت لنا ودام تالقك الدائم




رد مع اقتباس
قديم 01-03-2021, 08:21 PM   #4


الصورة الرمزية جٌوْرٰيٍ

 
 عضويتي » 67
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » 02-07-2021 (08:14 PM)
مواضيعي » 12
آبدآعاتي » 7,487
الاعجابات المتلقاة » 27
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » جٌوْرٰيٍ will become famous soon enoughجٌوْرٰيٍ will become famous soon enough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 

جٌوْرٰيٍ متواجد حالياً

افتراضي



فيضَ مَنَ الجَمــالْ الَذي سكبتهْ
تِلَكَ الَـأنــاملْ الَاَلمَــاَسيَةَ ..!
طًرّحٌ مٌخملَي ..,
كُلْ شَئَ مختلفْ هُنــا
يعطَيكـً العآفية ..ولـآحرَمنآ منَكـً
بإنتظَآرَجَديِدكًـ بشغفَ




رد مع اقتباس
قديم 01-03-2021, 08:21 PM   #5


الصورة الرمزية راكان

 
 عضويتي » 54
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » 08-25-2020 (02:55 PM)
مواضيعي » 0
آبدآعاتي » 46,863
الاعجابات المتلقاة » 51
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » راكان is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
23 
 

راكان متواجد حالياً

افتراضي



طرح رائع كروعة حضورك
اشكر ك علي روعة ماقدمت واخترت
من مواضيع رائعه وهامة ومفيدة
عظيم الأمتنان لكَ ولهذا الطرح الجميل والرائع
لاحرمنا ربي باقي اطروحاتك الجميلة
تحياااتي




رد مع اقتباس
قديم 01-03-2021, 08:21 PM   #6


الصورة الرمزية الرمش

 
 عضويتي » 53
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » 02-04-2021 (02:33 PM)
مواضيعي » 54
آبدآعاتي » 20,550
الاعجابات المتلقاة » 66
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » الرمش is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
23 
 

الرمش متواجد حالياً

افتراضي



ماشاءالله
طرح بمنتهى الروعه والجمال
سلمت الايادي
شكرا لك ع جهودكك المميزه
يعطيك العافيه




رد مع اقتباس
قديم 01-03-2021, 08:21 PM   #7


الصورة الرمزية مزيونه العين

 
 عضويتي » 73
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 09-15-2020 (08:05 AM)
مواضيعي » 110
آبدآعاتي » 29,062
الاعجابات المتلقاة » 112
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه احب الاكل
جنسي  »  الطبخ والرقص
آلقسم آلمفضل  » طالبة
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » مزيونه العين is a jewel in the roughمزيونه العين is a jewel in the roughمزيونه العين is a jewel in the roughمزيونه العين is a jewel in the rough
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي الامارات
 آوسِمتي »
23 
 

مزيونه العين متواجد حالياً

افتراضي



الله يعطيك العافية على الانتقاء الرائع والمميز
طرح في منتهى الابداع والرقي ،،
سلمت أناملك لجمال اختيارك وطرحك ’’
بانتظار جديدك القادم بشوق ،’





رد مع اقتباس
قديم 01-03-2021, 08:21 PM   #8


الصورة الرمزية كادي

 
 عضويتي » 76
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 02-06-2021 (08:46 PM)
مواضيعي » 5
آبدآعاتي » 31,189
الاعجابات المتلقاة » 38
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » كادي is a jewel in the roughكادي is a jewel in the roughكادي is a jewel in the roughكادي is a jewel in the rough
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك pepsi
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  » مزاجي الحمد لله
 آوسِمتي »
22 
 

كادي متواجد حالياً

افتراضي



سَلَمِتْ أٌنآملِـگ عَلََى الـآنتقآء آلمميٍـز
لـآحُرمنًآ آلمولى هًذآ الهطًول آلجمَيـٍل




رد مع اقتباس
قديم 01-03-2021, 08:21 PM   #9


الصورة الرمزية جنون الحب

 
 عضويتي » 75
 جيت فيذا » Sep 2020
 آخر حضور » 10-13-2020 (10:26 PM)
مواضيعي » 27
آبدآعاتي » 36,978
الاعجابات المتلقاة » 72
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » جنون الحب is a jewel in the roughجنون الحب is a jewel in the roughجنون الحب is a jewel in the roughجنون الحب is a jewel in the rough
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك  »مشروبك pepsi
قناتك  » قناتك abudhabi
ناديك  » اشجع ithad
مَزآجِي  » مزاجي الحمد لله
 آوسِمتي »
38 33 
 

جنون الحب متواجد حالياً

افتراضي



يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع..
لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن ابدآعك..
بآنتظار جديدك المتميز
دمت بسعآدهـ
يعطيك العافيه على الابداع
وتسلم يديك
مانحرم من ابداعك




رد مع اقتباس
قديم 01-03-2021, 08:21 PM   #10


الصورة الرمزية حنان

 
 عضويتي » 98
 جيت فيذا » Oct 2020
 آخر حضور » 11-05-2020 (02:44 AM)
مواضيعي » 66
آبدآعاتي » 53,626
الاعجابات المتلقاة » 73
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  » Adobe Photoshop 7,0
الحآلة آلآجتمآعية  » 7up
 التقييم » حنان is on a distinguished road
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع
مَزآجِي  » مزاجي
 آوسِمتي »
38 
 

حنان متواجد حالياً

افتراضي



طرح رائع
وكل الشكر على طرحك الطيب
اتمنى لكم المزيد من التالق والتميز
يعطيك عافيه على تقديم ماهو جديد ومفيد
لك محبتي وأحترامي
ودمتم بسعاده




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تفسير سورة الناس الغالي ♫. ليالي اَلَقَرَاَنَ اَلَكَرَيَمَ وًّتَفَسَيَرَهَ ♫. 14 05-03-2023 07:00 AM
علوم سورة عبس وسورة التكوير الغالي ♫. ليالي اَلَقَرَاَنَ اَلَكَرَيَمَ وًّتَفَسَيَرَهَ ♫. 19 02-27-2023 08:20 PM
آيات من سورة القيامة بتفسير الزركشي الغالي ♫. ليالي اَلَقَرَاَنَ اَلَكَرَيَمَ وًّتَفَسَيَرَهَ ♫. 12 09-18-2021 12:14 AM
تفسير الزركشي لآيات من سورة الإنسان الغالي ♫. ليالي اَلَقَرَاَنَ اَلَكَرَيَمَ وًّتَفَسَيَرَهَ ♫. 18 09-18-2021 12:14 AM
تفسير الزركشي لآيات من سورة المدثر الغالي ♫. ليالي اَلَقَرَاَنَ اَلَكَرَيَمَ وًّتَفَسَيَرَهَ ♫. 16 09-18-2021 12:13 AM


الساعة الآن 10:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas