دروس هامة تتعلمها من علاقة زوجية فاشلة

يمر الكثيرون بعلاقات زوجية فاشلة تنتهي بالطلاق، لكن نهاية هذه العلاقة لا يعني نهاية العالم، بل يجب أن تكون درساً يُبنى عليه للمستقبل.

وفيما يلي، مجموعة من الدروس الهامة التي يمكن أن تتعلمها من علاقة زوجية فاشلة، بحسب موقع لايف هاك الإلكتروني:

1- الهواتف تقتل العلاقة الزوجية
انتشرت العديد من حالات الطلاق المرتبطة بالهواتف المحمولة ومواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، وتشير دراسة حديثة إلى أن الأشخاص المدمنين على الهواتف المحمولة أقل تعاطفاً من غيرهم. ومن البديهي أن شعور أحد الزوجين بإهمال شريك حياته له بسبب الهاتف المحمول سيؤدي إلى المشاكل وربما الانفصال.

2- الامتنان ضروري
كشفت الدراسات أن الشركاء الذين يعربون عن امتنانهم لبعضهم البعض، لديهم قدر أكبر من الرضا عن العلاقة، كما أنهم يتمتعون بتواصل والتزام أفضل، حيث يشجع على حث الشريك الذي يتلقى الامتنان على تكرار ذلك عن طريق الإشارة إلى الامتنان للطرف الآخرالذي بدأ التعبير عن الامتنان.

3- التواصل أساسي في العلاقة
يحدد مستوى التواصل مدى قدرة الزوجين على حل حلافاتهما، ومدى عمق العلاقة الزوجية. وتثبت الدراسات أيضاً أن التواصل يحسن من العلاقة العاطفية بين الزوجين، وينتقل بها إلى مستوى أعلى.

4- اهتم بسعادتك الشخصية
عندما تحب شخصاً ما ستسعى للاهتمام بجميع حاجاته المادية والعاطفية، وتريد أن تغمره بالاهتمام والعطف والاحترام، لكن لا يجب أن يكون ذلك على حساب سعادتك الشخصية. حيث يجب أن تقوم العلاقة الزوجية على الاحترام المتبادل والتوازن بين حاجات وواجبات كل طرف.

5- تعرف على أسباب الانفصال
لا يجب أن تمر هذه التجربة بشكل عابر، بل يجب أن تكون محطة لتعلم الدروس المفيدة في المستقبل وعدم تكرار أخطاء الماضي، لذلك عليك أن تحدد الأسباب التي أدت إلى الطلق، وتجنب وقوعها في أي علاقة مستقبلية.

6- لا يمكنك تغيير شخص ما
تنشأ العديد من المشاكل الزوجية بسبب محاولة أحد الطرفين فرض عاداته ومعتقداته، والرغبة في تغيير الطرف الآخر. لكن في معظم الأحيان لا يمكن أن تغير من طبيعة شخص ما، بل حاول أن تحب الأشياء الإيجابية فيه وتتعايش مع النقاط التي لا تعجبك.

7- الحفاظ على صداقاتك
يميل الكثيرون إلى الانفصال عن العلاقات الاجتماعية، والابتعاد عن الأصدقاء بعد الزواج، لكن في حال فشل العلاقة الزوجية، فلن تجد من يقدم لك الدعم، في هذه الأوقات العصيبة دون أصدقاء.