"تسلا" تخطط لفتح شبكة شحن بطارياتها لسيارات المنتجين الآخرين

قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ"تسلا" إن الشركة تخطط لفتح شبكة شحن بطارياتها لسيارات المنتجين الآخرين في وقت لاحق من العام الحالي.
تعطي شبكة الشحن السريع ميزة تنافسية كبيرة لمنتج السيارات الكهربائية، إذ تملك "تسلا" أكثر من 25 ألف وحدة شحن فائق السرعة في أنحاء العالم. وفي المقابل، أقام صناع السيارات الآخرون تحالفات أو استثمروا في شركات ناشئة لشبكات الشحن وسط مسعى محموم لطرح سيارات كهربائية جديدة في السوق.
وبحسب "رويترز"، قال ماسك على "تويتر" "سنجعل شبكتنا للشحن فائق السرعة مفتوحة للسيارات الكهربائية الأخرى في وقت لاحق هذا العام،" مضيفا أن الشبكة ستتاح تدريجيا للسيارات الكهربائية الأخرى في جميع الدول.
كان وزير النقل الألماني قال الشهر الماضي إنه يحاول إقناع "تسلا" بخطوة مماثلة لتسهيل الشحن على قائدي المركبات الكهربائية.
وفي الولايات المتحدة، اعتمدت إدارة الرئيس جو بايدن الشهر الماضي اتفاقا بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ لإنفاق 1.2 تريليون دولار على مشاريع للبنية التحتية، منها 7.5 مليار دولار على البنية التحتية للسيارات الكهربائية، وهو ما يشمل محطات شحن البطاريات.
إلى ذلك، أعلنت شركتا صناعة السيارات اليابانيتان سوزوكي موتور كورب ودايهاتسو موتور الانضمام إلى مشروع تقوده "تويوتا موتور كورب" أكبر منتج سيارات في اليابان والعالم لتطوير مركبات تجارية تعمل بالكهرباء وبتكنولوجيا القيادة الذاتية.
وأشارت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس إلى أن "سوزوكي" و"دايهاتسو" ستنضمان بهذه الخطوة إلى المشروع، الذي يضم أيضا "إيسوزو موتورز" و"هينو موتورز"،الذي أسس في وقت سابق من العام الحالي.
وستستحوذ "سوزوكي" و"دايهاتسو" على 10 في المائة من أسهم الشراكة الجديدة من شركة تويوتا بحسب بيان صادر عنهما أمس دون الكشف عن قيمة الصفقة.
تقيم "تويوتا موتور كورب" شبكة تحالفات وتعاون من الشركات الأصغر في مجال صناعة السيارات والشاحنات لحشد الموارد والمشاركة في جهود التحول إلى السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة.
وكانت مجموعة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا وشركات سيارات عالمية أخرى قد دخلت في تحالفات مماثلة لتطوير تكنولوجيا جديدة ونماذج اقتصادية ستؤدي إلى تحولات كبيرة في صناعة السيارات العالمية، التي تقدر قيمتها بنحو 2.23 تريليون دولار.
يحمل تحالف "تويوتا" لتطوير تكنولوجيا السيارات الكهربائية وذاتية القيادة اسم "الشراكة اليابانية لتكنولوجيا المركبات التجارية"، ويضم شركات سوزوكي ودايهاتسو وإيسوزو وهينو وتويوتا.
وكانت "تويوتا" و"سوزوكي" قد تبادلتا امتلاك حصص من أسهمها منذ عامين، في حين أصبحت دايهاتسو فرعا لمجموعة "تويوتا" 2016.
وتمتلك "سوزوكي" و"دايهاتسو" خبرات عميقة في مجال السيارات الأصغر حجما، التي يستخدمها المستهلكون والشركات في اليابان، حيث تقولان إنهما تمثلان نحو 31 مليون سيارة من بين 78 مليون سيارة مستخدمة في اليابان، وتمثل جزءا حيويا في الحياة اليومية لليابانيين وبخاصة في المناطق الريفية.

يعطيك الف الف عافيه
موضوع رااائع وجهود أروع
ننتظر مزيدكم بشوووق

طرح قمه الروعه في والجمال
سلمت اناملك ويعطيك العافيه علي مجهودك
في أنتظار المزيد
من عطائك والمزيد ومواضيعك الرائعة والجميله
ودائما في إبداع مستمر

اسعدني حضوركم