ظ†ظ†طھط¸ط± طھط³ط¬ظٹظ„ظƒ ظ‡ظ€ظ†ظ€ط§


الإهداءات


 
العودة   منتديات ليالي قصيميه > .:: l الاقسام الاسلامية l .:: > ♫. ليالي الدين الاسلامي ♫.
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-22-2024, 08:07 AM
شيخة الزين غير متواجد حالياً
اوسمتي
203 
 
 عضويتي » 267
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » اليوم (12:14 PM)
مواضيعي » 1953
آبدآعاتي » 203,285 [ + ]
تقييمآتي » 2153
الاعجابات المتلقاة » 957
الشكر المتلقاة » 201
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الأدبي ♡
آلعمر  » 32 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » شيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond reputeشيخة الزين has a reputation beyond repute
 
1 اثر الذنوب والمعاصي على المجتمع 1











ثر الذنوب والمعاصي على المجتمع
الخطبة الأولى
الحمد لله سبقت كلمته في كتابه المبين بنصر رسله وأتباعهم من المؤمنين، وإظهار جنده الصادقين، أحمده سبحانه على عموم فضله وإحسانه، وأشكره على ما دفع من المكروه بتوفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان...
أما بعد:
أيها الناس.. أوصيكم وإياي بتقوى الله تعالى بفعل ما أمركم به من الطاعات واجتناب ما نهاكم عنه في محكم الآيات، واعلموا أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرفعه الله إلا بتوبة صادقة، فإن ما أحله الله بالأمم السالفة من الهلاك الجماعي إنما هو مغبة ما اقترفوه من الذنوب قال الله جل وعلا: ﴿ فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴾ [العنكبوت: 40]، فمن اغتر بحكم الله وتمادى في معصية الله أنزل الله به بأسه ولا منقذ له من ذلك يقول تعالى: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44]، أي آيسون من كل خير.
فيا عباد الله لنعد على أنفسنا ونحاسبها ونقارن بين نعم الله التي خولنا فيها وبين قيامنا بما أوجبه علينا من طاعته، ولنكن منصفين، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فيما رواه أبو داود: (لن يهلك الناس حتى يَعْذِرْوا أو يُعْذِروا من أنفسهم)[1]، ومعنى يعذر أي لا يهلكهم الله حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم فتقوم الحجة عليهم ويظهر لهم عذر من يعاقبهم، ولنعلم أن الله لا يخفى عليه خافية من أعمالنا حسنها وقبيحها ولكنه رحيم بعباده غفور لمن تاب إليه وأناب كما وصف نفسه بقوله: ﴿ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ﴾ [الكهف: 58]، أي يعجل لهم عقوبتهم في الدنيا ولكن يمهلهم لعلهم يتوبون، وإلا فلابد من العقاب إما عاجلًا في الدنيا بأنواع المصائب والمحن، وإما آجلًا في الآخرة، لأنه يقول: ﴿ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا ﴾ [الكهف: 58]، أي ملجأ ومحيصًا.
عباد الله:
إن العاقل قد أعذر من نفسه وينتظر العقوبة المهلكة التي توعد الله بها من نسيه وغفل عما خلقه له من عبادته في قوله: ﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 44]، فقد فتح الله علينا أبواب الخير في الدنيا من كل شيء على تقصيرنا في طاعته وجرأتنا على معصيته أليس ينادى للصلاة في المساجد ولا يحضرها إلا القليل؟، أليس المصلي يصلي والمغني يغني؟، أليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد ضعف عند البعض منا، وذهب من البعض الآخر، فلا يأمر ولا ينهى حتى أولاده ومن تحت يده، أليس الربا والغش في البيع والشراء ظاهرًا علنًا ولا تسمع منكرًا له ولا محذرًا منه إلا ما شاء الله، أليست البيوت قد امتلأت من آلات اللهو التي يعرض فيها كل منكر وزور من أفلام خليعة تدعو الشباب إلى التفسخ والانحلال، يعكف الناس عليها وتصدهم عن الصلاة وخاصة صلاة الفجر، هل ينكر هذا أحد في مجتمعنا!؟، ما ينكره إلا مكابر فإنا لله وإنا إليه راجعون.
روى البخاري في صحيحه عن أبي مالك أو أبي عامر الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم فيأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولون: ارجع إلينا غدًا فيبيتهم الله تعالى يضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)[2]، والعلم الجبل، ومعنى ذلك أنهم لا نعيش من الله تروح عليهم سارحتهم أي مواشيهم وبيتهم العدو أي طرقهم وهم غافلون، فعلينا يا عباد الله تجديد التوبة إلى الله لإصلاح ما فسد من أعمالنا والتكاتف في إصلاح مجتمعنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليكن لنا عبرة بغيرنا ممن نسمع أخبارهم في الصباح والمساء وما يحيط بهم من الآفات والنكبات من قتل وتشريد وانتهاك حرمات، كل ذلك بسبب ما أضاعوا من أوامر الله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، جاء في الأثر أن أبا بكر - رضي الله عنه - قال: "أيها الناس إنكم تقرؤون قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ﴾ [المائدة: 105]، وإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب)[3].
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 42، 43].
تابعو الخطبة الثانية











 توقيع : شيخة الزين

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الذنوب جراحات وآلام الغالي ♫. ليالي الدين الاسلامي ♫. 24 05-08-2024 10:30 AM
حقوق الطفل في المجتمع خواطر عاشق ♫. ليالي حَياة الطفل ♫. 6 09-22-2021 09:18 AM


الساعة الآن 04:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas

استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون