أفصح البرازيلي داني ألفيس، الظهير الأيمن المخضرم، عن استيائه من كيفية تعامل نادي برشلونة الإسباني مع رحيله أخيرًا عن الفريق الأول لكرة القدم.
وذكر، في مقابلةٍ مع صحيفة “ذا جارديان” البريطانية نشرتها إلكترونيا أمس، أنه غادر الفريق للمرة الثانية وهو سعيد بعودته بعد غياب 5 أعوام، لكن الشيء الوحيد الذي لم يعجبه كان كيفية التعامل مع مغادرته.
وأوضح لمواطنه ومحاوِره تياجو رابيلو “منذ وصولي، أوضحت أنني لم أعد شابًا في العشرين من العمر، وأنني أردت القيام بالأشياء مباشرةً دون إخفائها، لكن هذا النادي أخطأ في الأعوام الأخيرة”.
وزاد “برشلونة لا يهتم بالأشخاص الذين صنعوا التاريخ له، بصفتي مشجعًا للنادي أود أن يفعلوا الأشياء بشكل مختلف، أنا لا أتحدث عن نفسي لأن وضعي كان سيناريو آخر، أنا ممتن إلى الأبد لتشافي، المدرب، والرئيس لإعادتي”.
ولخّص صاحب الـ 39 عامًا تقييمه للفريق خلال فترته الثانية قائلًا “وجدت ناديًا مليئًا بالشباب، وبأفكار لا تُصدّق على أرض الملعب، لكنه يحتاج إلى تحسين العمل خارج الميدان، العقلية مناقضة تمامًا لما بنيناه قبل بضعة أعوام، كل ما يحدث في الميدان هو انعكاس لما يحدث في الخارج”.
وعدّ ألفيس عودة برشلونة إلى القمة أمرًا “معقدًا للغاية”، وقال “أنا أدعم عودتهم، لكن الأمر معقد للغاية، كرة القدم أكثر توازنًا، إنها لعبة جماعية، وقد تم استبعاد ذلك في النادي”. ومثل البرازيلي برشلونة في 391 مباراة بين 2008 و2016، قبل الرحيل إلى يوفنتوس الإيطالي ومنه إلى باريس سان جيرمان الفرنسي ثم ساو باولو في بلاده.
وبعدما عاد مجددًا أواخر العام الماضي، خاض 17 مباراة بقميص الفريق الإسباني، ورحل مع انتهاء عقده قصير الأمد.
ويبحث ألفيس، كما ذكر للصحافي رابيلو، عن نادٍ جديد، ليتمكن من خوض نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة.