ظ†ظ†طھط¸ط± طھط³ط¬ظٹظ„ظƒ ظ‡ظ€ظ†ظ€ط§


الإهداءات


 
العودة   منتديات ليالي قصيميه > .:: l الاقسام الاسلامية l .:: > ♫. ليالي اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ♫.
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-14-2022, 08:54 AM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
144 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (09:57 AM)
مواضيعي » 7223
آبدآعاتي » 144,657 [ + ]
تقييمآتي » 1210
الاعجابات المتلقاة » 1476
الشكر المتلقاة » 48
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم



إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ أمَّا بعد: فالحديثُ عن "وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم" يُجمَع في أربعة أمور:

أولًا: تعريف الاتِّباع:
الاتِّباع في اللغة هو: الاقتفاء، والاقتداء، واللَّحاق بالشيء، والسَّير خلفه[1]. ومن تعريف الاتِّباع في الاصطلاح ما جاء عن الإمام أحمد رحمه الله، إذْ يقول: (الاتِّبَاعُ: أَنْ يَتْبَعَ الرَّجُلُ ما جاء عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وَعَنْ أَصْحَابِهِ، ثُمَّ هو من بَعْدُ في التَّابِعِينَ مُخَيَّرٌ)[2]. وقيل: (الاتِّباع: الائتمار بما أمَرَ اللهُ تعالى به ورسولُه صلى الله عليه وسلم، وتَرَسُّم أفعالِه وأحوالِه صلى الله عليه وسلم؛ للاقتداء بها)[3].

ثانيًا: الأمر بالاتِّباع في القرآن الكريم:
أمر الله تعالى باتِّباع نبيِّه الكريم صلى الله عليه وسلم في آيات كثيرة، منها:
1- قوله تعالى: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31]. وجه الدلالة: أنَّ من علامة مَحبَّة الله سبحانه اتِّباع نبيَّه المُرسَل. قال ابن كثير رحمه الله: (هذه الآية الكريمة حاكِمةٌ على كلِّ مَن ادَّعى محبَّة الله، وليس هو على الطريقة المحمدية؛ فإنه كاذب في نفس الأمر، حتى يتَّبع الشرع المحمدي، والدِّين النبوي في جميع أقواله وأفعاله)[4].

2- قوله تعالى: ﴿ قُلْ لاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلاَ أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 50]. وجه الدلالة: إنْ كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعمل إلاَّ بالوحي، فلا يسع أحدًا من أُمَّته إلاَّ العمل بالوحي المُنزَّل عليه.

3- قوله تعالى: ﴿ قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلاَ بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [الأحقاف: 9]. وجه الدلالة: أمر الله تعالى بالتَّأسِّي بالنبي صلى الله عليه وسلم واتِّباعه؛ لأنَّ الله تعالى هو الذي أوحى إليه هذه الشريعة المباركة.

ثالثًا: شروط قبول العمل في الإسلام:
أمر اللهُ سبحانه وتعالى الناسَ باتِّباع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في أمور العقيدة والعبادة، وفي كلِّ ما أمرهم به النبي صلى الله عليه وسلم؛ كما نهاهم عمَّا نهى عنه صلى الله عليه وسلم، ومرجع ذلك الأمر من الله تعالى إلى كون كلِّ ما جاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم به إنما هو من عند الله تعالى.

وعلى هذا؛ جعل الإسلامُ شروطًا لقبول العمل والعبادة من الناس؛ حيث دل الكتاب والسنة على أنَّ العبادة لا تصح إلاَّ إذا توفَّر فيها شرطان: الإخلاص والمتابعة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].

قال ابن كثير رحمه الله: (دين الإسلام مبنيٌ على أصلين ـ مَنْ خَرَج عن واحدٍ منهما فلا عملَ له ولا دِين: أنْ نعبدَ اللهَ وحده لا نشركُ به شيئًا، وعلى أنْ نعبدَه بما شرع، لا بالحوادث والبدع، وهو حقيقة قول: "لا إله إلاَّ الله، محمد رسول الله")[5].

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُربِّي أُمَّته على التوحيد منذ أنْ بعثه الله تعالى، ومن العبادات التي يتجلَّى فيه التوحيد نُسُك الحج، ومن أبرز مظاهر التوحيد في الحج:
1- التلبية: جاء في حديث جابرِ بنِ عبد الله رضي الله عنه - في صفة حَجَّةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم - والشاهد منه: (فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ: لَبَّيْكَ اللهم لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ)[6]. وجه الدلالة: من مظاهر التوحيد في التَّلبية ما فَعَله النبيُّ صلى الله عليه وسلم من الإخلاص فيها لله تعالى، مُخالِفًا في ذلك فِعلَ المشركين الذين يُشركون بالله في تلبيتهم.

عن ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: كان الْمُشْرِكُونَ يَقُولُونَ: لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، قال: فيقولُ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (وَيْلَكُمْ قَدْ، قَدْ![7]). فَيَقُولُونَ: إِلاَّ شَرِيكًا هُوَ لَكَ[8]، تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكَ، يَقُولُونَ هَذا وَهُمْ يَطُوفُونَ بِالْبَيْتِ[9].

2- تمجيد الله بالتكبير والتهليل والتحميد: عن عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ رضي الله عنهما؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (كَانَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ، أَوْ حَجٍّ، أو عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يَقول: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، سَاجِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ)[10]. وجه الدلالة: من مظاهر التوحيد في العودة من السفر ما فَعَلَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم من تمجيد الله تعالى؛ بالتكبير والتهليل والتحميد، وإظهارِ الخضوع له، والتوبة.

(وفي تعقيب التكبير بالتهليل: إشارةٌ إلى أنَّه المُتفرِّد بإيجاد جميع الموجودات، وأنَّه المعبود في جميع الأماكن)[11]. (وتكبيره صلى الله عليه وسلم في هذه في المواضع المرتفعة: إشعارٌ بأنَّ أكبرِيَّة كلِّ كبيرٍ إنما هي منه، وأنها مُحتقَرة بالنسبة إلى أكْبَرِيَّتِه تعالى وعظمتِه)[12]. (ومناسبة التكبير عند الصعود إلى المكان المرتفع: أنَّ الاستعلاء والارتفاع محبوبٌ للنفوس؛ لما فيه من استشعار الكبرياء، فَشُرِعَ لمَنْ تلبَّس به أنْ يذكر كبرياءَ الله تعالى، وأنَّه أكبر من كلِّ شيء، فيُكبِّره ليشكر له ذلك فيزيده من فضله. ومناسبة التَّسبيح عند الهبوط: لكون المكان المنخفض محلُّ ضيقٍ فيشرع فيه التسبيح؛ لأنه من أسباب الفرج، كما وقع في قصة يونس عليه السلام حين سبَّح في الظلمات فنُجِّي من الغم)[13].

وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في كلِّ شؤونه التعبُّدية وغيرها مُعلنًا التوحيد لله تعالى، الذي هو أساس العبودية لله تعالى، فقد كان صلى الله عليه وسلم أعبدَ الخلق وأخلصهم إلى الله تعالى، فوجب على المسلمين متابعته في الإخلاص لله، وفي هديه في العمل لله تعالى.

رابعًا: نماذج من الاتِّباع عند الصحابة:
الصحابة الكرام رضي الله عنهم هم المَثَل الأعلى في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم واتِّباعه في جميع الأمور، ومن أمثلة ذلك:
1- اتِّباع عمر رضي الله عنه: عن عُمَرَ رضي الله عنه؛ أَنَّهُ جَاءَ إلى الْحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ فقال: (إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ ولا تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ)[14]. وفي ورايةٍ: أَنَّ عُمَرَ بن الْخَطَّابِ رضي الله عنه قال لِلرُّكْنِ: (أَمَا وَاللهِ، إِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ لاَ تَضُرُّ وَلاَ تَنْفَعُ، وَلَوْلاَ أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَلَمَكَ مَا اسْتَلَمْتُكَ)، فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ قَالَ: (فَمَا لَنَا وَلِلرَّمَلِ؟ إِنَّمَا كُنَّا رَاءَيْنَا بِهِ الْمُشْرِكِينَ، وَقَدْ أَهْلَكَهُمْ اللهُ)، ثُمَّ قال: (شَيْءٌ صَنَعَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلاَ نُحِبُّ أَنْ نَتْرُكَهُ)[15]. وجه الدلالة: أنَّ استلام عمر رضي الله عنه للحَجَر الأسود لا يُقصد به إلاَّ تعظيم الله تعالى، وليس له سبب ظاهرٌ للحس إلاَّ محض اتِّباع النبي صلى الله عليه وسلم، ومِثْلُه الرَّمل[16].

و(إنَّ قول عمر لذلك: طلبٌ منه للآثار، وبحثٌ عنها وعن معانيها، ولمَّا رأى أنَّ الحجَر يُستلم ولا يُعلم له سببٌ يظهر للحِسِّ، ولا من جهة العقل، تَرَكَ فيه الرأي والقياس، وصار إلى مَحْضِ الاتِّباع، كما صنع في الرَّمل)[17]. (ومُحَصِّلُه: أنَّ عمر رضي الله عنه كان هَمَّ بترك الرَّمل في الطواف؛ لأنَّه عَرَفَ سببَه، وقد انقضى، فهَمَّ أنْ يتركه لفَقْدِ سببِه، ثم رجع عن ذلك؛ لاحتمال أنْ تكون له حكمةٌ ما اطَّلع عليها، فرأى أنَّ الاتِّباع أَولى من طريق المعنى)[18].

2- اتِّباع ابن مسعود رضي الله عنه: عن عبدِ الرحمن بن يَزِيدَ قال: رَمَى عَبْدُ اللَّهِ بنُ مَسْعُودٍ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ، قال: فَقِيلَ له: إِنَّ أُنَاسًا يَرْمُونَهَا مِنْ فَوْقِهَا. فقال عبدُ اللَّهِ بنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: (هَذَا وَالَّذِي لاَ إِلَهَ غَيْرُهُ مَقَامُ الَّذِي أُنْزِلَتْ عَلَيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ)[19]. وجه الدلالة: كمال اتِّباع ابن مسعود للنبي صلى الله عليه وسلم، (فكأنَّه قال: من هنا رَمَى مَنْ أُنْزِل عليه أمور المناسك، وأُخِذَ عنه الشرع، فهو أَولى وأحقُّ بالاتِّباع مِمَّنْ رمى الجمرةَ من فوقها)[20].

قال ابن الجوزي رحمه الله: (وفي تخصيصه سورةَ البقرة دون غيرها وجهان: أحدهما: لأنَّ مُعظم المناسك وما يتعلَّق بالحجِّ فيها. والثاني: لِطولِها وعِظَمِ قَدرِها، وكثرةِ ما تحوي من الأحكام)[21].

3- اتِّباع ابن عمر رضي الله عنهما: عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: (ما تَرَكْتُ اسْتِلاَمَ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَ وَالْحَجَرَ مُذْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَلِمُهُمَا فِي شِدَّةٍ وَلاَ رَخَاءٍ)[22]. وفي روايةٍ: سَأَلَ رَجُلٌ ابنَ عُمَرَ رضي الله عنهما عَنِ اسْتِلاَمِ الْحَجَرِ، فقال: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ). قال: قلتُ: أَرَأَيْتَ إِنْ زُحِمْتُ، أَرَأَيْتَ إِنْ غُلِبْتُ؟ قال: (اجْعَلْ أَرَأَيْتَ بِالْيَمَنِ، رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَسْتَلِمُهُ وَيُقَبِّلُهُ)[23]. وجه الدلالة: حرص ابن عمر رضي الله عنهما على اتِّباع سنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، حتى لو تعرَّض للمزاحمة وغيرها. قال ابن حجر رحمه الله: (والظاهر أنَّ ابن عمر لم يرَ الزِّحام عُذرًا في ترك الاستلام)[24].

وأهل السنة والجماعة أحرص الناس على متابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم والاقتداء بهديه في جميع أحواله، وهم في ذلك خَلَفٌ لخير سلفٍ من الصحابة والتابعين، وما تدوينُ السنة وجمعُها، والحفاظُ عليها، وبيانُ صحيحها من سقيمها، وكثرةُ المؤلفات في ذلك إلاَّ شاهدُ صدقٍ ويقينٍ على متابعتهم للنبي صلى الله عليه وسلم، فقد عكف علماء أهل السنة على جَمْعِ السنة النبوية وتدوينها وحفظها، ومن ذلك كتب الصِّحاح والسنن والمسانيد والجوامع تدلنا على حرصهم على السنة، ورغبتهم في حفظها للأجيال التالية عليهم؛ ليعملوا بمقتضاها، ويهتدوا بهديها، مُعلنين بصنيعهم هذا حبَّ الخيرِ لغيرهم كما أحبوه لأنفسهم.

كما تجد أهل السنة لا يقدِّمون قولًا لكائن مَنْ كان على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اتفق أهل السنة: أنَّ كلًا يؤخذ منه ويترك إلاَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم.





 توقيع : الغالي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العطاء عند الرسول صل الله عليه وسلم الغالي ♫. ليالي اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ♫. 28 يوم أمس 04:07 PM
شفاعات النبي ﷺ الغالي ♫. ليالي اَلَرَسَوًّلَ وًَّصَحَاَبَتَهَ اَلَكَِرَاَمَْ ♫. 26 يوم أمس 04:06 PM
فضل التسبيح الغالي ♫. ليالي الدين الاسلامي ♫. 24 04-23-2024 11:01 PM
الإسراء والمعراج.. دروس للإنسانية في إعجاز الله وقدرته الغالي ♫. ليالي الدين الاسلامي ♫. 24 04-23-2024 11:00 PM
عشر بشارات لأهل المساجد شيخة الزين ♫. ليالي الدين الاسلامي ♫. 20 04-23-2024 08:41 AM


الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas