يا حبيبتي وفاتنتي..ان حبك ناااار ونوووور....

يا حبيبتي وفاتنتي..ان حبك ناااار ونوووور....


يا حبيبتي ..لا اعرف ماذا ساكتب لك..

لان ما بين قلبك وقبري خطوة..
ولان اعظم العبارات تخونني ..
واقف حائرا امام قلبي وقلمي وقرطاسي..
لست ادري.. لماذا اشعر في الآونة الأخيرة..
بانني لم أعدْ اشتاق لاي شيء..
وفوق هذا انني بتُّ أفتقد ذاتي ..
انااا لست هو الانسان الذي أعرفه..
حتى جسدي اصبح مقرونا بالوهن وبالحرمان..
وعقلي وفكري دائما في حالة هذيان..
وكل منهما ممتلئ بالاستفساراتِ الحزينه..
حتى هذا القلب الذي احمله بين ضلوعي..
لم يسلم ايضا من تشوهات الزمن..
فكل خفقة فيه هي عبارة عن مقصلة حنين وشوق..
وحتى هذا الكون الرحب من ارض وسماء..
لا أراه سوى سجن ومكان للاعتزال ..
وهاااا ااانا ارتجف رعبا وخوفا من شبح الغد القادم..
تيبست شفاهي ظمأ واشعر انها بحالة جوع وجفاف..
واشعر انني تحت سياط عزلتي..
وها اناااا انشد تراتيل وجعٍ ..
واستغاثات رجاء من الله ..
أأآآه كم أرهقني التأرجح ..
ما بينَ مد الحياة وجزرها..
وتلاشت وتبعثرت كل آمالي..
ما بين هذا وذاك..
وهذا الشك المقترن بنفسي .. يكاااد يخنقني
ويشق غطاء الروح العليله ..
ويكاااد يتصدع منه يقيني
هواجس وظنون تتربص بي..
وذكريات عابقة بشذى وعود..
لم تتحقق وانقضت..
وعود وعهود مؤجله ..
مرهونة بأسباب قظيعة واهيه..
ماذا دهاااكي يا حبيبتي..؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى ادوية المسكنات جميعها..
ولا كلمات الحب المعسوله..
ابدا لم تعد تسد رمقي ..
يا حبيبتي..احتار فيك قلبي وفكري وظني..
لم أعد افهمك ولم اعد ارى فيكي تلك الحبيبه..
التي احببتها وعشقتها..
وكنتي تسكنين مجرى الدم في عروقي..
ق
فرغم تدفقك كما الوطن ..
في شراييني ومجرى دمي..
ورغم قدسية الحب الذي اكنه لك..
ورغم اعصار العشق والإشتياق..
فلا ابالي ان قلت لك يا حبيبتي..
انتي اصبحت في حالة رهيبة من عدم الاتزان..
أحاول جاهدا اطفاء وهج وثورة مشاعري..
أحترق كالشمعة بصمت وبلا ضجيج..
وابحث عن منجى وعن ملجا يعصمني من الطوفان.
كرجل تائه تقطَّعت به سبل الوصلِ والحياة ..
وتقطعت أحباله الصوتية من اجل الاستغاثة و النداء..
هذا الفكر وهذه الظنونتعبت منهما جدا..
وخاصة في خلق هذه المسافات العصية التفسير..
يا حبيبتي..ارحمي فؤادي..
فمراوغة الناس جرحت وادمت تجويف صدري..
وتملكتني الحيرة والغرابة مما ارى واشاهد..
ايتها الحياة المتسيدة..كفاك ظبما لي وكفاك قهرا ..
فلا جسدي ولا قلبي لم يعد يحتمل..
هذه الفوضى وهذا الاستبداد وهذا الظلم ..
واناااا لم ولن استطيع مجاراة مثل هذه الحياة المتذبذبة..
ان صمتك القاتل والعميق يا حبيبتي..
اشعر به يجلد حبي وياسر جوارحي..
ماذا حل بي وماذا دهاني ..؟!
فلقد احترفت المكابرة خشية افتقادي لكل شيء..
وكتبت خواطر حبي لك سرا وعلانيه..
وافصحت واشهرت واشرت وبوحت..
واصبحت بالنسبة لي ادمانا كان ضروريا..
أمسى وكاني استحضر راحة الفكر والجسد..
ولكني انااام ووخز في صدري..
ومرارة كالحنضل في حلقي..
وهاااا انا يا حبيبتي تائه في صحراء الحياة..
فاين انت ..اين انت..اين انت..
بقلمي..
مع تحيات..
نزار

[:(:(:(

شوق قصيميه معجب بهذا