فمِنَ المُهِمِّ جدًا أنْ تدعَمي إحساسَهُ بقُدرَتِهِ على القيامِ
بالكثيرِ مِنَ الأفعالِ التي تُناسِبُ عُمرَهُ، لأنّكِ إذا أتمَمتِ كُلَّ
المهماتِ بنفسِكِ فسيتحوَّلُ إلى شخصٍ يُعتَمَدُ عليكِ طَوالَ
الوَقتِ، لذا اطلبي منهُ المساعدَةَ في القيامِ ببعضِ الأعمالِ.
الخطوةُ الثانية: تجنّبي التعديلَ على ما يقومُ بهِ:
إذا طَلبتي منهُ ترتيبَ ملابسِهِ داخلَ دُولابهِ مَثلًا، أو ترتيبَ
فِراشِهِ وقامَ بذلكَ بالفِعل، وجِّهي لَهُ الشُّكرَ على نجاحِهِ
في المَهمَّةِ،
وإذا وَجدّتي بعضَ الأمورِ التي تحتاجُ إلى تعديلٍ فافعلي ذلكَ
بعيدًا عَن نظرِهِ؛ لأنَّ ذلكَ قد ينتَقِصُ مِن إحساسِهِ برضاكِ تجاهَ
ما قامَ بهِ.
الخطوةُ الثالثة: وَجِّهي لَهُ الشُّكر:
ليسَ بالضَّرورةِ أنْ يكونَ طفلُكِ مُتعاونًا بدرجةٍ كبيرةٍ لتشكريهِ
أو تُشعِريهِ بالفَخرِ، لكنَّ الاستمرارَ في الشكرِ على الأشياءِ
البسيطَةِ التي يفعَلُها يُساعِدُهُ على تطويرِ سُلوكِهِ للأفضلِ.
الخطوةُ الرابعة: ضَعي لَهُ روتينًا يوميًا ثابتًا:
اهتمّي بوضعِ برنامجٍ يوميٍّ لَهُ، على أنْ يُطبّقَ كُلَّ التعليماتِ
التي تَتَّفقانِ عَليها، كوجودِ مَوعِدٍ مُحدَّدٍ للنَّومِ، وغَسلِ اليدينِ
قبلَ الأكلِ، فتلكَ طريقةٌ سحريّةٌ تطمئنك على تطبيق طفلك
للقواعد.
الخطوةُ الخامسة: تجنَّبي إجبارَهُ على شيء:
يقولُ خبراءُ التربيةِ، يُمكِنُكِ تحويلَ الأمرِ الذي تُريدينَهُ مِن طفلِكِ
لِلُعبَةٍ، لكي يتَقَبَّلهُ بدونِ أنْ يَشعُرَ بالإجبارِ.
اللهم انصر أهل غزة وثبت أقدامهم، اللهم احرس أهل غزة بعينك التي لا تنام، اللهُم كُن لأهل غزة عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنًا، اللهم اجعل لأهل غزة النصرة والعزة والغلبة والقوة والهيبة، اللهم إنا لا نملك لغزة إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين ..