ظ†ظ†طھط¸ط± طھط³ط¬ظٹظ„ظƒ ظ‡ظ€ظ†ظ€ط§


الإهداءات


 
العودة   منتديات ليالي قصيميه > .:: l الاقسام الاسلامية l .:: > ♫. ليالي اَلَقَرَاَنَ اَلَكَرَيَمَ وًّتَفَسَيَرَهَ ♫.
 

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-19-2024, 10:37 AM
الغالي متواجد حالياً
اوسمتي
146 
 
 عضويتي » 9
 جيت فيذا » Jul 2020
 آخر حضور » اليوم (10:50 PM)
مواضيعي » 7371
آبدآعاتي » 146,524 [ + ]
تقييمآتي » 1000
الاعجابات المتلقاة » 1596
الشكر المتلقاة » 92
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Qatar
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي ♡
آلعمر  » 48 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مطلق ♔
 التقييم » الغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud ofالغالي has much to be proud of
 
افتراضي الحكمة من وجود المنافقين



لقد أفاض القرآن الكريم كثيرًا في الحديث عنهم، وخصَّت كتب السنة والتفسير
والسيرة هذا الصنف من البشر بجزء كبير من الاهتمام والتفصيل.
وقد سَمِعَ حُذَيْفَةُ رضي الله عنه رَجُلًا يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَهْلِكِ الْمُنَافِقِينَ"، فَقَالَ:
[يَا ابْنَ أَخِي، لَوْ هَلَكَ الْمُنَافِقُونَ لَاسْتَوْحَشْتُمْ فِي طُرُقَاتِكُمْ مِنْ قِلَّةِ السَّالِكِ][1].
فالنِّفاق من لوازم الدعوات، لأن الناس معادن، وطلاب المطامع والأهواء ما أكثرَهم
في كل عصر ومصر!، يتقاتلون لإرضاء شهواتهم، والوصول إلى مطامعهم.. وأتباع الشياطين
الذين يكيدون للمؤمنين لن يخلو منهم مجتمع مادامت السموات والأرض؛ ليميز الله عز وجل
الخبيث من الطيب. قال تعالى: ̿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ
إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ̾ [الأنعام: 1].
إن جريمة النِّفاق هي شرُّ فِعْلَةٍ في الوجود، والمنافقون هم شرُّ الخليقة بأسرِها

ومحنتهم أشدُّ المِحَنِ على نفوس المؤمنين وقعًا.
ولا بد لوجودهم من حِكَمٍ وأسرار، كما لوجود الشياطين حِكَمٌ وأسرار، ومنها:
1- تنقية صفوف المؤمنين من الضعفاء ومرضى القلوب.
2- صقل النفوس المؤمنة وتعويدها الكفاح والجهاد، والصبر على المكاره، وخوض الأزمات

بقدم ثابتة، والخروج من المآزق والنكبات بقلوب أقوى إيمانًا، ونفوس أشدَّ يقينًا.
3- تمييز الطيب من الخبيث، والصادق من الكاذب، والمؤمن من المنافق. قال تعالى:
̿ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ̾ [الرعد: 17].
4- أن يلجأ المؤمن إلى ربه، ويتضرع إليه، فعندما يرى أن الريح تعصف به من كل مكان يعلم

أنه لن يخرج من تلك المحنة المروعة إلا بصدق اللجوء إلى الله عز وجل، والثبات على الحق، والصبر
على المكاره، حتى يخرج من هذه المحنة قويَّ البأس، ثابتَ الجأش، ولولا هذه الثغرات لما حدث الفرج والنصر.
والله عز وجل جلَّت قدرته لا يجعل شيئًا إلا لحكمة، ولا يُحدِث أمرًا إلا لغاية وهدف. سبحانه!
هو أحكم الحاكمين.

[1] ( مدارج السالكين لابن القيم (1 /3)، وصفات المنافقين له، ص (20).

الشيخ أسامة بدوي






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


new notificatio by
9adq_ala7sas

استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون