حيث أن في عصر المماليك كان الحرس يقومون بإغلاق أبواب المدينة في المساء ويمنع المتأخرين من التجار من الدخول ويجبرونهم على البقاء خارج المدينة مع بضائعهم حتى صباح اليوم التالي.
ولكن كان هناك فئة من التجار يستثنون وهم تجار الكوسة، ويرجع السبب في ذلك أن الكوسة سريعة الفساد إذا ظلت لمدة طويلة، ومن ذلك الوقت تداول المصريين هذا المثل كناية عن الواسطة، ومحاباة شخص دون الأخر.